أن هذا النوع من البرامج
الإباحية محرم شرعاً ويخالف أحكام الله الشرعية نظراً لما تحمله القنوات
الفضائية، التي تبثها بشكل عام وهذه البرامج بشكل خاص، من رسائل تبشيرية
ضلالية، ولاتخاذها من أسلوب الإثارة والاختلاط والمجون طريقاً للإغواء
والضلال .
ان الحكم على هذه البرامج يتلخص في عدة أسباب،
أهمها: الاختلاط الذي يقوم على انتهاك حقوق الله، مثل: عدم غض البصر
والتبرج وما ينتج عنه من ضحكات ولمسات وقد يتطور الأمر إلى قبلات, والذي
يؤدي لارتكاب الفواحش, متابعاً قوله:" البرامج التلفزيونية الإباحية تمثل
منكرا مركباً لمجموعة من المخالفات الشرعية والتي تصبح باجتماعها من كبائر
الإثم ، وترتقي إلى كبائر الكبائر وخاصة أن آثار هذا النوع من البرامج
"ستار أكاديمي" لا تقتصر على فترة بث البرنامج، بل قد تؤدي إلى انحراف
سلوكي وأخلاقي يصاحب أصحابه في حياتهم.
وعن حكم
مشاهدة هذه البرامج قال:" حكم مشاهدتها هو التحريم القاطع، لأنها تجلب من
المفاسد ما يوازي مفاسد المشاركة فيها غالباً, من باب سد الذرائع، فإن آداب
وأخلاق المسلم لا تتحقق إلا باجتناب كل ذلك .
وبيّن
أن مشاركة بعض المشاهدين والجماهير فيها من خلال التصويت عبر الرسائل
القصيرة عبر الهاتف المحمول أو عبر الانترنت يشكّل منكراً أكبر يقعون فيه
:"فأي شيء يساعد على خدمتها أو إشاعتها ودعمها وتشجيعها فهو محرم وفاعلها
آثم وإثمه لا يقل عن إثم المشتركين".
وأوضح العلماء
أن هذه البرامج هدفها الأساسي هو إيجاد جيل لا هم له إلا غرائزه وإشباع
حاجاته الجنسية, وبالتالي لا يحمل هموم أمته، ولا يسعى إلى حل قضاياها
الكبري, كالتخلف العلمي والسياسي والاقتصادي،ومقاومة الاحتلال،مردفاً:
فضلاً عن ذلك فإن فيها الكثير من إفساد للبيوت، وإضعاف للعلاقات
الاجتماعية, خاصة، وانحلال المجتمع عامة".
وعن سبب
انشداد الشباب لمثل هذا النوع من البرامج يعود إلى ضعف التربية الدينية
المبكرة، وعدم ملء فراغ الشباب بما يعود عليهم وعلى الأمة بالنفع, وانتشار
"ظاهرة" الفضائيات دون رقابة.
وأكد أن
هذه البرامج موجهة سياسيا ليس لها أي طابع ترفيهي أو اقتصادي, وتقف وراء
معظمها مؤسسات صهيونية وتبشيرية, والهدف منها إفساد الأجيال ليتمكنوا من
تثبيت أقدامهم في مناطقنا وخاصة المحتلة منها," وهنا تكمن الخطورة الكبيرة فالهجمات
الإعلامية أقوى من الجيوش العربية، لما لها من تأثير إيجابي على عقول
الشباب المسلم, ولأنها تحقق -ولو بشيء بسيط- بعض من رغباته
وشهواته،وبالتالي يصنع من هؤلاء الشباب أجيالاً مخدرة لا تستطيع أن تسمع
صرخات الثكالى وانين الأطفال والسبب:أن لا وقت لديهم .
وناشد
الكثير من العلماء الأهالي بمتابعة أبنائهم وإرشادهم وتوجيههم, لما لهم من سلطة
تأديبية وتربوية وتأثير على أبنائهم، "فالغالب أن الأبناء يذعنون لنصائح
آبائهم أو سلطانهم،لذا فدورهم في هذا المجال كبير وفعال",مؤكداً أنه بإمكان
الآباء والأمهات منع أبنائهم من مشاهدتها والمشاركة فيها بشكل لا يؤدي إلى
نتيجة عكسية, وذلك من خلال مراقبتهم،والجلوس معهم لفترة طويلة إن أمكن
وتعريفهم بمدى خطورتها وتأثيرها عليهم مستقبلاً،وحثهم على متابعة البرامج
البديلة الدينية الإنشادية والترفيهية, وإقناعهم بذلك قدر المستطاع .
---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
المنظمة الصهيونية العالميةهي منظمة تأسست سنة 1897 بهدف تشجيع الهجرة الصهيونية نحو فلسطين وهي كحركة دينية تهدف إلي تمكين العنصر اليهودي
من تملك أرض فلسطين وقهر لجيرانها الأعداء, وتركيز لسلطة العالم الروحية
والحضارية في صهيون.
الفرق بين الصهيونية والماسونية الصهيونية قرينة الماسونية لكن
الصهيونية يهودية بحتة, في شكلها ومضمونها وتخدم إلي خدمة أهداف اليهود
بطريق مباشر. أما الماسونية فهي يهودية مبطنة, تظهر شعارات إنسانية عامة.
وهي حركة علمانية إلحادية سرية, تخدم اليهود بطرق غير مباشرة, وتهيئ الظروف
لليهود.
تاريخ الصهيونيةهي فكرة قديمة بدأ ظهورها بظهور اليهود. لكن بدأ
ظهور الصهيونية الحديثة في القرن السابع عشر الميلادي, وفي القرن التاسع
عشر ظهرت الصهيونية علناً إلي العالم كحركة سياسية تدعو إلي تجميع اليهود
في وطن خاص بهم، وظهر "هيرتزل" كزعيم لهذه الحركة وبقيادته عقد مؤتمر
((بال)) بسويسرا عام 1897م
أسس الفكر الصهيوني:
1- اليهود شعب الله المختار, فأرواح بني إسرائيل جزء من الله، 2-ليست
فلسطين هي الهدف الأساس لليهود, وانما العالم اجمع اما موضوع إسرائيل فهى
قي الاساس فكرة صليبية استفادمنها اليهود ويحركهاحاليا الصهاينة
3-أن اليهود في جميع أنحاء العالم يمثلون شعباً واحداً.
هذه بذرة مقالة عن التاريخ تحتاج للنمو والتحسين،
فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
4-بناء الهيكل المزعوم ويخرج منهم ملك يحكم العالم
5- تعتبر أي شخص عير يهودي حيوان خلق لاستغلاله مثل باقي الحيوانا
6-تحمل عداء كبيرا لجميع الأديان وتبيح قتلهم وتشريدهم كما حصل بفلسطين
ل
"إن مذهب كالفن كان من صنع يهود، وقد استعملوه خصيصاً لإيقاع الانقسام
بين المسيحيين وشق الشعب. أما الإسم الأصلي لكالفن فهو كوهين. وكان قد غيّر
اسمه من كوهين الى كاوفين إبان انتقاله من سويسرا الى فرنسا للتبشير
بدعوته. ولما انتقل الى إنكلترا أصبح اسمه كالفن. . . في عام 1936 وخلال
احتفالات بناي بريث (1) اليهودية في باريس أكد المحتفلون بحماس بالغ أن
كالفن كان يهودي الأصل" (2).
وعلى الجبهة الأخرى للتيارات السياسية في أوروبا الشرقية تطالعنا
المنشورات الماسونية باعترافها أن الأممية والماركسية هما من صنعها أيضاً،
فيقول الماسون في بيان للمشرق الأعظم الفرنسي سنة 1904 ما يلي:
"إن الماركسية واللاقومية هما وليدتا الماسونية، لأن مؤسسيها كارل ماركس
وإنجلز هما من ماسونيي الدرجة الحادية والثلاثين، ومن منتسبي المحفل
الإنكليزي، وأنهما كانا من الذين أداروا الماسونية السرية، وبفضلها أصدرا
(البيان الشيوعي) المشهور" (1).
وعن ارتباط نشأة الماركسية بالمخططات الصهيونية جاء في البروتوكول
الثاني:
"انظروا الى ما أحرزته الداروينية والماركسية وأفكار نيتشه من نجاح بفضل
شعينا، وإنكم، ولا شك، تلمسون جيداً ما أصاب الكوييم (2) من فساد خلقي من
نشر هذه المذاهب" (3).
إن يهود روسيا القيصرية قبل الحكم الشيوعي، وبسبب عنصريتهم وانعزالهم
ضمن المجتمع وممانعتهم من الاندماج الوطني تعرضوا لحملات قاسية من قبل
القياصر الواحد تلو الآخر، لذلك كانوا الأكثر مساهمة في تقويض النظام
القيصري، ولذلك انخرطوا بقوة في الحركة الشيوعية، وكان لهم دور أساسي فيها.
إن الكثير من وسائل الإعلام، والدعاية، بكل ما تحمل من أساليب نشر
الفساد والخلاعة وتسويقهما قد سعى يهود لمسكها أو التأثير فيها، لأن الغرق
في الماديات والأهواء يمكّن اليهود من اكتشاف نقاط الضعف في الأفراد
النافذين كي يصبحوا ألعوبة بيدهم. ومن الأمثلة التاريخية على ذلك ميرابو،
الركن الأساسي في الثورة الفرنسية، الذي تمّ تحويله الى ألعوبة بيد اليهود
عبر أحدهم، وهو مندلسوهن، الذي أغرق ميرابو بديون باهظة لا يستطيع الوفاء
بها، وبذلك وضعه تحت رعايته، وربطه بعلاقة مع حسناء يهودية هي السيدة هيرز،
وميرابو جذب الى صفه فيما بعد الدوق دورليان بالإغراءات نفسها، ودورليان
كان أحد أبرز الوجوه الماسونية في فرنسا قبل الثورة سنة 1789.
وتحت دعوات الإنسانية الزائفة يعمل يهود، من خلال المحافل الماسونية، أو
كما اعترفوا تماماً، بتأسيس النظم المجتمعية على الرذيلة والفساد، ولكنهم
يقنِّعون مخططهم بزعم مفاده أنهم يعملون لمجتمع مثالي يحقق سعادة الإنسانية
!! فتراهم يقولون رغم علمهم بأن خططهم قد باتت مكشوفة:
"يجب علينا أن نعيد تحديد الإنسان آخذين بعين الاعتبار كل تعطشاته،
وأوضاعه الاجتماعية والبيولوجية ومكنوناته العميقة. تجب أيضاً إعادة تجديد
نوع المجتمع المثالي الذي يوفّر السعادة للرجال والنساء عام