أخبار وتقارير يوم ٢٩ تموز
أخبار وتقارير يوم ٢٩ تموز
١-السومرية………
المتظاهرون ينتقلون من التحرير إلى بوابة الخضراء في بغداد… تجمع متظاهرون رافضون لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، اليوم الأربعاء، عند بوابة المنطقة الخضراء، وسط بغداد.وقال مصدر أمني، لـ السومرية نيوز، إن "متظاهرين رافضين لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، تجمعوا عند بوابة المنطقة الخضراء من جهة وزارة التخطيط".وانطلقت في ساحة التحرير، قبل قليل، تظاهرات رافضة لترشيح محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء. بعد ذلك، انطلق المتظاهرون من ساحة التحرير نحو المنطقة الخضراء.وقبل يومين، أعلن الإطار التنسيقي بصورة رسمية ترشيح السوداني لمنصب رئاسة الوزراء.
٢-الجزيرة………
القضاء العراقي يبرئ بريطانيا حُكم عليه بالسجن 15 عاما من تهمة تهريب الآثار
الآثار العراقية تتعرض للسرقة والتهريب في حين أن القانون العراقي صارم جدا إزاء هذه الجرائم
برّأت محكمة التمييز العراقية، أمس عالم الجيولوجيا البريطاني جيمس فيتون من تهمة تهريب الآثار، ملغيةً بذلك حكما صدر بحقّه بالسجن 15 عاما، على أن يتمّ الإفراج عنه خلال الأيام المقبلة.ورأت المحكمة أن محكمة الجنايات التي أصدرت الحكم بحق فيتون في يونيو/حزيران الماضي، استنادا إلى قانون الآثار والتراث العراقي، "اعتمدت في تأسيس قراراتها على الجانب المادي الظاهر للجريمة، دون مراعاة الجانب الآخر المتعلق بالركن المعنوي للجريمة (القصد الجرمي)". واعتبرت المحكمة أن "القصد الجرمي" لم يكن متوفرا. واستندت بذلك على أن فيتون "دخل العراق بصفة سائح وبصورة مشروعة وأنه أجرى جولاته السياحية في أماكن سياحية دينية وأثرية عامة برفقة مرشد سياحي، وأن القطع المضبوطة التي التقطها كانت موجودة في أماكن مترامية ومنتشرة في الأرض ودون حراسة وكان مظهرها الخارجي يوحي بأنها أحجار عادية وليست أثرية".وقال ثائر سعود محامي فيتون إنه سيتم الإفراج عن موكله "في الأيام المقبلة بمجرد اكتمال الإجراءات". واعتبر المحامي في دفوعاته أمام القاضي أن الأدلة المتوافرة تنفي وجود "قصد جرمي" لدى فيتون، وأبرزها "وجود القطع بشكل متناثر" على الأرض. وأشار إلى غياب "لافتات تحذيرية" في الموقع، تحذّر السياح من عدم التقاط القطع من الأرض، وكذلك "عدم تسوير" الموقع، "فكان الانطباع أن من الممكن التقاطها". ولفت كذلك إلى "عدم قيام المرافقين بهيئة الآثار والتراث بتحذير موكلي من عدم التقاط القطع".ونشر المحامي على صفحته على فيسبوك نصّ القرار الصادر عن محكمة التمييز والذي أورد أنه تمّ "نقض وإلغاء التهمة الموجهة لجيمس فيتون … والإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة المتحصلة ضده".وكان فيتون (66 عاما) أوقف مع الطبيب النفسي الألماني فولكار والدمان (60 عاما) في مطار بغداد الدولي في 20 مارس/آذار الماضي.وكان يحمل في حقيبته 10 قطع أثرية هي عبارة عن كسارات سيراميك وفخار بغالبيتها، فيما كانت بحوزة والدمان قطعتان قال إن رفيقه في الرحلة سلّمه إياهما. ووصل الرجلان إلى العراق في رحلة سياحية منظمة ولم تكن بينهما معرفة من قبل.وبعد 3 محاكمات، برأت محكمة الجنايات الألماني، فيما أدانت فيتون بتهمة محاولة تهريب قطع أثرية من البلاد وحكمته بالسجن مدة 15 عاما.ودفع المتهمان ببراءتهما حينما طرح عليهما القاضي سؤالا حول ما إذا كانا مذنبين بتهريب آثار وهي جريمة تصل عقوبتها وفق قانون التراث والآثار العراقي في مادته الـ41 إلى حدّ الإعدام لكلّ "من أخرج عمدا من العراق مادة أثرية أو شرع في إخراجها".ويضمّ العراق الذي كان تاريخيا مهد حضارات بلاد ما بين النهرين مثل السومرية والبابلية، آثارًا عديدة ضاربة في القدم لا يزال بعضها قائمًا حتى الآن. وتتعرض هذه الآثار للسرقة والتهريب في حين أن القانون العراقي صارم جدا إزاء هذه الجرائم. وبات العراق مؤخرا وجهة تستقطب السائحين الأجانب، لكنه لا يزال يفتقر إلى الكثير من البنى التحتية اللازمة.
٣-سكاي نيوز………
السوداني على "خط النار".. هل يتمكّن من تشكيل حكومة العراق؟أفضت المشاورات المستمرة لقوى "الإطار التنسيقي" إلى ترشيح القيادي السابق في حزب الدعوة محمد شياع السوداني، لرئاسة الحكومة المقبلة، بينما يواجه الأخير جملة تحديات قد تحول دون إمكانية أن ترى تشكيلته الوزارية النور.وبعد سلسلة انسحابات متتالية، لقيادات الخط الأول في "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران، مثل حيدر العبادي، ونوري المالكي، وهادي العامري، وفالح الفياض، تمخضت المباحثات عن ترشيح السوداني الذي يتمتع بقبول واسع لدى أغلب الأحزاب السياسية. وتبدو مواقف القوى السياسية مؤيدة لتولي السوداني رئاسة الحكومة العراقية المقبلة، خاصة أن أغلب القوى السنية والكردية تعتبر شخصية رئيس الوزراء شأنًا شيعيًّا داخليًّا، يندر التدخل فيه.
إشارات من الصدر
في ظل تلك الأجواء، يبرز موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الغريم التقليدي لقوى "الإطار التنسيقي"، حيث أرسل إشارات برفضه ترشيح السوداني، عبر صورة نشرتها الصفحة التابعة له عبر "فيسبوك" باسم "صالح محمد العراقي" فضلًا عن تعليقات قيادات التيار الصدري.وينطلق الصدر من رفضه المبدئي للسوداني، باعتبار الأخير، قياديًّا سابقًا في حزب الدعوة، وتسلم خلال السنوات الماضية، إدارة عدة وزارات عن ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، ما يعني أن الحكومة المقبلة بفريقها الوزاري والاستشاري، ستكون بصبغة واضحة (قريبة من إيران)، وفق ما يتحدث بها سياسيون. وتبدو مواقف القوى السياسية مؤيدة لتولي السوداني رئاسة الحكومة العراقية المقبلة، خاصة أن أغلب القوى السنية والكردية تعتبر شخصية رئيس الوزراء شأنًا شيعيًّا داخليًّا، يندر التدخل فيه.
إشارات من الصدر
في ظل تلك الأجواء، يبرز موقف زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الغريم التقليدي لقوى "الإطار التنسيقي"، حيث أرسل إشارات برفضه ترشيح السوداني، عبر صورة نشرتها الصفحة التابعة له عبر "فيسبوك" باسم "صالح محمد العراقي" فضلًا عن تعليقات قيادات التيار الصدري.وينطلق الصدر من رفضه المبدئي للسوداني، باعتبار الأخير، قياديًّا سابقًا في حزب الدعوة، وتسلم خلال السنوات الماضية، إدارة عدة وزارات عن ائتلاف دولة القانون، بزعامة المالكي، ما يعني أن الحكومة المقبلة بفريقها الوزاري والاستشاري، ستكون بصبغة واضحة (قريبة من إيران)، وفق ما يتحدث بها سياسيون.هنا يقول سياسي مقرب من التيار الصدري، إن "موقف الصدر من ترشيح السوداني، لا يزال غير واضح بشكل كافٍ، وهذا يعود إلى رغبة الصدر بمعرفة قدرة السوداني على إثبات استقلاليّته، وقدرته على اتخاذ القرار، دون العودة إلى الأحزاب التي ستكلفه بتشكيل الحكومة"، مشيرًا إلى أن "الإشارات التي أرسلها الصدر بشأن السوداني، هي رسائل تخويفية، بضرورة عدم الارتهان لقوى الإطار التنسيقي، وتشكيل حكومة متوازنة، وعلى قدر من الاستقلالية والمهنية".ويضيف السياسي، الذي رفض الكشف عن اسمه لـ"سكاي نيوز عربية"، أن "الصدر يفكر بطريقة أبعد من مسألة تشكيل الحكومة الحالية، وفي حال واجه الصدر السوداني، فإن ذلك سيزيد من شعبية الأخير وسيحقق مكاسب من تلك المعارضة، لذلك فإن الرؤية المتداولة حاليًّا داخل الدائرة المقربة من الصدر هي ترك الأمور تسير بشكل طبيعي، مع انتظار اللحظة الحاسمة للتدخل، سواءً عبر الجماهير أو التدخل السياسي، بالأدوات المتوفرة".وبدت أجواء التيار الصدري، السياسية والشعبية، رافضة لترشيح السوداني، فعلى سبيل المثال تظاهر العشرات من أتباع الصدر، يوم الثلاثاء، أمام منزل السوداني في بغداد، احتجاجًا على ترشيحه. وقبل السوداني، كان المالكي مرشّحًا بقوة داخل "الإطار التنسيقي" لتسلم زمام المرحلة المقبلة، في ظل التوتر مع التيار الصدري، لكن التسريبات الأخيرة، التي نشرها الصحافي العراقي علي فاضل، وما تضمنته من اتهامات مباشرة لأغلب حلفاء المالكي، أطاحت بتلك الأحلام، ووضعت قوى الإطار في حرج بالغ، في حال تبني دعم المالكي.
مَن هو السوداني؟
وُلِد السوداني، في محافظة ميسان عام 1970، وحصل على بكالوريوس في العلوم الزراعية، وشغل سابقًا عدة مناصب في الحكومة العراقية، مثل قائمقام مدينة العمارة 2004، ومحافظ ميسان 2005، ووزير حقوق الإنسان 2010، ورئيس الهيئة العليا للمساءلة والعدالة وكالة 2011، ووزير الزراعة وكالة، ورئيس مؤسسة السجناء السياسيين وكالة 2014، فضلًا عن وزير الهجرة وكالة، وإدارة وزارات المالية والشؤون الاجتماعية، والتجارة، 2014 - 2016.كما يعد السوداني من قيادات الداخل، ولم يسبق له العمل ضمن المعارضة في الخارج، ولا يمتلك إقامة غربية ولم يسبق له العمل في مناصب أمنية.وتسلّم السوداني جميع مناصبه عن ائتلاف دولة القانون، إذ كان قياديًّا في صفوف الائتلاف الذي يتزعمه المالكي.ويعد السوداني شخصية متصالحة مع الجميع، ولم يسبق أن دخل في صدام مع الأحزاب السياسية أو أصدر تعليقات استفزازية، كما أنه اتخذ موقفًا مؤيدًا للاحتجاجات الشعبية في العراق عام 2019.ويجمع عراقيون على أن ترشيح السوداني يمثل تغيرًا في المعادلة السياسية للحكم، وذهاب فترة سيطرة شخصيات الخط الأول (من غير الكاظمي)، حيث تسلم الحكومات المتعاقبة، منذ 2003 شخصيات من الصف الأول للأحزاب الإسلامية، مثل إبراهيم الجعفري، ونوري المالكي، وحيدر العبادي، وعادل عبد المهدي.
أبرز التحديات
وبترشيحه لرئاسة الحكومة المقبلة، فإن المشهد السياسي في العراق قد يتجه نحو مزيد من التصعيد؛ بسبب غياب الصدر عن هذا الترشيح، خاصة أن السوداني محسوب على فريق المالكي، وفي حال توجه نحو تشكيل الحكومة فإنه سيواجه صعوبات جمة، وفق محللين سياسيين.وقال المحلل السياسي حمزة مصطفى إن "أبرز تحد سيواجه السوداني هو موقف التيار الصدري، إذ ما زالت المؤشرات مقلقة لغاية الآن، لكنها ستتبين خلال الأيام المقبلة، سواءً برفضه أو اتخاذ موقف آخر". وأضاف مصطفى في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" أن "التحدي الآخر، الذي سيواجه السوداني، هو آلية تشكيل الحكومة، وهل هو من سيختار وزراءه، أم الكتل التي سترشح عدة أسماء ليختار منها، خاصة أن ترشيحات الكتل جميعها ستكون لأعضائها وليس من المستقلين، وبالتالي ستكون اختياراته حزبية".
٤-شفق نيوز………
أثارت التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة وإيران احتمال أن يصبح العراق مرة أخرى ساحة معركة تتصارع عليها القوتان، ومهداً للهجمات على القوات الأميركية وحلفائها في المنطقة، وفق صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.إلا أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن الحكومة العراقية تحاول أن "تقصقص" أجنحة الميليشيات المتحالفة مع إيران التي تعمل في العراق، وفي المقابل تريد طهران أن يقوم وكلاؤها في الشرق الأوسط بتكثيف الضغط على المصالح الأميركية، على ما ذكرت "واشنطن بوست".ويشعر المسؤولون العراقيون بالقلق من أن تتورط بلادهم في النزاع، مع تزايد المخاوف بعد الهجوم على منشأتي نفط في السعودية.فقد أُحرج المسؤولون العراقيون عندما ترددت أنباء عن أن الهجوم لم يأتِ من ميليشيات الحوثي الذين تدعمهم إيران في اليمن، ولكن من الأراضي العراقية، وفق مشرعين ومسؤولين غربيين.وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية قد نقلت عن مصدر مطلع قوله، إن الهجوم تم بواسطة طائرات "درون" أقلعت من العراق وليس من اليمن. لكن العراق نفى رسمياً بعد ذلك كل تلك الأنباء.وقال أحد المشرعين، اشترط عدم الكشف عن اسمه، إن "رئيس الوزراء (عادل عبدالمهدي) كان غاضباً جداً" بعد تلك الأنباء.وقد أعقب تلك الأنباء اجتماع "متوتر" بين عبدالمهدي، وفالح الفياض، رئيس "هيئة الحشد الشعبي"، وفق عدد من الأشخاص المطلعين على الاجتماع، الذين نقلت عنهم الصحيفة الأميركية.
قنبلة موقوتة
وقال أحد هؤلاء إن عبدالمهدي طالب الفياض بالانتباه إزاء تلك التطورات، وطالبه بشكل حازم أن يحل مشكلة التفلت الأمني وإعادة الحشد إلى يد الدولة.فيما أشار مسؤول عراقي آخر إلى أن الوضع حساس للغاية، ومعالجته ستكون أمراً هاماً، نظراً لأن الحشد أصبح قنبلة موقوتة، وعلى رئيس الوزراء التعامل معه، إلا أن الأمر منوط بالفياض وطريق تعامله مع الفصائل المختلفة.وبعد أن ألقى المسؤولون الأميركيون اللوم على إيران في الهجوم، بدا كل من المسؤولين الأميركيين والعراقيين واثقين نسبياً هذه المرة من أن العراق ليس الجهة التي أطلق منها الهجوم.وقال برلماني عراقي نقلت عنه الصحيفة الأميركية: "لاحظوا الثقة. فقد أصدر رئيس الوزراء على الفور بياناً نفى فيه أن الهجوم جاء من العراق، حيث كان متأكداً هذه المرة"، مشيراً إلى التأكيد الأميركي بشأن الجهة التي أطلق منها الهجوم.وكانت وزارة الدفاع السعودية قد أعلنت أن الهجوم الذي استهدف منشأتي أرامكو في بقيق وهجرة خريص انطلق من الشمال وبدعم إيراني. وعرض المتحدث باسم الوزارة، تركي المالكي، أدلة تثبت تورط إيران بالهجوم الذي أصبح هناك إجماع دولي على أن طهران تقف وراءه.
٥-الشرق الاوسط………
خلافات روسية – إيرانية - تركية في قمة «طهران» وتناقضات عميقة في المصالح
تقرير إسرائيلي تحدث عن تجاهل الثلاثة لدور تل أبيب في سوريا……
تل أبيب: نظير مجلي
كشفت جهات ناشطة في مجال الأمن القومي في إسرائيل، عن أن لقاء قمة طهران الذي جمع مصالح مشتركة عديدة، أظهر وجود خلافات أيضاً بين الأطراف الثلاثة، فضلاً عن التناقضات الكثيرة في المصالح، مع رفض الحملة التركية المزمعة شمال سوريا وتجاهل الوجود الإسرائيلي من خلال الضربات العسكرية.جاء هذا التقدير خلال حلقة نقاشية في معهد أبحاث الأمن القومي في تل أبيب، بمشاركة عدد من الدبلوماسيين والجنرالات السابقين والخبراء، نقلوا عن مسؤولين إسرائيليين وأجانب، بعض التفاصيل عن مجريات تلك القمة والتي بيّنت مدى الخلافات والتناقضات بين الأطراف الثلاثة.في السياق السوري، رأى الإسرائيليون، أن «القمة الثلاثية في طهران شهدت اهتماماً إيرانياً روسيا بثني تركيا عن نيتها إطلاق عملية جديدة في شمال سوريا. فالسيطرة الكردية (للفرع السوري من حزب العمال الكردستاني) هناك، تشكل تهديداً أمنياً لأنقرة».وقالوا، إن «إيران تخشى من أن تؤدي عملية عسكرية تركية أخرى، إلى تقويض سيطرة الرئيس الأسد في سوريا وتوسيع الوجود العسكري التركي في منطقة مدينة تل رفعت شمال محافظة حلب، بجوار بلدتي نبل والزهراء الشيعيتين اللتين تعدّان منطقة نفوذ لإيران والميليشيات التي تدعمها».وأكد المشاركون، أن خامنئي، حذر، خلال لقائه مع إردوغان، من أن «أي عملية عسكرية في شمال سوريا ستضر حتماً بتركيا وسوريا والمنطقة بأسرها وستفيد الإرهابيين».ويبدو من تصريحات الطرفين، أن إيران وروسيا، لم يتمكنا من إقناع الرئيس إردوغان بالتراجع عن نيته الشروع في عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا. وأشاروا إلى خلافات في الرأي حول الساحة السورية بين إيران وروسيا، في سياق استمرار النشاط الإسرائيلي في سوريا. ولفتوا إلى أنه في الملخص الرسمي للاجتماع الثلاثي، الذي نشره الكرملين، لم يرِد ذكر إسرائيل أو الهجمات الإسرائيلية في سوريا، رغم أن القضية أثيرت في المحادثات من قِبل إيران التي طالبت بوقف العمليات الإسرائيلية.ورغم الخلاف بين الدول الثلاث، يبدو أنها تعترف بضرورة التوصل إلى نوع من الاتفاق من أجل الحفاظ على مصالحها في سوريا. وقال التقرير، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، وجدوا في لقائهم فرصة لمواجهة العقوبات الغربية التي يخضعون لها بدرجات متفاوتة، لإظهار الشراكة بينهم. لكن من المشكوك فيه، أن يستطيعوا تشكيل محور متماسك مناهض للغرب، يمكنه التعامل بنجاح مع التحديات التي تواجههم على الساحات الداخلية والإقليمية والدولية.ومما جاء في التقرير، أن الخلافات تجلت أكثر في اللقاءات الثنائية التي جرت بين الرؤساء الثلاثة، ومع المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي. وورد فيه، أن اللقاء الثنائي بين بوتين وخامنئي، رأيا فيه فرصة لتوسيع التعاون بين روسيا وإيران ضمن استراتيجية «التوجه إلى الشرق»، التي تبنتها القيادة الإيرانية في السنوات الأخيرة في ظل عزلة طهران المتزايدة.وفي الأشهر الأخيرة، أجرى البلدان سلسلة من المشاورات بشأن إمكانية التعاون في مواجهة العقوبات الغربية، بناءً على تجربة إيران في الالتفاف على العقوبات الاقتصادية. وتم التوقيع على اتفاق بين شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة النفط الحكومية الروسية (غازبروم)، بقيمة 40 مليار دولار تقريباً لصالح الاستثمار المشترك في مشاريع النفط والغاز.وقال المسؤولون الإسرائيليون، إن «من المشكوك فيه للغاية ما إذا كانت لدى روسيا القدرة على استثمار مثل هذه المبالغ الكبيرة في تطوير حقول النفط والغاز في إيران في الوقت الحاضر. وعلاوة على ذلك، لا يزال البلدان متنافسين أكثر من كونهما شريكين في مجالات الطاقة. فمنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، تعرّض حجم صادرات النفط الخام الإيراني إلى الصين لضربة شديدة بسبب بيع النفط الروسي للصين بسعر مخفض».ورأى التقرير، أن «الأزمة في أوكرانيا توفر فرصة لإيران لتعميق التعاون العسكري مع موسكو، ويبدو أن الجوانب العسكرية تمت مناقشتها أيضاً خلال الزيارة، حيث كان أحد أعضاء الوفد الروسي المرافق لبوتين هو رئيس جهاز المخابرات الرئيسي في الجيش الروسي.وخلال الزيارة، تم تبادل مسودة اتفاقية للتعاون الاستراتيجي بين البلدين، تتضمن بنداً حول التعاون العسكري - الفني.ويفترض أن تحل هذه الاتفاقية محل الاتفاقية السابقة بينهما، والتي تم توقيعها لأول مرة عام 2001، وتم تمديدها مرات عدة لحين انتهاء مفعولها في العام 2020. وإلى ما قبل الغزو الروسي لأوكرانيا، قيدت روسيا التعاون العسكري بينها وبين إيران خوفاً من رد الفعل الغربي. غير أن هذا القيد لم يعد قائماً، «وقد تقترح روسيا على إيران تقنيات عسكرية متطورة لم يتم توفيرها لها حتى الآن».وقال التقرير «تملك طهران مصلحة واضحة في تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع الكرملين، ويأتي ذلك، جزئياً، كرد على الأفكار المطروحة لإنشاء نظام دفاع إقليمي في الشرق الأوسط بقيادة واشنطن. ويثير هذا الاحتمال قلقاً كبيراً في طهران، لا سيما في ظل استمرار الجمود في المحادثات النووية والخوف من مزيد من التصعيد بينها وبين الغرب.من جهتها، ترى روسيا أن هذا النوع من الأنظمة الدفاعية بقيادة واشنطن يشكل تهديدا لمصالحها الإقليمية. وفي هذا السياق، لا تزال أنقرة تقف على الحياد، وفي حين أن عملية التطبيع في المنطقة مع إسرائيل تقربها، من المحور الذي تقوده واشنطن، فإن الخلافات العميقة مع هذه الجهات ومع الجهات الفاعلة الأخرى، تجعلها أقرب إلى روسيا وإيران».وأشار التقرير الإسرائيلي، إلى أن «زيارة بوتين جرت على خلفية تقارير في الولايات المتحدة، تفيد بأن إيران تعتزم تزويد روسيا بمئات الطائرات المُسيرة لاستخدامها في الحرب في أوكرانيا. ولكن، من المشكوك فيه ما إذا كان لدى إيران القدرة على إنتاج مئات الطائرات المُسيرة المتقدمة خلال وقت قصير، وبالتالي، حتى لو اشترت روسيا الطائرات المُسيرة من إيران، فلن يكون حجمها كبيراً».
٦-سكاي نيوز…………
بعد اقتحام المنطقة الخضراء.. المالكي يحمل سلاحا ويخرج للشارع…… تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، يوم الخميس، صورا لرئيس الوزراء السابق، نوري المالكي، وهو يحمل سلاحا ويمشي في الشارع، إثر اقتحام أنصار زعيم التيار الصدري، للمنطقة الخضراء في العاصمة بغداد.وبدا رئيس "ائتلاف دولة القانون"، وهو يحمل سلاحا رشاشا، في حين كان محاطا بعدد من المسلحين الذين أحاطوا أيضا بمنزله.وذكرت بعض المصادر أن المالكي خرج إلى الشارع إثر دعوة الصدر أنصاره إلى الانسحاب، بعدما قاموا باقتحام مبنى البرلمان.وجرى النظر إلى خطوة المالكي بحمل السلاح والحرص على توثيق الأمر عبر صور، بمثابة رسالة "تحد" أو إبداء استعداد للمواجهة، في ظل استمرار احتجاجات التيار الصدري.ودخل مئات من أنصار الصدر إلى مقر مجلس النواب العراقي وغرف اللجان الخاصة، حيث رددوا هتافات مؤيدة للصدر، ومناهضة لقوى "الإطار التنسيقي" المدعوم من إيران.وكان المالكي قد أدان الاقتحام، واصفا إياه بالانتهاك السافر للحق في التظاهر، بينما تتعمق الأزمة السياسية في البلاد.وزاد توتر العلاقة بين المالكي والصدر، مؤخرا، إثر نشر تسريبات صوتية لرئيس "ائتلاف دولة القانون" وهو يهاجم الصدر واصفا إياه بالقاتل ونعوت أخرى "قدحية".
رسالة إلى المالكي
ودعا رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، المتظاهرين إلى الالتزام بسلمية التظاهرات، والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء. وقال الكاظمي في بيان: "ندعو أبناءنا المتظاهرين إلى الالتزام بسلميتهم، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وبتعليمات القوات الأمنية المسؤولة عن حمايتهم حسب الضوابط والقوانين، والانسحاب الفوري من المنطقة الخضراء"وأضاف "سوف تكون القوات الأمنية ملتزمة بحماية مؤسسات الدولة، والبعثات الدولية، ومنع أي إخلال بالأمن والنظام". ودعا الصدر أنصاره إلى الانسحاب، وقال إنه رسالة للفاسدين.وقال الصدر في بيان: "ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد، وصلت رسالتكم أيها الأحبة، فقد أرعبتم الفاسدين.. جرة أذن، صلوا ركعتين وعودا لمنازلكم سالمين"
٧- سكاي نيوز…………الأخبار العاجلة
l قبل 1 ساعة
احتجاجات في بغداد على ترشيح محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الحكومة
l قبل 1 ساعة
البيت الأبيض يعلن أن اختبار فيروس كورونا الذي أجري لبايدن جاء سلبيا
l قبل 1 ساعة
مجلس النواب العراقي يتسلم طلبا رسميا من "الإطار التنسيقي" بشأن عقد جلسة يوم السبت المقبل للتصويت على انتخاب رئيس الجمهورية
l قبل 4 ساعات
العاهل الأردني يدعو في اجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى إيجاد أفق سياسي لتحقيق حل عادل وشامل على أساس حل الدولتين
l قبل 4 ساعات
وزير الدفاع التركي يعلن افتتاح مركز تنسيق العمليات الخاصة بتصدير الحبوب الأوكرانية بإشراف الأمم المتحدة
l قبل 4 ساعات
أوكرانيا تعلن عن استئناف العمليات في الموانئ المخصصة لتصدير الحبوب
l قبل 4 ساعات
بعد قليل .. جلسة افتتاح مركز التنسيق المكلف بعمليات تصدير الحبوب الأوكرانية تحت إشراف الأمم المتحدة
l قبل 5 ساعات
الكرملين: غازبروم تسعى لتزويد أوروبا بأكبر قدر ممكن من الغاز وتراجع القدرات الفنية ناجم فقط عن العقوبات
l قبل 7 ساعات
الصين تقول إن الولايات المتحدة ستتحمل كل العواقب إذا زارت بيلوسي تايوان
l قبل 8 ساعات
ارتفاع حصيلة قتلى زلزال الفلبين إلى 4 وإصابة 60
l قبل 17 ساعة
الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس: نعلن إقرار مشروع الدستور الجديد للجمهورية التونسية
مع تحيات مجلة الكاردينيا