منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيجرف الصخر العراقية .. العودة الممنوعة - الحرةهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 3:17 من طرفمنتدى لطفي الياسينيعيد فصح مجيد سيدي وتقبل الله منكم الصيامهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:51 من طرفمنتدى لطفي الياسينيخطوات الصدام بين إيران وبين إسرائيل وآفاق المستقبل : د.سعد العبيديهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:50 من طرفمنتدى لطفي الياسينياحد مبارك على الجميعهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:46 من طرفمنتدى لطفي الياسينياحد مبارك على الجميعهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:45 من طرفمنتدى لطفي الياسينيمن يوميات مواطن شرق اوسطي : الارهاب وبأي ثوب يفصلها الغرب ...!!! عبد الله عباسهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:43 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالفنانة التشكيلية الفلسطينية الشابة الشهيدة هبة زقوت. كتبت ودع الياسين : الفنانة التشكيلية الفلسطينية الشابة الشهيدة هبةهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:42 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:40 من طرفمنتدى لطفي الياسينيصولاغ ..القتل الطائفي بالمثقاب الكهربائي!! أحمد العبداللّههمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:39 من طرفمنتدى لطفي الياسينيمن ادب المهجر- بوستران شعريان من المهجر : بدل رفوهمسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeاليوم في 2:38 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 همسة اسكنتني احشائك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
????
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

همسة اسكنتني احشائك Empty
مُساهمةموضوع: همسة اسكنتني احشائك   همسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeالأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 18:57

بسم الله الرحمن الرحيم













همسة اسكنتنى أحشائك








حسين الغول




كان الوقت ظهرا والشمس حارة والناس كلهم داخل بيوتهم, كنت انا فى الطريق, وكنت راجلا وبيدى كراسة اشعار, وبجيبى قلما ازرق اللون ويكتب بحبرا ازرق......
مزرعة عمى كانت كبيرة جدا وكنت امر فى جانبها, وخوفا من حرارة الشمس فى ذلك اليوم دخلت الى ظلال الزيتون, جلست تحت غصن الزيتونة, فتحت كراستى واخرجت قلمى الازرق , وكتبت شعرا, ..
رسمت به صورة حبيبتى, وصفتها بجمال الطبيعة, الشمس منيرة, كوجه من احببت, وشعرها حبيبتى كظلام الليل الدامس ولكنه يعكس فى اشعة الشمس فيميل قليلا الى الاصفرار الذهبى او المشع الامع, , وردة جميلة, بل باقة ورد الوانها مشكلة تكاد تسر الناظرين .
رسمت بشعرى مزهرية معطرة رائحة ازهارها تأتى من بعيد, ..
همسات حنانية , وومضات غرامية, بل شجون,
العاطفة لاتفارق القلب ابدا, الحب هو الذى جعل الحياة جميلة والدنيا اجمل بالحب, هكذا كانت لوحة الشعر التى كتبتها بقلمى الازرق وحبره الازرق, نسيت ان ارسم خيالا امام الزيتونة التى جلست بظلالها.
نسيت ان ارسم نحلة تمتص رحيق الزهرة التى امامى.
قفلت كراستى واغلقت قلمى ووقفت اتأمل ماصوره الله من ورود طبيعية زاهية الالوان امامى بتلك المزعة, حمدت الله انه لم تأتى المواشى لآكلها وحرمان نظرى منها حتى وقفت بها.
كنت اتخيل فى صورة حبيبتى التى لازالت لم تعلم بأنى احببتها, ولم تكن تعلم بأننى قد رسمتها وردة جميلة انظر اليها كلما اشتقتها, وفى تلك اللحظات خرجت غزالتى الى مرعاها, فكنت الصياد الماهر الذى امسك بها.
جاءت الجميلة لتقطف ازهار باقتها الجديدة من تلك المزرعة اى مزرعة عمى, ولم ترانى , فكانت تقطف الازهار وتغنى, ولكنى لم افهم منها الا تمتمات واهات, وكأنها تعاتب القدر على حظها , او كأنها تعاتب نفسها على قطف الازهار ولكنها تفعل.
كانت تقترب منى دون ان تعلم بأنى هناك.
بداء صوتها يقترب من اذنى اكثر فاكثر.
بداء وضوح كلماتها يتوالى على ادراكى.
كنت احبها.
ولكنها لاتعلم بذلك اى كان الحب من طرف واحد ومصيره غير معروف,, ولكننى كنت متفأل خيرا.
حاولت ان ابوح لها فى هذه الاونة ولكن؟؟؟.
فكرت قليلا ثم همست لها بتمتمة غير مفهومة بالنسبة لها ولكنى كنت اقصد بتمتمتى تلك.
نظرت اليا و؟؟؟
ابتسمت لها فبادلتنى الابتسامة.
كان الجو حار ولزلنا فى وقت الظهيرة.
صار العرق يصب بغزارة. حتى ان ملابسى ابتلت من العرق .
ليس لآن الجوا حار.
ولكن من الموقف الذى انا بصدده.
كانت لحظة رهيبة.
كنت ارسم فى مخيلتى اشياء لم تكن تخطر ببالى ولكن؟؟؟.
كانت واقفة كزهرة فى ايناء والاناء فى الشمس ولاتوجد نسمة لتحرك اغصانها, ولكن كنت انا النسمة التى حركت مشاعرها واحاسيسها, ربما كنت اتخيل, ربما كنت احلم بيقضة, ربما كنت اطمن نفسى هدرا, ربما كنت فى وعيا منى , ربما كنت امام شئا رهيب, ربما كنت افضل السكوت, ربما كنت بين يدى حبيبتى ,ربما ؟؟؟.
اما هى فربما كانت خائفة, ربما كانت محتشمة , ربما كانت تتأمل فى لحظات ؟؟.
وربما كانت ترسم فى خيال واسع مثلى؟.
المهم اننى وقفت صامتا ولكن ليس امامى سواء حورية من صنع الله .

وجاءات الهمسة المنتظرة



امامى زهرة ورسمت زهرة وبالطبيعة زهرات, وانا اقارن بين زهرة متحركة وزهرة بالارض وزهرة فى مخيلتى وزهرة فى شعرى.
همست اليها . وكأننى اقول لها احبك.
نظرت اليا بنظرة قراة فيها ظالتى, وبها ايضا عنوانا يحمل اسم الحب. .
ثم تنهتت, وقالت مع السلامة.
فقلت لها الى اين انتى ذاهبة وقد جابك قدرى اليا الان؟
كنت انتظر كثيرا فى مثل هذه اللحظات التى ؟؟.
ابتسمت وقالت: انا جئت لاقطف ازهارا ولكن؟.
ولكنك قطفتى ازهارا كثيرة .
نعم ولاتوجد بينها الزهرة التى ابحث عنها.
وذهبت وتركتنى بظلال الزيتونة.
اخرجت كراستى وسجلت ماحدث بينى وبينها ورسمت صورة شعرية لهذا الموقف.
استرحت بعدها قليلا ثم واصلت سيرى الى البيت, كانت امى قد اعدت وجبة الغذاء وكان ابى رحمه الله فى انتظارى لنتناول الغذاء معا اما اختى فكانت قد اعدت لى بعد وصولى كوبا من القهوة.
كنت فى حيرة من امرى واتمتم احيانا بكلمات تكاد تخرج من فاهى دون ارادة, واكتمها غصبا عنها فور استعائى لها.
لاحظ ابى حالتى وسألنى كيف امضيت يومى حتى الان؟
اخبرته بأننى قد ذهبت الى العمل ورجعت نهاية الدوام وجلست بمزرعة عمى قليلا تحت ظلال شجرة الزيتون.
فسألتنى امى هل تشاجرت مع احد بسبب العمل او غيره اليوم ؟.
فقلت لها نعم ولكن ليس مع احد.
مع من اذا؟.
مع نفسى يأمى.
وكيف؟.
كنت قد رسمت صورة شعرية ولم ارضى عنها فعاتبت نفسى لآننى رأئيت زهرة جميلة غير التى رسمت بشعرى.
وكانت العائلة كلها تعرف بأننى احب الورد كثيرا واهتم به وارسمه فى مذكراتى والونه بالوانا زاهية.
انتهى الحديث عن تلك الحكاية حكاية المشاجرة والورد وتناولت الغذاء ثم كوبا من القهوة ثم ذهبت الى حجرتى لاستريح قليلا.
فى تلك اللحظات كانت زهرتى الماشية على الارض قد رجعت الى مكان اللقاء وقطفت ازهارا كثيرة من المزرعة وصنعت باقات من ورد الطبيعة وكان عدد الباقات يساوى عدد حروف اسمى واسمها .
خرجت فى المساء لآلعب الكرة مع اصدقائى وانا فى طريقى ممرت على شجرة الزيتون.
وجدت كثيرا من الازهار مقطوفة .
جلست انظر الى مكانها واتحسر عليها.
ثم واصلت مسيرى الى الملعب. دخلنا الميدان وتقسمنا مجموعتين ولعبنا فكنت العب حارسا للمرمى وكلما امسك الكرة ارى فيها زهرة مقطوفة ويدا ناعمة امسكتها.
انتهى اللعب ورجعت الى البيت مررت فى طريقى الى نفس المكان وجلست به قليلا ثم واصلت مشوارى.
وفى الليل وانا بحجرتى راجعت شريط الاحداث وتمعنت فيما حدث.
وتوصلت الى اننى قد زرعت بذرة لتنبت زهرة فى حياتى , انظر اليها كل يوم, واستنشق رحيقها كل وقت, واتذوق طعمها متى شئت.
وهكذا بأت مجئى الى تلك الشجرة يوميا وكأننى اتحدث معها عن قصة حبى بل احاكيها واشكرها على صنيعها لى حيث اوقتنى من حر الشمس بظلالها واسعدتنى بلقاء زهرتى الجميلة.
وكأنها شجرة الزيتون تقول لى احبك, واحب حبك , واحببت من تحب, ولك منى ظلالا وفيرة طيلة ايام الحر وملاذا دافئا طيلة ايام البرد, فلا تغيب عنى, وزورنى دائما, وكن وفيا فانا وفية معك,...
هكذا كنت ارتاح لهذا المكان .


























الزيتونة تمنحنى ظرفا

استمرت حكايتى مع الزيتونة اكثر من شهر وبعدها وفى احد الايام وجدت رسالة مكتوبة وموضوعة بداخل ظرف ومعلقة على غصن الزيتونة وكأن الزيتونة ذاتها جمعت بين قلبين.
اخذت الظرف وجلست بمكانى المعتادو وفتحته فوجدت الرسالة, فقرأت مابها , وماشد انتباهى هو بعض العبارات التى كنت قد توقعت ان تصلنى ذات يوما ولكن توجد عبارة واحدة وهى التى ارتجفت لها مشاعرى, وخفق قلبى , وامتد بها خيالى الى حيث الافق, وانشرح لها صدرى وكأنها شئا سرى فى عروق جسدى واهتميت لها وبها من اجلها تلك العبارة هى( لقد اسكنت احشائى بهمستك الدافئة ياحبيبى ).
لايوجد اسم لشخص على الظرف ولاتوقيع يحمل اسم بالرسالة ولكن المكان وشجرت الزيتون اباحا لى بمصادقة وتوقيعات الازهار بأنها من زهرتى التى همست اليها يوما وبهذا المكان.
اخرجت مذكرتى وقلمى الازرق وكتبت ماجادت به قريحتى من شعرا وخواطر وبعض التعليقات على الموضوع وعلقتها بنفس المكان دون ان اضع عليها توقيعى.
واستمرت المراسلات اياما طويلة عبارة عن مراسلات لاتحمل اسماء ةلاتوقيعات.
وفى يوما من الايام كان زفاف احمد ابن خالى وكنت هناك وكانت هى ايضا هناك فالتقينا وتبادلنا النظرات ثم الكلمات العابرة ثم طلبت منها ان نلتقى فى نفس المكان وتم الاتفاق على موعد اللقاء , والتقينا وتبادلنا ظهور المشاعر واخبرتنى بانها صنعت الباقات بعدد حروف اسمى واسمها واعلمتها بأننى احبها من طرفا واحد منذ فترة ولم اجد الفرصة السانحة للبوح بما احمل فى قلبى.
واخبرتنى بأنها منذ لقاؤنا بمزرعة عمى وبظلال الزيتونة قد اصبحت ترسم لى فى الجواد الذى سأمتطيه لآكون فارس احلامها المنتظر, اما انا فرسمت زهرتى التى احببت ولونتها بأزهى اللالوان واحتفظت بها.
كم سطرت بمفكرتى وكم ورسمت بها وكم كتبت من اشعارا كلها عن زهرتى التى كنت اتمنى ان تعيش بين يدى ومعى فى غرفتى ترافقنى فى مسيرت حياتى تشاطرنى افكارى ترسم لى خطواتى تعطر حياتى بعطرها الزكى وتستمع الى ابيات شعرى وتعزف موسيقاها تؤنس وحدتى تمنع عزلتى تحدثنى واكون لها الراوى والقاص والشاعر والرسام واحاكيها لاسعدها واغنى لها لاطربها واعزف لها مقطوعات اطلس .
كنت اتمنى ان اجد زهرة تفهمنى كيف احب الازهار.
كنت احب الزهور واحب العمل من اجلها.
كانت غرفتى مملؤة بباقات الورد الطبيعى وحتى الصناعى, كنت احب صناعة باقات الورد وكنت افعل ذلك بنفسى.
كنت ارى فى وردة همسة حب.
كنت ارى بكل زهرةبؤرة غرام. كنت اجمع بين تجانس الازهار وتجانس قصائدى والحب.
كنت احب ولكن من احل؟.
وماذا احب ولماذا احب .
من اجل زهرة تمشى على الارض احببت كل شئى ومن اجلها كرهت كل شئى لآن كل شئيا قد يكون ذو سلاحين حتى الحب .
الحب. الغيرة, الحقد. الحساسية. الكراهية. الشعر. العواطف. الراحة والاطمئنان. القلق . النفور. العذاب. السعادة. الاشتياق.....
حتى رسم الخيال احيانا يكون مكروه واحيانا يكون محبوب.
الامر ليس ببساطة حتى شجرة الزيتون وازهار الطبيعة .
كنت احب كل شئا كنت احب الطبيعة لآنها طبيعة بما فيها حتى زهرتى التى تمشى على الارض احبها لآنها من الطبيعة ومن صنع الله وجميلة .
احببت خيوط الشمس لآنها دافئة واحببت رخات المطر لآنها راوية وساقية واحببت الرياح لآنها تنقل فى حبات الورد والازهار من مكانا الى اخر لتكسوا الارض زهرا واحببت القمر لآنه ينير الطريق فى الظلمات الدامسة واحببت شجرة الزيتون لآنها جمعتنى بزهرتى التى تمشى على الارض واحببت زهرتى لآنها شمس وقمر وريح ومطر وظل ودف واطمنان وراحة وعذاب ولانها زهرتى.
هكذا احببتها وهكذا رسمتها صورة فى شعرى وهكذا لونتها وهكذا احببتها ايضا لاننى احبها.

فالحب عندى زهرة.
الزهرة هى الحب.
الوانها حب, رائحتها حب.
الاوراق آلتي تعلوها الزهرة هى جذور الحب, الحب كان يمشى.
كان ينظر بعينيه الى الافق, ويتأمل في خلق الله, يتأمل في الطبيعة, يتأمل في الشمس بل القمر بل في ظلمات الليل الدامسة وفى انسام امواج البحر الهادرة .
احب البحر لآنه الحب واحب امواجه لآنها تحاكينى بلغة الحب .
الاسماك كانت تحمل رسائل الحب الى الشاطى, وكنت في انتظارها .
قراءت الرسالة آلتي حملتها اليا امواج البحر آلتي كنت احبها .
نسمات البحر كانت تأتى وتذهب وكأنها تقول تعالى الى اعماق البحر هناك حورية تريد التحدث معك ,.
تعالى الى حيث الامان ..
تعالى الى الجانب الاخر الذي كنت اود الذهاب إليه ولكنى اخاف من الغرق ,
كنت احب نسمة البحر لآنها تخبرنى بمشاعر الحب وتحكيلى عنه , ذهبت الى قمة الجبل فلحقت بى الامواج تجرها النسمة ويدفعها حراك الحوريات , كنت قد غرقت وانا على قمت الجبل ومجذافى كان هو الناقذ الوحيد الذي سلكنى من الغرق, كنت قد كتبت رسالتى على موجة البحر لتوصلها الى من احببت وبعثت رسالة شفهية مع نسمة البحرى لتنقلها الى حبيبتى , فكانت تلك الزيتونة هى من يستلم كل رسائلى وتحتفظ بها الى آن تأتى حبيبتى الى مزرعة عمى وتجلس تحت ظلال شجرة الزيتونة وتستمع منها الى قراءت رسائلة الشفهية .
اما قطرات الندى فكانت تستلم الرسائل من الموجة وتسلمها الى الزهرة وعندما تأتى حبيبتى لقطف الزهرة تجد رسالتى عندها فتعفوا عنها وتتركها مكانها.
كان البحر يحبنى والجبل يحبنى وكذلك الزيتونة والزهرة.
انا احبهم جميعا واحب كراستى آلتي كنت ادون بها ذكرياتى.

لذلك جعلت في بيتى زيتونة وزهرة وكنت كل يوما اتى اليهما واعطيهما ماء واتحاور معهما في مواويل الغرام.
رسمت في لوحة علقت بباب المدينة زهرة جميلة ولونتها وجعلت لها برواز اى ايطار من اغصان الزيتونة .
كان كل من يدخل المدينة آو يخرج منها يتأمل في تلك اللوحة ويبحث على من رسمها كنت قد علقتها دون آن اكتب عليها اسمى ولكننى كتبت اسم حبيبتى برسمة الزهرة .
انا احب الزهرة وسأتزوج زهرة وسانجب منها زهرة هكذا قررت في نفسى منذ آن احببتها.
رسمت على قميسى زهرة وكان موضعها على القلب وكنت اتباها بها أمام الناس وافتخر بأننى احمل رسمت الزهرة على صدرى .
خيوط اشعة الشمس كانت تحاكينى وهى ترسم في زهرة على الارض وعلى اوراق الشجر وعلى جدران المبانى وفى كل مكان وكنت اقول لها ارسمى زهرة على موجة البحر وعلى صدر حوريته الجميلة وفعلتها اشعة الشمس .











الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
همسة اسكنتني احشائك Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 78570
نقاط نقاط : 700552
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

همسة اسكنتني احشائك Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: رد: همسة اسكنتني احشائك   همسة اسكنتني احشائك I_icon_minitimeالأربعاء 3 نوفمبر 2010 - 20:18



تحية الاسلام

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك

أزكى التحيات وأجملها..وأنداها

وأطيبها..أرسلهااليك

بكل ود وحب وإخلاص..

تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي

من تقدير واحترام..

وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي

من ثناء واعجاب..فما أجمل

أن يكون الإنسان شمعة

تُنير دروب الحائرين..

دمت بخير

رحم الله والدي ووالديك

الحاج لطفي الياسيني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
همسة اسكنتني احشائك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» همسة للكادحين بقلم فوزي البكري
» همسة عتاب في اذن حاذف قصائدي / د. لطفي الياسيني
» همسة في أذن المدعو ظافر العاني : د. عبد الكاظم العبودي
» القصيدة العصماء همسة عتاب / د. لطفي الياسيني
» الشهادات الفخرية همسة في اذن الاستاذ د ضياء العبودي / د. لطفي الياسيني

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ همسة اسكنتني احشائك ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: القسم الأدبي :: منتدى القصص والروايات-
انتقل الى: