انتخابات في مصر وسط توتر بين الاخوان والسلطة
--------------------------------
ذكرت وسائل اعلام عربية انه "يتوجه الناخبون المصريون اليوم الاحد لاختيار برلمان جديد وسط توتر متزايد بين السلطة وجماعة الاخوان المسلمين.
وقال عضو مكتب الارشاد في جماعة الاخوان محمد مرسي إن الانتخابات ستجرى وسط القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والهراوي. وقد توقع مراقبون حصول اعمال عنف على وقع ما وصفوه بالظلم الذي لحق بعدد من مرشحي احزاب المعارضة، لا سيما الاخوان المسلمون. هذا وقد شكلت غرف متابعة بجميع الاحزاب والقوى التي أعلنت المشاركة في الانتخابات لمتابعة سير العملية الانتخابية.
كما أعلن الامن المصري حالة التأهب وسط اتهامات من المعارضة للحكومة المصرية بتزوير الانتخابات.
وكانت محكمة مصرية في محافظة الاسكندرية قد حكمت يوم امس السبت، بالحبس عامين على 11 عضوا من جماعة الاخوان المسلمين بمصر بعد أن وجهت اليهم تهمة رفع شعارات دينية في الحملة الانتخابية.
وقال مصدر قضائي إن هذا الحكم هو الاول من نوعه الذي يصدر ضد اعضاء الجماعة التي تعتبر قوة المعارضة الرئيسية في مصر. واضاف، ان ستة من بين هولاء حوكموا وهم محبوسون احتياطيا ما يعني انهم سينفذون الحكم بالسجن. وبموجب القانون المصري يحق لهؤلاء الاستئناف امام محكمة اعلى الا انهم يظلون قيد الحبس الى ان تصدر الاخيرة قرارها.
واكد محامي جماعة الاخوان عبد المنعم عبد المقصود ان الحكم بالسجن عامين صدر ضد 11 شخصا ولكن 5 منهم كانت النيابة اخلت سبيلهم وبالتالي لن ينفذوا حكم العقوبة بانتظار الاستئناف.
واوضح انه تم التقدم بطعن على هذا الحكم وستبدأ محكمة الاستئناف في نظره في 14 كانون الاول/ديسمبر المقبل.
ويأتي هذا الحكم عشية الانتخابات التشريعية المصرية التي تجري اليوم الاحد.
وكانت اللجنة العليا للانتخابات حظرت قيام المرشحين بأي دعاية انتخابية (دينية)، غير ان الاخوان المسلمين الذين يشاركون في الانتخابات بنحو 130 مرشحا اعتبروا ان شعارهم الرئيسي (الاسلام هو الحل) هو شعار سياسي وليس دينيا" – حسب ما ذكرت وسائل اعلام عربية.