يخضع ملف مدينة بيونغتشانغ الكورية الجنوبية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2018 للتحقيقات فيما يتعلق بعقود الرعاية.
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) خلال الاجتماع الأولمبي في مدينة أكابولكو المكسيكية أن لجنة الانضباط باللجنة الأولمبية الدولية ستحقق فيما إذا كان عقد الرعاية للشركات الكورية الجنوبية مع الاتحادات الرياضية الدولية يتوافقان مع اللوائح الأولمبية.
ويتحتم على لجنة الانضباط تحديد ما إذا كانت هذه العقود منحت بيونغتشانغ الأفضلية على حساب مرشحين آخرين مثل ميونيخ الألمانية وأنيسي الفرنسية، وقد تتضمن العقوبة اللوم أو التحذير.
وأعلن الاتحاد الدولي للتجديف يوم الاثنين توقيع عقد رعاية مع شركة سامسونغ للالكترونيات، وواحد من أبرز 11 راعياً للجنة الأولمبية الدولية.
ووفقاً للوائح اللجنة الأولمبية الدولية، فإن الرعاة الرسميين لا يمكنهم الاشتراك في ملفات الترشح لاستضافة الأولمبياد.
وكان لي كون هي، الرئيس السابق لمجموعة سامسونغ، والذي يتولى حالياً منصب رئيس شركة سامسونغ للالكترونيات (ولكنه ليس في مجلس مديري سامسونغ)، جزءاً من مراسم تقديم ملف بيونغتشانغ في اجتماعات أكابولكو، ولكنه لم يتحدث إلى أعضاء اللجنة.
وتلقى لي عفواً رئاسياً في كانون الأول/ديسمبر 2009 من عقوبة سجن مع الإيقاف بتهمة التهرب الضريبي، ليساعد حسبما تردد في ملف الترشح لاستضافة الأولمبياد، حيث يعتبر من الشخصيات المؤثرة.
وعاد لي إلى شركة سامسونغ في آذار/مارس 2010 وتم إعادته لعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بعد العفو الرئاسي. ويعد دينيس أوزوالد رئيس الاتحاد الدولي للتجديف من أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية الذين سيشاركون في اختيار المدينة المنظمة لأولمبياد 2018 ، في تموز/يوليو 2011.
وأكد أوزوالد أنه لم يرتكب أي خطأ مشيراً إلى أن المحادثات بين الاتحاد الدولي للتجديف وشركة سامسونغ بدأت قبل ثلاثة أعوام وأن الاتحاد لا يجب أن يتعرض للعقاب على أساس أن رئيسه عضو في اللجنة الأولمبية الدولية.
وتبحث اللجنة الأولمبية الدولية مؤخراً أيضاً عقدا يمتد لعامين وقعته الخطوط الجوية الكورية مع الاتحاد الدولي للتزلج.
يذكر أن شو يانغ هو رئيس ملف بيونغتشانغ يشغل منصب الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الكورية، التي تعد راعياً رئيسياً لملف الاستضافة، بجانب أن أوتافيو سينكوانتا رئيس الاتحاد الدولي للتزلج عضو باللجنة الأولمبية.