أكد الأسرى في معتقل "مجدو" لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير القيادي رأفت ناصيف قد دخل اليوم الثامن على التوالي في الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على همجية الاحتلال بحق الأسرى، مطالباً بالتعامل معهم بحقوق دولية مشروعة غير خارجة عن الاتفاقيات الدولية .
وأكد الأسرى أن ناصيف تم نقله لعزل "مجدو" بظروف قاسية جداً.
كما وأكد أسرى معتقل النقب لمركز الأسرى للدراسات أن الأسير شادي محمد جاد الله أبو الحصين " 34 عاما" من خان يونس، والمحكوم سبع سنوات يدخل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الرابع على التوالي لمطالبته بالحرية بعد أن انتهت مدة محكوميته فى 31/8/2010 وعدم الإفراج عنه تحت حجة عدم حصوله على الهوية الفلسطينية.
وحذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من ظروف عزل الأسيرين " ناصيف - وأبو الحصين"، مؤكداً أن إدارة مصلحة السجون تتخذ من العزل الانفرادي سياسية عقاب للأسرى على أى شيء، ولأتفه الأسباب.
وناشد حمدونة كل المعنيين بقضية الأسرى وعلى رأسهم الصليب الأحمر الدولي والمتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم لمتابعة حالة الأسيرين " ناصيف وأبو الحصين " والحفاظ على حياتهم وتحقيق مطالبهم لمشروعيتها، والضغط على الاحتلال لتحرير الأسير "أبو الحصين" وعودته إلى أهله في خان يونس.
وطالب حمدونة من لجنة الأسرى ووزارة الأسرى والفصائل الفلسطينية ووسائل الإعلام "المشاهدة والمسموعة والمقروءة " بمساندة الأسيرين "ناصيف وأبو الحصين" في إضرابهما المفتوح عن الطعام لكي لا تنفرد به إدارة مصلحة السجون وإمكانية ممارسة الضغوط عليه من خلال العزل الانفرادي .