اسرائيل تهدم مسجدا ونحو عشرة مبان فلسطينية في الضفة الغربية
------------------------------------------
هدمت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس مسجدا واكثر من عشرة في منطقتين من الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكرت مصادر فلسطينية.
وجرى الجزء الاكبر من عمليات الهدم في قرية خربة يرزا شمال غور الاردن.
وقال احد سكان القرية مخلص مساعيد لوكالة فرانس برس ان "قوات الجيش الاسرائيلي هدمت صباح اليوم مسجدا قديما وغرفة ملحقة به جديدة واكثر من عشرة مبان منها حظائر للماشية".
واضاف ان "قوات الجيش سلمتنا قبل عدة اشهر انذارات. توجهنا للاعتراض في المحاكم الاسرائيلية لكننا فوجئنا بهم اليوم مع الجرافات التي بدأت تهدم كل ما امامها".
وتابع "نسكن هنا من اجل الرعي والزراعة لكن الجيش يقول ان هذه المنطقة منطقة عسكرية مغلقة"، موضحا ان سكان القرية "يعانون يوميا من اطلاق النار والمناورات". واضاف مساعيد "لن نترك ارضنا حتى لو بقينا في العراء".
من جهته، اكد الناطق باسم منسق انشطة الحكومة الاسرائيلية في الضفة الغربية غاي انبار لفرانس برس ان "الجيش هدم ثمانية مباني في خربة يرزا لانها بنيت في مناطق اطلاق نار وتهدد حياة السكان ولانها بدون ترخيص".
واضاف "سلمناهم اوامر هدم لهذه المباني لكنهم لم يتقدموا للاعتراض واسماع ادعاءاتهم امام مفتشي الادارة المدنية".
واكد ان "الادارة المدنية الاسرائيلية ستستمر بالتزام بتطبيق قوانين البناء في يهودا والسامرة" الضفة الغربية.
من جهة اخرى، هدمت قوات اسرائيلية منزلا في مدينة يطا جنوب الخليل، حسبما ذكر رئيس بلدية المدينة زهران ابو قبيطة لفرانس برس.
وقال ان "القوات الاسرائيلية هدمت صباح اليوم (الخميس) منزلا يتكون من طابقين تبلغ مساحته 250 مترا مربعا ويعيش فيه نحو 25 شخصا في منطقة سي" التي تسيطر عليها اسرائيل بالكامل.
واضاف ان "قوة كبيرة تتكون من 15 الية فيها حرس حدود وشرطة وجيش وجرافة وعدد من الآليات الثقيلة طوقوا المنزل وهدموه فوق محتوياته بحجة عدم الترخيص".
واكد رئيس بلدية يطا ان "البيت كان قيد التراخيص وله خرائط هيكلية عند الادارة المدنية"، مشيرا الى ان "هناك نحو ثلاثين منزلا مهددا بالهدم في المنطقة نفسها".
وبعد ان قال ان الاسرائيليين "ليسوا بحاجة لذرائع للهدم"، اوضح ان مدينة يطا "محاطة ب11 مستوطنة اقيمت على ارضنا يريدون ربطها جغرافيا ببعضها البعض حتى تصبح تجمعا كبيرا لا يمكن تفكيكه".