أخبار يوم ١٨ تشرين الأول
أخبار يوم ١٨ تشرين الأول
١-السومرية…
الصدر يعلن القبول بنتائج الانتخابات ويؤكد: الكتلة الصدرية الأكبر…أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قبوله بقرارات المفوضية ونتائج الانتخابات.وقال الصدر في تغريدة على "تويتر" ادناه نصها، إن "الكتلة الصدرية الأكبر انتخابياً".وأعلنت مفوضية الانتخابات قبل قليل، النتائج الاولية للانتخابات بعد الانتهاء من عملية التدقيق.
٢-السومرية…
وفاة لواء في وزارة الدفاع وسط بغداد… أفاد مصدر أمني، اليوم بوفاة لواء في وزارة الدفاع الفوج الرئاسي في منطقة الكرادة وسط بغداد.وقال المصدر لـ السومرية نيوز: إن "القوات الأمنية أستخبرت بوجود حادث وفاة لاحد الاشخاص ضمن منطقة الكرادة شارع العرصات وعلى الفور توجهت مفرزة من استخبارات ف٣ ل١٥ ش.أ إلى محل الحادث". وأضاف، إن "المتوفي يدعى (سلمان غضبان نصر الله الشهواني) من تولد ١٩٦١ يعمل لواء في وزارة الدفاع الفوج الرئاسي المنطقه الثانية".وأكد المصدر، إن "الحادثة وقعت داخل شقة الشهواني، وأن القوات الأمنية لا زالت تتابع الكاميرات وتقرير الأدلة الجنائية للوصول إلى تفاصيل أكثر".
٣-ار تي …
أعلن مصدر أمني عراقي، أن سفارات غربية دخلت حالة طوارئ مع إعلان نتائج الانتخابات العراقية.… وقال المصدر لـRT، إن "بعض السفارات الغربية في بغداد، دخلت حالة الطوارئ بناء على معلومات وإجراءات اتخذتها السلطات العراقية".وأضاف، أن "هذه السفارات دعت موظفيها المحليين إلى المبيت في مقار السفارات واتخذت إجراءات أمنية مشددة، كما نسقت مع قواعد بلادها العسكرية في دول الخليج، خشية حدوث أي طارئ".واستبعد المصدر أن تتوتر الأوضاع الأمنية في بغداد بعد إعلان نتائج الانتخابات، لكنه أشار إلى "ضرورة أن تتخذ هذه الإجراءات".وفي وقت سابق من اليوم، اتخذت السلطات الحكومية بالعراق إجراءات أمنية مشددة في العاصمة بغداد مع قرب إعلان النتائج الرسمية للانتخابات التشريعية.ومن المقرر أن تعلن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، مساء اليوم، نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في العاشر من الشهر الحالي.
٤-سكاي نيوز…
الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي.. جدل قانوني وصراع سياسي
كما جرت العادة يتجدد الجدل السياسي والقانوني الحاد، حول مفهوم الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي، التي يحق لها تشكيل الحكومة الجديدة بعد كل انتخابات تشريعية عامة. ويرى مراقبون أن الخلاف حول هذه الكتلة بدأ منذ الآن، رغم عدم ظهور النتائج النهائية، وسط الترقب وشد الأعصاب وارتفاع وتيرة المناكفات والمماحكات السياسية، بين مختلف الأطراف ولا سيما الرئيسية المتنافسة، على الظفر بالحق في تشكيل الحكومة القادمة وما زاد الطين بلة حسب خبراء قانونيين هو المادة 45 من قانون الانتخابات الجديد رقم 9 الصادر في العام 2020، حيث زاد اللبس لبسا، والتي تنص على أنه :”لا يحق لأي نائب أو حزب أو كتلة مسجلة ضمن قائمة مفتوحة فائزة بالانتخابات الانتقال إلى ائتلاف أو حزب أو كتلة أو قائمة أخرى إلا بعد تشكيل الحكومة بعد الانتخابات مباشرة، دون أن يخل ذلك بحق القوائم المفتوحة أو المنفردة المسجلة قبل اجراء الانتخابات من الائتلاف مع قوائم أخرى بعد اجراء الانتخابات”.فيما تنص المادة 76 من الدستور العراقي على: “يكلف رئيس الجمهورية مرشح الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل مجلس الوزراء خلال خمسة عشر يوما من تاريخ انتخاب رئيس الجمهورية". وللحديث عن هذه الاشكالية المزمنة التي تتكرر كل دورة انتخابية، يقول هاتف الركابي مستشار اللجان البرلمانية في مجلس النواب العراقي، في لسكاي نيوز عربية :"من المعلوم أن موضوع الكتلة الأكبر قد أثار ولا زال جدلا واسعا طوال الدورات البرلمانية، والمعروف أن مفهوم الكتلة الأكبر الذي اعتمده مجلس النواب العراقي في مختلف الدورات السابقة، هي الكتلة التي تتشكل بعد الانتخابات من عدة ائتلافات برلمانية".ويضيف الركابي: “الموضوع جدا حساس وشائك، وسيكون ولا ريب محل خلاف بمجرد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب الجديد".وأردف قائلا :"المسألة لها شقان، الأول أن الخلاف حول هذا النص الدستوري يعني الرجوع إلى مجلس الدولة لطلب التفسير، من ثم نقل الكرة من ملعب المحكمة الاتحادية، التي تبت في الأمر نحو المفوضية، والشق الثاني أن نص المادة الدستورية 76 المؤطرة لهذه القضية، يعد الأساس في تنظيم هذه الجزئية المتعلقة بتشكيل السلطة التنفيذية، مما قد يجيز النظر إلى نص المادة القانونية 45 من قانون الانتخابات الجديد للعام 2020، كنص مخالف للدستور بوصفه تدخل في تنظيم موضوع دستوري بحت، خاصة وأن المادة 76 لم تشر لوجود الحاجة إلى صدور قانون ينظمها، أي تكييف هذه المادة بأنها مخالفة للدستور، لأن السلطة التشريعية خارج اختصاصها، وإذ أن قرارات المحكمة الاتحادية العليا باتة، فستكون لها الغلبة في نهاية الأمر، وهذه هي قراءتي لسيناريو ما سيحدث ما بعد الانتخابات لجهة البت في موضوعة من هي الكتلة الأكبر". لا يمكن لأي نص قانوني تشريعا كان أو قانون أو تعليمات أو قرار أو لائحة، أن يخالف النص الدستوري، كما يشرح المستشار البرلماني العراقي بالقول :"وبالتالي فالمادة 45 في محل العدم، إذا ما تعارضت مع النص الدستوري، فهو الذي يسمى ويطبق، ومختلف الجهات المعنية كالمحكمة الدستورية والمفوضية العليا للانتخابات، تطبق النص الدستوري، وليس هذا القانون".
بدوره يرى مهند الجنابي أستاذ العلوم السياسية، في لقاء مع سكاي نيوز عربية أن:"هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إثارة كل هذا الجدل حول موضوع الكتلة الأكبر، ففي الجانب القانوني التفسير واضح، ذلك أن المحكمة الاتحادية أدلت بدلوها لثلاث مرات، حول هذه الاشكالية في الأعوام 2010 و2015 وبعد استقالة أو بالأحرى اقالة عادل عبد المهدي في العام 2019، وقرارها هو أن الكتلة الأكبر هي، إما الكتلة الفائزة بالانتخابات، أو تحالف كتلتين أو أكثر، لتشكيل الحكومة".فمنذ الخلاف الذي دب بين إياد علاوي ونوري المالكي، على أحقية كتلة أيهما في نيل التكليف الحكومي في العام 2010، وهذا التفسير الدستوري هو النافذ بحيث بات عرفا دستوريا، كما يشرح الجنابي.وعن ما ستتمخض عنه الخلافات حول الكتلة الأكبر هذه المرة، يقول الأكاديمي العراقي :"الآن إما الكتلة الصدرية ستستطيع تشكيل الحكومة وذلك يتطلب منها إكمال النصاب اللازم والبالغ 165 مقعدا، وإما أن يشكلها الإطار التنسيقي الذي يضم دولة القانون والفتح، ورغم أن المادة 45 من قانون الانتخابات، تمنع الاندماج بين الكتل لكنها لا تمنع التحالف بينها، وبذلك يمكن مثلا لنوري المالكي تشكيل الكتلة الأكبر عبر التحالف مع قوى الاطار التنسيقي الشيعية، وهذا يعني اقصاء الصدر نظريا، مع عدم اغفال امكانية أن يتم الاتفاق مع التيار الصدري كما حدث في الدورات السابقة، وبفعل المحاصصة السياسية فإن تشكيل الحكومة مرتبط عموما بالتوافق والاتفاق بين الشيعة والسنة والأكراد على الرئاسات الثلاث كحزمة واحدة، وهي البرلمان والجمهورية، ومن ثم الحكومة".
٥-شفق نيوز…
أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، نشر كامل نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت الأحد الماضي.وقال رئيس مجلس المفوضين في المفوضية عدنان جليل خلف بمؤتمر صحفي بثه التلفزيون الرسمي، إن المفوضية أكملت تدقيق المحطات المحجورة وعددها 3681".وأضاف أن نتائج المحطات المحجورة أضيفت إلى النتائج الأولية المعلنة سابقا، مشيرا إلى ان كامل النتائج نشر على الموقع الالكتروني للمفوضية.وأشار خلف إلى أن هذه النتائج أولية ويمكن الطعن فيها.وقال إن المفوضية لم تتأثر باي صراع سياسي، مردفا "ملتزمون بالوقوف على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية".
٦-الرياض: «الشرق الأوسط»…
أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يوم أمس، عدداً من الأوامر الملكية قضت بتعيين الدكتور توفيق الربيعة وزيراً للحج والعمرة، عقب إعفائه من منصبه كوزير للصحة، وتعيين فهد بن عبد الرحمن داحل الجلاجل وزيراً للصحة.وتضمنت الأوامر الملكية ترقية الفريق الركن مطلق بن سالم الأزيمع إلى رتبة فريق أول ركن وتعيينه قائداً للقوات المشتركة، وإعفاء عبد العزيز بن عبد الرحمن العريفي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية من منصبه، وتعيينه مستشاراً بالأمانة العامة لمجلس الوزراء بالمرتبة الممتازة.كما شملت الأوامر إنشاء هيئة لتطوير ينبع وأملج والوجه وضباء، على أن يكون للهيئة مجلس إدارة برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء ويعين أعضاؤه بأمر من رئيس مجلس الوزراء، وأن تكون اللجنة المشكلة بالأمر السامي تحت مظلة هيئة تطوير ينبع وأملج والوجه وضباء، وتشرف الهيئة على ما أنجزته وما تنجزه هذه اللجنة من أعمال.كما نص الأمر الملكي الصادر بإنشاء الهيئة على أن تقوم هيئة الخبراء بمجلس الوزراء بالتنسيق مع من تراه من الجهات ذوات العلاقة - خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تاريخ الأمر الملكي بإعداد ما يلزم من ترتيبات تنظيمية، بما في ذلك تحديد النطاق الإشرافي لاختصاص تلك الهيئة، واستكمال الإجراءات اللازمة لذلك.واستندت الأوامر الملكية على النظام الأساسي للحكم، ونظام مجلس الوزراء ونواب الوزراء، ونظام خدمة الضباط، فيما دعا خادم الحرمين الشريفين الجهات المختصة إلى اعتماد الأوامر وتنفيذها.
٧-واشنطن - الرياض - لندن: «الشرق الأوسط»
قال الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، إن بلاده «جادة» بشأن المحادثات مع إيران، وأضاف: «بالنسبة لنا فهذا ليس تحولاً كبيراً، إذ كنا دائماً نقول إننا نريد إيجاد طريقة لتحقيق الاستقرار في المنطقة».وأوضح الوزير السعودي في حديث نقلته صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أن المحادثات مع إيران كانت «ودية»، واصفاً إياها بأنها لا تزال «استكشافية».وخلال لقاء مع صحافيين في واشنطن أمس، أشار الأمير فيصل إلى بدايات «حوار استكشافي ودي» مع إيران، وقال: «نحن ملتزمون بمواصلة هذه المناقشات وإيجاد طريق للمضي قدماً، لأن رؤيتنا للمنطقة تستهدف تحقيق الرخاء والاستقرار، ونأمل أن تشاركنا إيران هذه الرؤية». وأوضح أن النقاشات مع إيران لم تتطرق إلى نياتها بشأن استئناف المحادثات غير المباشرة في فيينا، وقال: «نشجع إيران على الانخراط بإيجابية مع المجتمع الدولي ومع جيرانها في المنطقة لمعالجة جميع المخاوف».
- البرنامج النووي الإيراني
سلّط الوزير السعودي خلال حديثه مع الصحافيين أمس، الضوء على خطوة تسارع البرنامج النووي الإيراني، مؤكداً ضرورة التوصل لاتفاقية حقيقية وجوهرية وفعالة لمنع انتشار الأسلحة النووية، إلى جانب معالجة التوترات الإقليمية.وحذّر الأمير فيصل بن فرحان من دخول المنطقة مرحلة خطرة مع تسريع إيران أنشطتها النووية، وسط جهود لإعادتها إلى الاتفاق النووي. وشدد على أن التنسيق المستمر مع الإدارة الأميركية «مهم لنا، وأيضاً للمنطقة؛ لتحقيق الاستقرار والازدهار، لقد ناقشت في محادثات مع الوزير بلينكن مجموعة واسعة من القضايا وأين نقف بشأن المحادثات النووية... نحن قلقون من أن إيران تواصل تسريع أنشطتها بما يتجاوز التزاماتها وفقاً لاتفاقية العمل المشتركة الشاملة وأيضاً لمعاهدة عدم الانتشار النووي».وحول الخطة «ب» والخيارات التي تلوّح بها الإدارة الأميركية قال وزير الخارجية السعودية: «من المهم أن تكون جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، وأن تكون هناك أدوات كافية لتشجيع إيران للقدوم إلى طاولة المفاوضات لمناقشة القضية النووية، وأيضاً مناقشة القضايا ذات الاهتمام الإقليمي، هذا يصب في مصلحة المنطقة ومصلحة إيران والشعب الإيراني لتحقيق الازدهار والتنمية، وتشجيع الاستثمار في مستقبل إيران. نعتقد أننا إذا تمكنّا من إيجاد طريقة للتعامل مع هذه القضايا فيمكن أن تكون لدينا منطقة ناجحة ومزدهرة».وشدد على أن موقف بلاده هو «تشجيع استئناف المفاوضات في أقرب وقت في فيينا، وضرورة إيجاد مسار طويل الأمد ومفيد يمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، ونؤمن بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية».
- نقاشات مع بلينكنشدد الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، على قوة العلاقات بين بلاده والإدارة الأميركية، والانخراط بفاعلية في مناقشات تتعلق بقضايا المنطقة وتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى أن الملف الإيراني كان على قمة الأجندة في المحادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بيلنكن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، خلال زيارته العاصمة الأميركية.وكان الوزيران قد استعرضا العلاقات الاستراتيجية والتاريخية وسُبل تعزيزها بين البلدين، خلال لقائهما في واشنطن، أول من أمس.وقال وزير الخارجية السعودي على «تويتر» إن «مباحثات مثمرة أجريتها مع وزير الخارجية الأميركي، بحثنا خلالها الكثير من المواضيع ومنها تعزيز أوجه التعاون الاستراتيجي بجميع المجالات، والعمل على تكثيف التنسيق المشترك في الكثير من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا الصديقين».وتطرق الوزيران إلى الكثير من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إرساء دعائم السلام التي يبذلها البلدان الصديقان في المنطقة والعالم.وجرى خلال اللقاء بحث الجهود المشتركة لمحاربة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله وصوره، بالإضافة إلى مناقشة الجهود المشتركة بشأن وقف انتهاكات الميليشيات الحوثية بحق الإنسان اليمني، إذ تعطل الحل السياسي والتنمية في اليمن، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز الجهود المشتركة لوقف اعتداءات الميليشيات الحوثية المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني الشقيق كورقة للابتزاز والمساومة.وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال البرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الدولية المبذولة في هذا الشأن. كما تطرق الجانبان إلى أهمية دعم كل ما يضمن الأمن والاستقرار في أفغانستان، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.الوزير السعودي التقى أيضاً المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران، روبرت مالي. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العمل المشترك بين البلدين بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الدولية بهذا الشأن، بالإضافة إلى مناقشة تكثيف الجهود المشتركة للتصدي للانتهاكات الإيرانية للاتفاقيات والمعاهدات الدولية المتعلقة بالاتفاق النووي، كما تناول الجانبان أهمية تعزيز العمل المشترك لوقف الدعم الإيراني للميليشيات الإرهابية التي تزعزع الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.وفي لقاء آخر، التقى الأمير فيصل بن فرحان، مع بريت ماكغورك منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي، والسفيرة باربرا ليف مديرة شؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمجلس الأمن القومي الأميركي، ويال لامبرت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى.وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات السعودية - الأميركية وفرص تعزيزها، كما ناقش اللقاء الجهود السعودية - الأميركية في إرساء دعائم السلام والأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم.كما تناول اللقاء، حسبما نقلت وكالة الأنباء «واس»، جهود المملكة ومبادراتها للوصول إلى حل سياسي في اليمن بما يدعم التنمية والاستقرار للشعب اليمني، بالإضافة إلى التطرق إلى أبرز المستجدات بشأن الملف النووي الإيراني والمفاوضات الجارية في هذا الشأن، ودعم إيران الميليشيات الإرهابية التي تزعزع الأمن والسلم الدوليين.
- المشهد اليمني
لم يغب المشهد اليمني عن حديث وزير الخارجية السعودي الذي ذكّر بأن السعودية قدمت مبادرة تتضمن مساراً للحوار السياسي وإنهاء الصراع اليمني، لكنّ الحوثيين رفضوا حتى الآن الانخراط، وواصلوا الهجوم على السعودية. وقال: «نعتقد أنه على الولايات المتحدة والمجتمع الدولي ككل ممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين لقبول مقترحات لإنهاء الصراع، وأسرع طريق لإنهاء الصراع هو قبول الحوثيين اقتراح وقف إطلاق النار الشامل المطروح على الطاولة والانخراط بجدية في المحادثات السياسية».
ونفى الوزير وجود أي ربط بين إجراء المفاوضات والمحادثات وفتح الموانئ والمطارات، إذ قال إن «المطارات والموانئ مفتوحة، والنقاشات تدور حول استعادة الحركة التجارية فيها، وهناك خلافات بين الحكومة اليمنية والحوثيين حول توزيع الإيرادات، وهذا يعيق أحياناً السفن ونعمل مع الولايات المتحدة وآخرين لإيجاد الطرق لمعالجة هذا العمل».
- جلسة نقاش
عقد الوزير جلسة نقاش مع عدد من أعضاء معاهد ومراكز التفكير الأميركية، بحضور ممثلين عن معهد الشرق الأوسط، والمجلس الأطلنطي، ومعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، ومعهد دول الخليج العربية في واشنطن، ومجلس العلاقات الخارجية الأميركية، ومركز ويلسون.وتطرقت جلسة النقاش إلى العلاقات السعودية - الأميركية الاستراتيجية والشراكة الراسخة في إرساء دعائم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط، والكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك. كما تناولت الجهود السعودية - الأميركية في الوصول إلى حل سياسي في اليمن يجمع كل الأطراف اليمنية، ومساعي البلدين في كل ما يدعم الأمن والاستقرار والازدهار لليمن وشعبه.كما بحث وزير الخارجية السعودي مع أعضاء المراكز والمعاهد الأميركية وجهات النظر حيال الملف النووي الإيراني وما يمثله من تهديد للأمن والسلم الدوليين، والملاحة الدولية، مع أهمية مطالبة المجتمع الدولي بالتصدي للميليشيات الإرهابية المدعومة من إيران والتي تشكل خطراً حقيقياً على شعوب المنطقة والعالم.
فيما تطرقت جلسة النقاش إلى جهود المملكة في حماية كوكب الأرض ومنها مبادرتا «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتان أعلن عنهما الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي، أواخر مارس (آذار) الماضي، وحظيتا بتفاعل عالمي كبير.ونوه أعضاء مراكز الفكر بالمبادرتين اللتين ستسهمان في مواجهة ظاهرة التغيّر المناخي وحماية الأرض والطبيعة، والإسهام بشكل قوي وفاعل في تحقيق المستهدفات العالمية؛ بما يدفع عجلة مكافحة الأزمات المُرتبطة بالمناخ بشكل منسق إقليمياً ودولياً.
- مواقف والتزامات
فيما يتعلق بالوضع في لبنان، أشار وزير الخارجية السعودي إلى أن أحداث الأيام الماضية تبيّن الحاجة إلى تغيير جدي وحقيقي وضرورة التركيز على إصلاحات حقيقة، وأن المسؤولية تقع على عاتق القيادة اللبنانية لانتشال البلاد من هذا الوضع، ومعالجة المشكلات الهيكلية الاقتصادية والسياسية. وأوضح أن السعودية سوف تستمر في تقديم النصيحة والمساندة للشعب اللبناني.في المقابل، أثنى الوزير السعودي على نجاح العملية الانتخابية في العراق، وقال: «نؤمن بأن استقرار العراق هو ركيزة لتحقيق الاستقرار الإقليمي ودفع المنطقة في الاتجاه الصحيح».وعن الشأن الأفغاني، أوضح الأمير فيصل أن بلاده لم تُجرِ أي اتصالات مع حركة «طالبان» منذ عام 2001. ويرى أن الحركة تحتاج إلى جلب جميع عناصر المجتمع الأفغاني لتحقيق الاستقرار في أفغانستان، وقال: «يقع على عاتق (طالبان) اختيار المسار لبناء بلد يحقق طموحات الشعب الأفغاني».وحول أسعار النفط والمطالب بزيادة الإنتاج، قال وزير الخارجية السعودي: «نحن ملتزمون بسوق طاقة متوازنة في مواجهة تحديات تواجه أسواق النفط بما يحقق الاستقرار ويخدم مصالح المنتجين والمستهلكين». وأضاف: «نتعامل مع الوضع بجدية شديدة ليس فقط على المدى القصير وحسب، ولكن على المديين المتوسط والطويل، وملتزمون بإدارة السوق بطريقة تحمي الاقتصاد العالمي».
٨-سكتي نيوز الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
بلعه منذ 6 أشهر.. قصة استخراج هاتف محمول من بطن مريض في مصر
l قبل 10 ساعات
الإطار التنسيقي الشيعي يعلن رفض نتائج الانتخابات العراقية
l قبل 15 ساعة
ماكرون يندد بحملة الشرطة الفرنسية "التي لا يمكن تبريرها" ضد متظاهرين جزائريين في باريس عام 1961
l قبل 16 ساعة
الأحزاب والقوى المنضوية تحت جناح الإصلاح في قوى الحرية والتغيير توقيع "ميثاق التوافق الوطني"
l قبل 16 ساعة
التحالف العربي: تم تدمير 11 آلية عسكرية ومقتل أكثر من 160 عنصرا من ميليشيا الحوثي
l قبل 16 ساعة
التحالف العربي : نفذنا 32 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثي بالعبدية وسط اليمن خلال الـ 24 ساعة الماضية
l قبل 18 ساعة
رئيس الوزراء اللبناني يشدد على ضرورة عدم التدخل في أي ملف يخص القضاء
l قبل 18 ساعة
مراسلنا: إصابة شخص بإطلاق نار خلال مواجهات شهدتها احتجاجات بمنطقة شرق النيل بالعاصمة السودانية الخرطوم
l قبل 18 ساعة
المرصد السوري: أنقرة تطلب من الفصائل الموالية لها رفع جاهزيتها في ظل أنباء عن استعدادات تركية لشن عملية ضد الأكراد شمالي سوريا
l قبل 19 ساعة
مستشار رئيس الوزراء العراقي يعلن اكتمال العد والفرز اليدوي في جميع المحطات الانتخابية
l قبل 19 ساعة
السفارة الأميركية في الخرطوم: ندعم الانتقال المدني الديمقراطي في السودان بشكل كامل بما في ذلك تنفيذ المؤسسات الانتقالية والبدء في التحضير للانتخابات
l قبل 19 ساعة
وزير الداخلية البريطاني: سيتم اتخاذ تدابير أمنية لحماية المشرعين في البلاد
l قبل 19 ساعة
المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق: إنجاز 95 % من العد والفرز اليدوي في عدد المحطات الكلي البالغ عددهن 3681
l قبل 21 ساعة
روسيا تسجل أكثر من ألف وفاة بفيروس كورونا للمرة الأولى منذ بدء الوباء
l قبل 21 ساعة
رئيس الوزراء البريطاني يزور المدينة حيث تعرض النائب ديفيد أميس للطعن حتى الموت
l السبت 16 أكتوبر 2021 - 09:38 بتوقيت أبوظبي
زعيم حزب "القوات اللبنانية" ينفي ادعاء حزب الله أن جماعته خططت لإراقة الدماء في بيروت
مع تحيات مجلة الكاردينيا