اهداء فوري وارتجالي من المشفى لشقيقة الروح الاستاذة الشاعرة السورية د. مها نصر / د. لطفي الياسيني

اهداء فوري وارتجالي من المشفى لشقيقة الروح الاستاذة الشاعرة السورية د. مها نصر / د. لطفي الياسيني
-----------------------------------------------------------
شقيقة الروح ما اعياك اعياني - الداء عندك ........ في مشفاي ابكاني
لا يعرف الداء الا من ألم به - عانيت مثلك .......... في ايلول عمان
تسعون عاما مضى والبتر يؤلمني - رصاصة الوغد في دمي وشرياني
لو استطيع على رأسي سعيت الى - اخت الرجال ولكن دون جنحان
ابكي زماني مضى والداء اقعدني - تحت احتلال عدو  غاشم جاني
تفرق الشمل لا اوطان تجمعنا - من فنزويلا .. الى قدسي ... وريان
ذي حكمة الله لا يدري سرادقها - الا الذي سير النجمات .... بعنان
يا ليت عزريل يأتي الآن للمشفى - ويقبض الروح في سر وكتمان
----------------------------------------
د. لطفي الياسيني
رهين المحبسين

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ