بعد أن نشرنا خبراً صاعقاً عن "عمليات التجسس" التي قام به الرئيس السابق لبرشلونة خوان لابورتا و تحرياته عن الحياة الشخصية لبعض النجومين الحاليين كبيكي والسابقين كرونالدينيو، إيتو وديكو والتي تصور البعض أنها ربما كانت لضمان انضباطيتهم، هاهي وسائل الإعلام الإسبانية تتناقل خبراً آخر مفاده أن لابورتا لم يكتفِ بذلك فحسب، بل تجاوز حدود المعقول ليقوم بالتجسس و مطاردة تحركات زوجة نائبه السابق و الرئيس الحالي للنادي ساندرو روسيل إلى جانب متابعته لتحركات المدرب السابق الهولندي فرانك ريكارد و معاونيه.
ونقلت صحيفة "سبورت" عن مجلة "إنترفيو" الإسبانية في تقرير لها بأن سبب تجسس لابورتا على ساندرو روسيل جاء بعد محاولات هذا الأخير الإطاحة به من كرسي الرئاسة منذ موسمين تقريباً حيث تم حجب الثقة عن الرئيس السابق للبارسا قبل أن تعود الأمور إلى نصابها من جديد.
و علاوةً على ذلك، فكّر لابورتا في أن تجسسه على روسيل و مطاردة كل تحركاته سيجعله على دراية تامة بـ"النوايا و الخبايا" التي قد يضمرها له منافسه و عدوه الأول في الساحة الكتلونية.
لكن وسائل الإعلام الكتلونية ذكرت أن زوجة روسيل اكتشفت هذه المراقبة أثناء قيامها بتوصيل أطفالها والتي كان يهدف لابورتا من خلالها لكشف أي أمور مريبة أو تجاوزات من روسيل وزوجته مع وزارة المالية، فأبلغت زوجة روسيل شرطة مدينة برشلونة بالواقعة.
لابورتا لم يكتفِ بذلك بحسب "إنترفيو" ، بل قام بتعيين شركة أمنية تحصل على أجر 600 ألف يورو سنوياً، لمراقبة كل أجهزة الكومبيوتر الخاصة بكل فرد في النادي ومعرفة كل الرسائل الإلكترونية التي يتم إرسالها منها وإليها، بما فيها جهاز فرانك ريكارد.