تصاعدت الانتهاكات الصهيونية بحق المواطنين الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة عام 1948، حيث واصلت سلطات الاحتلال الصهيوني مخططاتها لهدم بيوت المواطنين لتهجيرهم منها، فيما يقوم المغتصبون الصهاينة بكتابة شعارات عنصرية على جدران البيوت والمؤسسات والمحال التجارية.
ففي مدينة اللد هدمت قوات كبيرة من الشرطة الصهيونية فجر اليوم الثلاثاء بيتين يتبعان لحسين أبو زايد وضبع أبو زايد في مدينة اللد في فلسطين المحتلة عام 1948.
وقال شهود عيان إن الشرطة الصهيونية اعتقلت شابين من العائلة حاولا منع الجرافات من التقدم لهدم البيتين هما حسين سالم أبو زايد ومحمود سالم أبو زايد.
وما أثار غضب المواطنين أن أمر الهدم كان يتعلق بأحد البيتين ولكن الشرطة الصهيونية هدمت البيت الثاني أيضا، كما كان من المقرر تأجيل الهدم حتى نهاية شهر تشرين أول (أكتوبر) الجاري إلا أن الشرطة تعجلت الهدم قبل انقضاء الشهر وحاجة التنفيذ إلى قرار محكمة جديد.
من جهة أخرى كتب مغتصبون صهاينة صباح اليوم الثلاثاء شعارات تمجد العنصري المقتول كهانا "كهانا تسداك" - (كهانا كان على حق) على جدران بعض المؤسسات والمحال التجارية وعلى جدران كنيسة اللاتين في مدينة يافا في فلسطين المحتلة عام 1948.
وقال شهود عيان إن الشعارات كتبت على جدار النادي الإسلامي، وكنيسة اللاتين، والبيت الأخضر، وقبالة مطعم أبو العبد، وقرب مطعم الحمص الأصلي، وقبالة حديقة الغزازوة وعلى بوابة مدرسة أجيال سابقا قرب مدرسة الفرير.