منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسينيالتهاب المفاصل الروماتويدي : د٠ مازن سلمان حمودالسحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 14:00 من طرفمنتدى لطفي الياسينييد المنون تختطف الماسوف على شبابه أبن الاخ العزيز الطيب ( قيس ايشو مروكي " ابو ميلاد " أثر مضاعفات عملية في القلب)) في كرملش بمحافظة نينوى / العراق .السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 13:46 من طرفمنتدى لطفي الياسيني* رحيل الأنسانة الطيبة المؤمنة المعمرة الاخت العزيزة ( فكتوريا بهنام عكونا ام عامر ) وزوجة الانسان الطيب الاخ العزيز والصديق الطيب الشهيد البار شاكر خضر النجار ,, ابو عامر ,, رحمه الله الى الأخدار السمـاوية في استراليا *السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 11:24 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلالسحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 11:23 من طرفمنتدى لطفي الياسينيبرنامج سيرة من بلادي - الارمن في العراقالسحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 11:22 من طرفمنتدى لطفي الياسيني* يد المنون تختطف الأخ العزيز والصديق الطيب لؤي يوحنا مروكي هوما ال موشي في ميونيخ بمقاطعة باير الالمانية بعد وعكة صحية حادة وهو بمقتبل العمر .السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 11:21 من طرفمنتدى لطفي الياسيني مبادرة الخنجر للملمة البيت السني رهينة لـ"التنازلات" السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 11:19 من طرفمنتدى لطفي الياسينيتسويق ٧٥٠٠ طن يومياً من فواكه وخضروات إقليم كوردستان لباقي المحافظات العراقيةالسحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 11:19 من طرفمنتدى لطفي الياسينيجريدة الفجرالسحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeاليوم في 11:18 من طرفمنتدى لطفي الياسينيبوابات الأيام جحيم معلن : مصطفى محمد غريبالسحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeأمس في 22:50 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد هيفاء زنكنة February 2, 2015

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حناني ميــــــا
حناني ميــــــا


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : كاتب مميز
السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 Bookwo11
ذكر
المشاركات المشاركات : 23545
نقاط نقاط : 212906
التقييم التقييم : 15
العمر : 82

السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 Empty
مُساهمةموضوع: السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد هيفاء زنكنة February 2, 2015   السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 I_icon_minitimeالثلاثاء 3 فبراير 2015 - 6:27

السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد هيفاء زنكنة February 2, 2015




السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد

هيفاء زنكنة
February 2, 2015
السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 02qpt698

بعد يوم من صد هجوم مقاتلي « «الدولة الاسلامية» على مدينة كركوك، شمال بغداد، ومقتل قائد عسكري كردي، نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو يُظهر مجموعة من الأهالي وهم يسحلون في شوارع المدينة، جثث أشخاص قيل انهم من تنظيم «الدولة الاسلامية». يُظهر الفيديو، أيضا، سيارات تجر جثثا مشوهة في عدة مناطق.
سحل الجثث أو تعليقها في أماكن عامة والتمثيل بها، والمشاركة الجماعية برؤيتها وهي تتفتت وتختلط بتراب الشوارع حتى آخر قطعة متبقية، مهما كانت هوية او جريمة أصحابها، كابوسا ظننا اننا قد نتخلص منه يوما ما. كان السحل الأول لأثنين من العائلة الملكية الهاشمية في العراق، فيصل الثاني، وخاله عبد الإله، ورئيس الوزراء نوري السعيد. على الأقل هذا بعض ما اختزنته ذاكرة جيلي عن ثورة الرابع عشر من تموز/يوليو 1958 بقيادة الضباط الاحرار ضد النظام الملكي. وفُهِمت هذه البشاعة أنها إنتقام مما فعله هؤلاء بخصومهم الذين تمتعوا بشعبية وتقدير، سواء كانوا من الضباط أو المدنيين. ذلك لأن تنفيذ الاعدامات في الساحات العامة، هو برأيي النطفة التي أسست لولادة ابشع انواع التمثيل بالجثث بالعراق في السنوات التالية، وحتى يومنا هذا، يعود امتيازه بجدارة الى النظام الملكي بمباركة المستعمر البريطاني.
اختار الحكم الملكي ساحة المتحف الوطني العراقي لأعدام مؤسس الحزب الشيوعي العراقي يوسف سلمان يوسف (فهد) عام 1949. ثم اعدام الضباط الاربعة عام 1942، أما صلاح الدين الصباغ، الذي قاد حركة مايو 1941 ضد الإنكليز والحكم الملكي، فقد شنق، في تشرين الاول 1945، أمام باب وزارة الدفاع ويقال إن الوصي عبد الأله، الذي صار بدوره ضحية للسحل عام 1958، قد حضر مشاهدة الجثة المعلقة لعدة ساعات.
تختزن الذاكرة، ايضا، السحل وتعليق الجثث على أعمدة الكهرباء التي ارتكبها «أنصار السلام» و»المقاومة الشعبية»، وهي منظمات أو مليشيات شعبوية تابعة للحزب الشيوعي، في مدينتي الموصل، آذار 1959، ومدينة كركوك و مدن عراقية أخرى، بينها الكاظمية، في تموز 1959. أما المحاكمات العلنية لمسؤولي النظام الملكي وما تلاها من محاكمات فقد شملت ضباطا شاركوا في الثورة وبحجة « التآمر على سلامة الجمهورية»، واقترنت في الذاكرة بشعار «ماكو مؤامرة تصير والحبال موجودة»، والدعوة الى سحل المتهمين، الذي كان يردده المتظاهرون، احيانا، داخل «محكمة الشعب»، مما حولها من فعل غوغائي يستوجب المنع قانونا الى فعل مشرعن قانونيا، خاصة وان المحاكمة كانت تبث تلفزيونيا وان هناك قناة تلفزيونية واحدة، ليشاهدها كل المواطنين. أما من لم يكن لديه جهاز تلفزيون، فكان بوسعه مشاركة الحشود الحاضرة تنفيذ حكم الاعدام في الساحات العامة. كما حدث في ساحة أم الطبول، ببغداد، في أيلول 1959، بحق ضباط كانوا عماد ثورة تموز 1958 التي بدأت بإنقلاب عسكري، لكن عدم وجود أي هيكل يشركهم في السلطة الوطنية دفعهم نحو إنقلاب آخر تحت شعارات قومية عربية هذه المرة. وبدأت الثورة تلتهم ابناءها وتعاظم اعداد الضحايا في الصف الوطني نفسه، لتغرز شحنات الإنتقام بين قطاعات الشعب نفسه وليس ضد العدو الأجنبي.
واذا كان البعثيون والقوميون قد ذاقوا طعم القمع في ظل حكومة تتهم بمحاباة ومسايرة الشيوعية، فان حزب البعث «القومي العلماني الأشتراكي»، سارع الى الانتقام، بامتياز أكبر، خلال فترتي حكمه. اذ اسس في فترة حكمه الأولى، 1963، مليشيا «الحرس القومي» التي استباحت حرمة البيوت واعتقلت وعذبت انتقاما من الشيوعيين ومن كل صوت معارض. وتم اعدام رئيس الوزراء عبد الكريم قاسم ومعاونيه وعرض جثثهم، تلفزيونيا، بل وقام أحد الجنود برفع رأس الزعيم والبصق بوجهه، في مشهد سيساهم في تكريس دوامة الاعدام والأهانة مستقبلا بقيادة حزب البعث نفسه ولايستثني قادة بارزين فيه. واستهل الحزب فترة حكمه الثانية، عام 1968، بتعليق جثث من نفذ حكم الاعدام بهم بتهمة الجاسوسية، في ساحة التحرير، بقلب بغداد، وفي ظل جدارية النحات الراحل جواد سليم التي تمثل نضال الشعب العراقي ضد الاستعمار ومن اجل الحرية. ليصبح طعم الحرية مختلطا بالتمثيل بالجثث. غير ان النظام تفادى بعد ذلك استخدام الاماكن العامة لتنفيذ الاعدامات، مكتفيا بالمعتقلات وعرض اعترافات المتهمين على شاشات التلفزيون، تحسينا لصورته. وانها لمفارقة مذهلة، ان يعيش ابناء جيلنا، تكرار رؤية مشهد اعدام رئيسين تلفزيونيا، وان يرفض الاثنان عصب عينيهما اثناء التنفيذ . وان يتعرضا للاهانة بعد الاعدام.
واذا كان بعض العراقيين قد بنوا آمالا على « التحرير» و احترام حقوق الانسان، بعد الإحتلال عام 2003، فانهم سرعان ما ايقنوا ان آمالهم اوهام وان كابوس القتل والتعذيب والتمثيل بالجثث سواء بأيدي المحتل او عملائه او مليشياتهم، اصبح واقعا يوميا لامفر منه. وأضيفت اليه تدريجيا « ابداعات» لم يشهدها العراق سابقا وعلى مدى كل الأنظمة السابقة، ومن بينها قطع الرؤوس وحرق الجثث والتمثيل بها ورميها مع القمامة، بوجود نظام وأحزاب «أسلامية»، هذه المرة.
واذا كانت الساحة العامة هي المكان المفضل لتحشيد الناس لمشاهدة تنفيذ عقوبة الاعدام ليكون درسا لا ينسى من جهة ولأشراك الجماهير بارتكاب فعل لا انساني ولا اخلاقي، فأن جهاز التلفزيون، الموجود في غرف جلوس المواطنين، صار بديلا للساحة أو المكان العام لعرض عملية تنفيذ الاعدام في مرحلة تالية. أما الآن، وبفضل النشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي العابرة للحدود، أصبحت الأعدامات أو السحل والتمثيل بالجثث افعالا لا يتحمل مسؤوليتها من شاركوا فيها أو شاهدوها، كجمهور محلي صامت، فحسب بل وباتت المسؤولية عامة يتحملها كل من يطلع على هذه الافلام وعليه ان يجد طريقة ما لوضع حد لهذه الافعال الوحشية.
ولعل ما يثير الأمل في النفس، في حلكة الليل الذي نعيشه الآن، ان ردود افعال معظم من شاهدوا افلام سحل مقاتلي داعش كانت مستنكرة للفعل اللانساني، مع ادراكهم لحجم الجرائم التي ارتكبها اعضاء ذلك التنظيم. أكد المعلقون ان للموت حرمته وان التعامل بهذه الطريقة يعني الانحدار الى مستوى اجرامي لا يمكن السكوت عنه، خصوصا لو نظرنا الى الأجيال المقبلة من العراقيين، وبينهم الأطفال المتفرجين على هذه الجرائم. بل يزداد الأمر خطورة إذا كان للمجرم جمهوره المتفرج على افعال الساديين المتلذذين بالقتل والتنكيل بالجثث، وهي خصلة لاعلاقة لها بأية قضية ولا حتى بأي مبرر إنتقامي أو مصلحي.
٭ كاتبة من العراق
هيفاء زنكنة


السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد  هيفاء زنكنة February 2, 2015 Email-button
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد هيفاء زنكنة February 2, 2015
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» مرثية شاب تحرر من الموت هيفاء زنكنة February 16, 2015
» أين ذهبت المليارات يا مسؤولي العراق؟هيفاء زنكنة April 20, 2015
» من الذي يحكم العراق؟ هيفاء زنكنة August 10, 2015 عندما خرج العراقيون إلى الشوارع في 16 محافظة من
» العراقيون يمزقون خرائط التقسيم هيفاء زنكنة February 29, 2016
» شهر للتضامن مع العراق… لماذا؟ هيفاء زنكنة

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ السحل في العراق بين الانتقام والانتقام المضاد هيفاء زنكنة February 2, 2015 ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المقاومة العراقية-
انتقل الى: