مساجلة شعرية من اجمل ما قرأت / محمد إبراهيم الحريري = لطفي الياسيني

مساجلة شعرية من اجمل ما قرأت / محمد إبراهيم الحريري = لطفي الياسيني

مساجلة شعرية بين الأديب الكبيرالشاعر محمد إبراهيم الحريري والاستاذ الراقي الوالد المبجل الشاعر لطفي الياسيني
هي من أجمل المساجلات الشعرية التي استمتعت بالتعايش معها شعوراً ووجدانا
فههنا دفق المشاعر وسمو العواطف والإحساس بقضية واحدة تجمعنا كلنا وتجعلنا نستشعر أصالة الإنسان العربي ووحدة الهدف والمصير والتعالي على كل خلاف قد يشتت جمعنا ووحدتنا... وفي هذه المساجلة أيضاً تصوير بليغ للعلاقة الحميمة بين الكبير والصغير سناً والإحترام المتبادل والعواطف الدافئة والحب المتسامي في معاني الأنس والجمال... ولا أطيل عليكم أترككم مع المساجلة
يبدأ المساجلة الاستاذ محمد بقوله:
[size=20][size=21]تحية وتجلة
أستاذي وأخي وقدوتي الشاعر الكبير لطفي الياسيني
أجثو على ركبي مقبلا يدك وجبينك إكراما لتواضعك وللقدس والأقصى .
.................................................. ............................
أدمعت قلبي بالمعاني المذهلة
ياليت شعري أن يبادلك الصلة
لكنه محض افتراء يدعي
وصلا ولم يجد الطريقة موحلة
شكرا فديتك بالمشاعر كلها
والقدس والأقصى بقلبي بوصله
.......................................
محمد ابراهيم الحريري - درعا ( حوران) جنوب سوريا
[/size][/size]

فيرد الشاعر لطفي:

الى امير القوافي الشاعر محمد ابراهيم الحريري/ شعر لطفي الياسيني
.................................................. .......................................
ما زلت تلميذا باولى مرحله
جيدي لقد علقتها بالمقصله
من يوم ميلادي بارضي سنبله
في ساح معركة اكون القنبله
روحي فدا الاقصى وباب السلسله
وكنيسة المهد ونصب الجلجله
يا سيد الشعراء ارفع منزله
انت الذي علمتني لن اخذله
سبعين عاما لم ازل في الحوصله
ما لي معين غير رب الحوقله
تلميذ بستان ورودي ذابله
لم ارق بعد الى القصيد باوله
عبد ذليل للذي قد انهله
سبحانه اعطى بسر البسمله
لطفي حروف الاسم قبل ترهله
انا خادم الشعراء شعري اضحله
اقبل اخي مني جواب المساله
.....................................
شعر لطفي الياسيني

مساجلة شعرية من اجمل ما قرأت / محمد إبراهيم الحريري = لطفي الياسيني 3-53

يرد شاعرنا الاستاذ محمد، واسمحوا لي أن أنقل لكم أيضا نثريات هذه المساجلةلأنها تفجر المشاعر وتعزز المعاني وتثري الحوار:

يا أيها الشعر المفجر قنبلة
أيني وخيل الشعر تأتي مقبلة
فلأنت قنديل التواضع يا أبي
والدرب من طهر الدماء مقندلة
تاريخنا منك استعار سطوره
وفديته بالمكرمات لتجعله
سفرا تشد له العيون وخلفها
تحدو القلوب إلى المكارم أسئلة
من أنت يا رجلا تنكب عمره
واختار من ظل المعارك موئله ؟

ماذا أقول وقد حسمت المسالة

وأسرتَ قلبي بالمعاني المذهلة

فأنا بشعرك مشعل وحديقة

صيفا وفي فصل القوافي سنبلة

لم أستطع حزم العيون تحية

فحزمت قلبي راجيا أن تقبله

ــــــــــــــــــــ
أستاذي لقد أبكتني حروفك
شعريتك غضة مروية من دماء الشهداء ، تؤتي شرارتها ربيع أمل كل حين

يرد الشاعر لطفي:

استاذ جامعتي ومنك المنهله
لولاك لم اك في القصيد باوله
يا حافظ ابراهيم شاعر نيلنا
وفرزدق الشعر الذي لن اصله
من ارض حوران العروبه مبدع
عاش الكويت ولا يزال بساحله
هجرت مثلي عن عرينك يا اخي
لله درك من سواك ساجعله
قنديل دربي استنير بظله
في عتمة الليلات خيلك مقبله
ناضلت بالشعر التزاما لم تزل
لمنابر الشعر العروبي اوله
من ارض سوريا رفيق مسيرتي
اهديك من قدسي دموعي المرسله
تاقت عرائس شعرنا استاذها
قم فجر الالغام الق القنبله
صهيون في الاقصى يخطط هدمه
هلا اتيت لكي تزيل المقصله
وتعيد حقي بعدما ضيعته
بالامس من جهلي لقاء المهزله
لن يرجع الاقصى الى احبابه
الا اذا عدنا لبدء المساله
حكامنا ناموا وضاعت ارضنا
وحقوقنا عند العلوج مسوله
قدسي غدت للمارقين مزارهم
وعراقنا سلبته امس الاسرله
.....................................
لطفي الياسيني .

شاعرنا محمد الحريري:

ياليت شعري لم يوفر أوله
واشتق من ثوب اليتامى بسملة
ومضى إلى الأعداء غير مسوف
بالعرب حتى لايكون لهم صلة
وهناك يستبق الجروح يراعه
ويبيت يحكي للرواة المشكلة
من هاهنا عرج الرسول ، ومريم الـ
عذراء هذا الغصن هزت أوله
وهنا صلاح الدين حط رحاله
وهنا رسوم لم تبارح حنظلة
هذا هو الأقصى أسير خرافة
في هيكل مسحته كل الأسئلة
لم يبق من أثر العروبة هاهنا
إلا صلاة الصبر حول المقصلة
وصفوف حق تقتدي برسولها
النصر محسوم وتلك الأمثلة
ــــــــــــــــــ
أستاذي المناضل الشريف ، عالي الكعب ، الشاعر لطفي أبا مازن .
تحية ووتجلة :
لمثلك تشد رحال الأدب ولقلمك تنحني المشاعر ،
كل عام وأنت بخير
كتب الرد على عجل ، أرجو قبوله .

==============================
الشاعر لطفي الياسيني:

يا سيد الشعراء يا فرجالنا
نحن المساطر او بقايا منقله
عشنا الخنوع ولم نزل في ثوبه
بعنا بلاد القدس صرنا بهدله
ما عاد فينا من صلاح صادق
ماتت حميتنا فقدنا المرجله
ستين عاما لم نزل في كهفنا
ذات الطوية بل وذات المرحله
نمنا عن الحق الذي سلبوا لنا
لا نستحق من المزايا المرجله
لن ينصر المولى خرافا نوما
الا اذا عدنا لقلب القافله
..............................................
شعر لطفي الياسيني
تقبل مني هذه المحاولات الشعرية المرتجلة
امام سيد المنابر الشعرية وامير الشعر المعاصر
تحيتي تلميذك

أخي الذي لم تلده أمي
الإنسان الذي أعجز عن مواكبة جوده ، أين أولي وجهي منك خجلا ، وقد أثقلت كرمك على كاهل أخيك ،وأسرفت بالندى حتى فاضت عيناي غبطة وسرورا بك ؟
أيها الإنسان الذي حول الكمات إلى ذاكرة للنور
أخي أبا خالد ، ناصر محمود العلي
شرف لي ولمثلي أن يكون حاضر البيان بين يدي قلم/بك ، فمن أي الجهات أعيدني إلي وقد ضربت بي متاهات الضياع عنك سنين عددا ؟
لست أملك مني إلا كليمات لا تصل إلى كعب قلمك ، ومع هذا لا حيلة لي أمامي إلا :
هروبا منك إليك ، أو قبول ما أقدمه وفاء قسط دين لك بذمة قلم/بي .لعلي بها ألوذ من خجلي بي لحين قبضي على ما يقدم لك قسطا أوفر من التحيات .
أحبك أقدرك ، أجلك
وما بالقلب أعظم نجيا .
وفقك الله أبا خالد
حقا إنك شرف لبصر الحرير
حقا إنك المثال الرائع عشر للإخاء .
تجلة تليق بك .

محمد إبراهيم الحريري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ولحمة دمي وذو وشيجة قربتي الذي أجله وأكبره
الأديب الأريب الراقي، أدبا يسمو ويحلق إلى عنان الوفاء وتخوم السماء
ويتواضع إلى قمة العلياء وأمجاد الشرفاء
أبا القاسم، أيها الشاعر الملهم والعلم المبرز في ميادين الأدب السامي والشعر الهادف
لا تعرف مقدار سعادتي ومدى غبطتي وسروري وغاية فرحي وشعوري بالفخر والإعتزاز وأنا أنقل هذه الحروف المضيئة والقصائد البليغة وأنشرها في صفحات هذا المنتدى ليتشرف بها،
ولأعرف -وأنت نور على علم وبدر في سماء قرية- أبناء هذه البلدة الطيبة على علم كبير من اعلامها المبرزين
وغاية ما أفعله هو أنني أمتشق شرف السبق في نشر قصائدك في هذا المنتدى وذا يكفيني مفخرة وإعتزاز،
وحمل دينك وقد سبق، يثقل كاهلي وقد اذنت لي ان أنال هذا الشرف الكبير، فما أنا إلا وعاء ارتضى لنفسه أن يكون رسول وفاء يحمل المسك ليؤده لأهله، فرب مُبَلَغٌ هو أوعى من مُبْلِغٍ
يكفيني شرفا أن أنقل هذه الدرر النفيسة والكنوز الثمينة لتكون وسام فخر على صدر صفحات منتدى بصر الحرير
أخي أبا القاسم:
لك الحب أرتالاً أتتك تسابق *** على مدرجات الشوق مسك وعنبر
وتحية لوجهك الباسم ولإشراقة جبينك الوضيء وقلبك الطيب وقلمك السامق
مع فائق التقدير والإحترام
ودمت رسول وفاء لبصر الحرير ولأخيك الذي يحبك ويجلك

لـك مـنـي عـبـق التحية…ورحـيـق الـوفـاء…وازدهاء الـثـنـاء..
يـكـلـلـه اعـتـرافي بـفـضـلـك الـذي ..أدهش مـخـيـلـتـي..
فـي وجـود مـن يـحـمـلـون إلى جـانـب الـمـودة والإخـاء…
بـصـوت يملأ الـدنـيـا ..وفـاءً..
كل عام وانت الى الله اقرب

صفحة 1 من اصل 1