أخبار وتقارير يوم ١٧ تموز
أخبار وتقارير يوم ١٧ تموز
الاخوة كتاب وقراء مجلة الكاردينيا المحترمين
يصادف يوم ١٧ تموز ذكرى ثورة أو أنقلاب عام ١٩٦٨ وعلية نعود سريعا ببعض الكلمات لإعادة الذكريات ومن يوصفها ثورة بيضاء ومن يسميها أنقلابا ولكل منا رأية مع التقدير
حركة 17 تموز أو ثورة 17 تموزهي انقلاب أو حركة سياسية حدثت في العراق في شهر يوليو من عام 1968، حيث أطيح بنظام حكم الرئيس عبد الرحمن عارف وتولى حزب البعث العربي الاشتراكي السلطة بما يعرف بالثورة البيضاء بقيادة أحمد حسن البكر، ونائبه صدام حسين، وذياب العلكاوي ولكن اعتقالات واغتيالات كثيرة جرت بعد تسلم حزب البعث للسلطة شملت العسكريين والسياسيين السابقين من أمثال عبد الرحمن البزاز رئيس الوزراء الأسبق وطاهر يحيى وعبد العزيز العقيلي ولاحقا رشيد مصلح والعديد من العسكريين الآخرين بينما أقدم عدد كبير من القادة العسكرين على التقاعد. وفي حركة 30 تموز 1968، جرت محاولة انقلاب أخرى من قبل أحمد حسن البكر وصدام حسين وحردان التكريتي وذياب العلكاوي لطرد أبرز العسكريين الذين قاموا بالحركة وهم إبراهيم الداود وعبد الرزاق النايف وجرت تصفيتهم بعد ذلك في المنفى. يعتبر حزب البعث العربي الاشتراكي كلا الانقلابين حركة واحدة ويطلق عليها «ثورة 17-30 تموز»
—————————
عاجل ……شفق نيوز"لغز تسوركوف".. اسرائيل تدرس عملية "كوماندوس" داخل العراق وجوازها الروسي قد ينقذها
ذكر موقع "واي نت" الإسرائيلي أن إسرائيل ربما تعمل على إعداد خطة لتنفيذ عملية كوماندوس لإنقاذ الإسرائيلية اليزابيت تسوركوف المخطوفة في العراق، لكنه لفت إلى أن هناك رهان ايضا على امكانية استعادتها من خلال جنسيتها الروسية بدور من موسكو. كما استبعد التقرير إمكانية قيام التنظيم المشتبه بتورطه في خطفها، باعدامها، باعتبار أن طهران تنظر إليها كجائزة ثمينة، ويمكن ان تستخدمها كورقة تفاوضية. وبداية، نقل التقرير الإسرائيلي الذي ترجمته وكالة شفق نيوز؛ عن تسوركوف وصفا سابقا لها للعراق عندما قالت عنه بأنه "بلد تتحرك فيه الميليشيات الموالية لإيران بحرية، وتقوم باغتيالات في وضح النهار، وتبتز الناس". وذكر التقرير باعلان اسرائيل ان كتائب حزب الله هي الجهة المتورطة في اختطاف تسوركوف التي بحسب التأكيدات الإسرائيلية كانت تقوم بدراسات أكاديمية لصالح جامعة برينستون الأمريكية. كما اشار الى ان الكتائب المدعومة مباشرة من إيران، ممولة من حكومة بغداد، لكن ولاءها هو لإيران وكثيرا ما ترفض تنفيذ اوامر بغداد وتهدد سياسيين عراقيين، وهو ما يعني بحسب التقرير أنه حتى لو حاول رئيس الحكومة العراقي محمد شياع السوداني المطالبة بإطلاق سراح تسوركوف، فإن طهران هي التي ستحدد ما يجب أن يجري. وبالإضافة إلى ذلك، لفت التقرير إلى أنه قد لا يكون للسوداني مصلحة في تأمين إطلاق سراح "عدو" اسرائيلي بسبب الأضرار التي قد تصيب سمعته سواء في أوساط شعبه أو في طهران، موضحا أنه من المحتمل أن الخوف من مثل هذا العار يتفوق على علاقته بالولايات المتحدة التي كانت ستضغط عليه للتصرف منذ لحظة وصول أنباء الخطف الى واشنطن. وتابع التقرير أن التغطية الإعلامية الأخيرة لقضية تسوركوف قد تجبر السوداني على التحرك، إلا ان ذلك يعتمد أيضا على ما إذا كانت ستبقى في العراق أو أنه تم نقلها إلى إيران.
الى جانب ذلك، ذكر التقرير أنه برغم الردود الصامتة الحكيمة من تل أبيب وواشنطن، أشار الى وجود جهود كبيرة تبذل خلف الكواليس لتأمين الإفراج عنها سراحها، مضيفا أن العمل على تحرير المخطوفين مسألة شديدة الحساسية ومحفوفة بالمخاطر، وهي بمثابة سباق مع الزمن وتتطلب صبرا كبيرا. ومع ذلك، قال التقرير ان الخطوة الاولى من جانب الحكومة الإسرائيلية عندما علمت بخطف تسوركوف هي إعطاء الأوامر للقوات الخاصة للاستعداد من أجل تنفيذ عملية إنقاذ، في حال أظهرت المعلومات الاستخبارية وجود فرصة قابلة للتطبيق، سواء خلال ايام او اسابيع او شهور. واضاف التقرير انه رغم ما تتمتع به إسرائيل من قدرات لامثيل لها في عالم المخاطر، إلا أن الاحتمال ضئيل بتنفيذ عملية إنقاذ لتسوركوف. واوضح التقرير ان كتائب حزب الله تدرك منذ البداية أن مثل هذا الخيار مطروح عند التعامل مع رهينة اسرائيلي، ولهذا فإنها بذلت كل ما في وسعها لضمان إبقاء موقعها سريا، وفي حال تم تنفيذ محاولة انقاذ، فإنها لن تنجح.وبرغم ذلك، قال التقرير إن العمل الاستخباراتي يظل أمرا بالغ الاهمية ليس فقط من أجل تنفيذ عملية إنقاذ محتملة، وإنما أيضا للعمل على إطلاق سراح تسوركوف بوسائل اخرى، موضحا ان الاستخبارات تعمل من خلال مواردها الخاصة ومن خلال الاستفادة من موارد الأجهزة الحليفة، بما في ذلك الامريكية والبريطانية وشركاء اخرين في الشرق الاوسط، من اجل تطوير الصورة الأكثر اكتمالا حول موقع تسوركوف الذي قد يتغير بشكل متكرر، أيضا حول الخاطفين المتورطين مباشرة في احتجازها، وحول من بامكانه التأثير بشكل رسمي او غير رسمي.
والى جانب ذلك، لفت التقرير الى وجود اتصالات استخباراتية بعيدا عن الأضواء وتواصل ودبلوماسي مع المسؤولين العراقيين، بالاضافة الى اتصالات غير رسمية ربما بشكل مباشر أو من خلال جهات تواصل.إلا أن التقرير اعتبر أن "الفرصة الأفضل" أمام تسوركوف قد تكون في "جواز سفرها الروسي" في ظل تمتع موسكو وطهران بعلاقات وثيقة، الا ان ذلك لا يعني ان الرئيس فلاديمير بوتين سيسعى إلى العمل على اطلاق سراحها، أو أن "آيات الله" سيلبون طلبه.وتابع التقرير أنه رغم اشارة زملاء لتسوركوف أنها "ليست صهيونية" وهي ناقدة حادة للسياسات الأمنية الإسرائيلية، ومتعاطفة بعمق مع شعوب الشرق الاوسط، الا ان ذلك لن يؤثر في موقف كتائب حزب الله أو اي طرف متشدد متورط في خطفها، فهي بالنسبة إليهم، اسرائيلية ويهودية وتدرس في الولايات المتحدة، ما يعني أنها عدو، وما يهمهم هو تأثيرها السياسي على اسرائيل بما يمكنهم من استغلاله. وبينما لفت التقرير إلى استبعاد احتمال إعدام تسوركوف كما جرى سابقا مع مخطوفين من جانب إرهابيين كتنظيم القاعدة، اوضح ان كتائب حزب الله برغم أنهم من الإرهابيين، إلا أن تصرفاتهم تخضع لسيطرة طهران التي لديها أجندتها الاستراتيجية الخاصة. وتابع التقرير أن هذه الإسرائيلية هي بمثابة "جائزة كبيرة" لآيات الله، ولهذا فإنه من المرجح انهم قد يستخدمونها كـ"ورقة مساومة"، ربما مقابل اسرى ايرانيين او الحصول على تنازلات من الولايات المتحدة، وهو مطلبهم المعتاد للإفراج عن رهائن أجانب.وختم التقرير بالقول انه قد يكون من سوء حظ تسوركوف، أن القيادة في طهران قد ترغب في ممارسة لعبة انتظار تتضمن حبسها لوقت طويل.
——————————
١-السومرية….
وفاة أو اختفاء ما يقرب 11 طفلا كل أسبوع في البحر المتوسط!.. تقرير صادم لليونسيف…..
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان،إن حوالي 289 طفلا ماتوا أو اختفوا هذا العام، أثناء محاولتهم عبور طريق الهجرة في وسط البحر المتوسط، من شمال إفريقيا إلى أوروبا. ووفقا ليونيسف، فإن هذا يعادل وفاة أو اختفاء ما يقرب 11 طفلا كل أسبوع.وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف، كاثرين راسل، في بيان: "في محاولات للعثور على الأمان، ولم شمل الأسرة، والبحث عن مستقبل أكثر تفاؤلا، يستقل الكثير من الأطفال قوارب على شواطئ البحر الأبيض المتوسط، فقط ليفقدوا حياتهم أو يُفقدوا في الطريق".وأضافت: "هذه إشارة واضحة على أنه يجب عمل المزيد لخلق مسارات آمنة وقانونية للأطفال للحصول على اللجوء، مع تعزيز الجهود لإنقاذ الأرواح في البحر. في نهاية المطاف، يجب عمل الكثير لمعالجة الأسباب الجذرية التي تجعل الأطفال يخاطرون بحياتهم في المقام الأول".وقال البيان إنه منذ يناير/ كانون الثاني 2023، قدرت يونيسف وصول ما يقرب من 11600 طفل إلى شواطئ إيطالياقادمين من شمال إفريقيا.ووفقا ليونيسف، فإن غالبية الأطفال يغادرون ليبيا وتونس، بعد أن قاموا بالفعل برحلات خطيرة من بلدان عبر إفريقيا والشرق الأوسط.
وأضافت يونيسف أنه منذ عام 2018، لقي ما يقرب من 1500 طفل مصرعهم أو فُقدوا أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط.
٢-سكاي نيوز…
روسيا والغرب.. هل تنذر الخطوط الحمر حقيقة بصدام مباشر؟.. مرة أخرى، تضع روسيا خطأ أحمر أمام الغرب، قائلة على لسان وزير خارجيتها، سيرغي لافروف، إن إرسال مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا خطا أحمر وتجاوزه سيؤدي إلى اصطدام مباشر.
وكان لافروف قال في تصريحات صحفية من جاكرتا، الخميس، إن وجود طائرات "إف-16" في أوكرانيا سيشكل تهديدا "نوويا" لموسكو.وأضاف أن الأمر قد يؤدي إلى حدوث صدام مسلح.واعتبر أن حديث الجيش الأوكراني عن عدم استخدام هذه الأسلحة المتطورة ضد الأراضي الروسية، ضمانات لا تساعد.فهل يمكن أن تؤدي طائرات "إف-16" إلى صدام مسلح بين الغرب وروسيا أم أن الأمر مجرد تهديدات؟يقول الباحث السياسي الروسي، يفغيني سيدروف لـ"سكاي نيوز عربية" إن تزويد أوكرانيا بمقاتلات "إف- 16" سيكون أحد آخر الخطوط الحمر الأخيرة بالنسبة إلى روسيا.وأضاف أن الأمر "يمكن أن يؤدي إلى اصطدام مباشر لأن هذه الطائرات تستطيع أن تحمل رؤوسا نووية، ويشكل هذا خطرا، حتى إذا لم يعرف الطرف الآخر (أوكرانيا) بأن هذه الطائرات قادرة على حمل أسلحة دمار شامل".وقال إن هذه المقاتلات لا تستطيع الإقلاع والهبوط من المدارج الأوكرانية، ومن المرجح أن تقلع من المطارات في رومانيا أو بلغاريا وهما عضوين في الناتو. وتعتبر روسيا، بحسب سيدروف، إقلاع الطائرات من هاتين الدولتين خطرا مباشرا عليها، وسوف تكون مضطرة للتحرك ضدها وإسقاطها.وفي هذه الحالة، ستكون المادة الخامسة من ميثاق الناتو ملزمة فأي هجوم روسي سيكون بمنزلة "عدوان على الحلف بشكل عام"، وهذا سيناريو بالغ الخطورة قد يدفع إلى اصطدام عسكري مباشر، وفق الباحث السياسي الروسي.
تهديدات روسيا بلا قيمة
في المقابل، يرى الخبير في السياسة الخارجية والأمن القومي الأميركي، بليز ميستال، أن تهديدات روسيا فقدت قيمتها.وأضاف ميستال لـ"سكاي نيوز عربية" أن روسيا وضعت العديد من الخطوط الحمر مع كل سلاح جديد يرسله الغرب إلى أوكرانيا.
وتابع: "في بداية السنة، وضعت روسيا خطا أحمر إذا سلم الغرب الدبابات إلى أوكرانيا، ثم سلم الغرب الدبابات إلى أوكرانيا ولم نر ردة فعل من الروس".وأردف: "لا مصداقية للروس حينما يضعون هذه الخطوط الحمر، إذ يبدو واضحا أنه ليس لديهم الرغبة أو القدرة لفعل أي شيء".وقال إن أوكرانيا ليس لديها أسلحة نووية لتضعها على مقاتلات "إف-16"، إنما وافقت على التخلي عن أسلحتها النووية عام 1994، مقابل ضمانات أمنية من روسيا وأميركا بعدم تعرضها للغزو، لكن روسيا كسرت تلك الضمانات.
٣-الشرق الاوسط….
«قمة الجوار» تطلق آلية لمنع تفكك السودان….شكلت "مجموعة وزارية" لإيجاد "حل شامل" و"وقف فوري" للقتال…..
توافقت «قمة دول جوار السودان»، التي عُقدت في القاهرة بدعوة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على «تشكيل آلية وزارية بشأن الأزمة السودانية على مستوى وزراء خارجية دول الجوار، يكون اجتماعها الأول في تشاد»، مهمتها «وضع خطة عمل تنفيذية لوقف القتال، والتوصل إلى حل شامل للأزمة، عبر التواصل المباشر مع الأطراف السودانية المختلفة في تكاملية مع الآليات القائمة بما فيها الإيقاد والاتحاد الأفريقي».وأكدت القمة التي عقدت الخميس بمشاركة رؤساء دول وحكومات دول جوار السودان (مصر، تشاد، إثيوبيا، جنوب السودان، ليبيا، إريتريا، أفريقيا الوسطى)، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، «الاحترام الكامل لسيادة ووحدة السودان وسلامة أراضيه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، والتعامل مع النزاع القائم باعتباره شأناً داخلياً، والتشديد على أهمية عدم تدخل أي أطراف خارجية في الأزمة».
قلق من استمرار الحرب
وأعرب المشاركون في القمة التي عقدت في قصر الاتحادية الرئاسي (شرق القاهرة) في بيانهم الختامي، الذي تلاه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عن «القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان». وناشدوا الأطراف المتحاربة «وقف التصعيد والالتزام بـ(الوقف الفوري والمستدام) لإطلاق النار لإنهاء الحرب وتجنب إزهاق أرواح المدنيين».وأشار البيان الختامي إلى «أهمية الحفاظ على الدولة السودانية ومقدراتها ومؤسساتها ومنع تفككها أو انتشار عوامل الفوضى بما في ذلك الإرهاب والجريمة المنظمة في محيطها، الأمر الذي سيكون له تداعيات بالغة الخطورة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة ككل»، وكذلك التعامل مع الأزمة الراهنة وتبعاتها الإنسانية بـ«شكل جاد وشامل» يأخذ في الاعتبار أن استمرار الأزمة سيترتب عليه زيادة النازحين وتدفق المزيد من الفارين من الصراع إلى دول الجوار، الأمر الذي يمثل ضغطاً إضافياً على موارد هذه الدول يتجاوز قدراتها على الاستيعاب، وهو ما يقتضي ضرورة تحمل المجتمع الدولي والدول المانحة لمسؤولياتهم في تخصيص مبالغ مناسبة من التعهدات التي تم الإعلان عنها في المؤتمر الإغاثي لدعم السودان، والذي عقد في يونيو (حزيران) الماضي.وأعرب المشاركون عن قلقهم «البالغ» إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في السودان، وإدانة الاعتداءات المتكررة على المدنيين والمرافق الصحية والخدمية. وناشدوا أطراف المجتمع الدولي كافة «بذل قصارى الجهد لتوفير المساعدات الإغاثية العاجلة لمعالجة النقص الحاد في الأغذية والأدوية ومستلزمات الرعاية الصحية بما يخفف من وطأة التداعيات الخطيرة للأزمة على المدنيين».واتفق المشاركون على «تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للسودان عبر أراضي دول الجوار وذلك بالتنسيق مع الوكالات والمنظمات الدولية المعنية». وكذا التأكيد على «أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر وإطلاق (حوار جامع) للأطراف السودانية يهدف إلى بدء عملية سياسية شاملة».وهدفت قمة «دول جوار السودان» إلى تحقيق تسوية «سلمية وفاعلة» للأزمة في السودان من خلال التنسيق بين دول الجوار والمسارات الإقليمية والدولية الأخرى.وأكد السيسي خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، أن «مصر ستبذل كل ما في وسعها بالتعاون مع كافة الأطراف؛ لوقف نزف الدم السوداني»، مطالباً الأطراف السودانية المتحاربة بـ«وقف التصعيد والبدء في مفاوضات لوقف إطلاق النار».وقال السيسي: «دول جوار السودان تعد الأشد تأثراً بالأزمة والأكثر فهماً ودراية بتعقيداتها؛ مما يتعين على دولنا توحيد رؤيتها ومواقفها تجاه الأزمة واتخاذ قرارات متناسقة وموحدة تُسهم في حلها بالتشاور مع أطروحات المؤسسات الإقليمية الفاعلة وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية؛ حفاظاً على مصالح ومقدرات شعوب دول الجوار».
تصور مصري
وطرح السيسي تصور مصر لخروج السودان من مأزقه الراهن على الوفود المشاركة في المؤتمر، والتي ترتكز على «مطالبة الأطراف المتحاربة بوقف التصعيد، والبدء دون إبطاء، في مفاوضات (جادة) تهدف للتوصل لـ(وقف فوري ومستدام) لإطلاق النار»، ومطالبة كافة الأطراف السودانية بـ«تسهيل كافة المساعدات الإنسانية، وإقامة ممرات آمنة، لتوصيل تلك المساعدات للمناطق الأكثر احتياجا داخل السودان»، وإطلاق «حوار جامع» للأطراف السودانية بمشاركة القوى السياسية والمدنية وممثلي المرأة والشباب يهدف لبدء «عملية سياسية شاملة»، فضلاً عن تشكيل آلية اتصال منبثقة من المؤتمر لوضع خطة عمل تنفيذية للتوصل إلى «حل شامل» للأزمة.وفي كلمته، أكد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه، أن «الأزمة السودانية تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن مجموعة من العوامل السلبية داخلياً وخارجياً أدت إلى أمور سيئة منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي وحتى الآن بالسودان»، مضيفاً أنه «تم وضع آلية من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة مع شركاء آخرين للوصول إلى اتفاقية سياسية في الوقت الذي ظهر فيه الصراع في السودان بين القوات التي تناحرت»، مشيراً إلى أن «الاتحاد الأفريقي طالب بوقف إطلاق النار بشكل سريع والعودة إلى طاولة المفاوضات من أجل الوصول إلى حل سلمي للأزمة». وشدد فقيه على أنه «يجب أن نتوجه بكل جدية إلى الجذور الأساسية للأزمة السودانية من أجل الوصول إلى حلول لها».أيضا طالب رئيس جمهورية جنوب السودان، سلفا كير ميارديت بـ«وقف إطلاق النار بصورة فورية»، مشيراً إلى أن السودان يشهد أوضاعاً حرجة في الصحة، كما أن انتشار الدمار يؤثر على جميع المناحي في السودان». وطالب بـ«توسيع نطاق مبادرة إيقاد لضم ممثلين عن الشعب السوداني ودول الجوار السوداني الذين يعانون من آثار الأزمة الإنسانية التي ولدها الصراع».
دور الجامعة
في السياق، أكد الأمين العام للجامعة العربية، أحمد أبو الغيط، «ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السودانية، ومنع انهيارها ومساعدتها قدر الإمكان على الاستمرار في أداء مهامها بشكل طبيعي وتجاوز الصعوبات التي تواجهها». وأكد في كلمته أمام القمة «معارضة الجامعة العربية لأي تدخل خارجي في الشأن الداخلي السوداني، والتضامن الكامل مع السودان في صون سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه، ودعم مسار جدة الساعي إلى تحقيق شروط وقف إطلاق نار شامل ومستدام وفوري يسمح باستئناف العملية الانتقالية».وأشار أبو الغيط إلى «أهمية دعم مسار سياسي - سوداني شامل لكل الأطياف السودانية، يحقق تطلعات الشعب السوداني في السلام والأمن والتنمية، ويؤدي إلى تشكيل حكومة انتقالية قادرة على تحقيق التوافقات المطلوبة».رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أكد أن «دول جوار السودان سوف تعاني إذا استمرت أطراف النزاع في السودان التصلب لمواقفها وعدم التجاوب مع الجهود التي تبذل لحل هذه الأزمة والصراع العنيف»، مؤكداً ضرورة «وجود حوار يساهم في استقرار السودان، والتحضير لعملية انتقالية للوصول إلى السلام في السودان».وخلال كلمته بالقمة، أشار رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، إلى ضرورة «اتخاذ موقف موحد تجاه استمرار الصراع المسلح بين أبناء الشعب السوداني»، مشدداً على «دعم وتأييد مخرجات القمة العربية التي عقدت في المملكة العربية السعودية، في مايو (أيار) الماضي، في أن يتوحد الفرقاء السودانيون كخطوة هامة لإنهاء الصراع المسلح وعودة الاستقرار وضمان عدم المساس بوحدة السودان».في حين حذر رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، فوستان - آرشانج تواديرا من «خطورة الصراع الدائر في السودان لما له من تداعيات على المنطقة ومساهمته بشكل كبير في انتشار الأسلحة وخاصة الخفيفة منها جراء ضعف السيطرة على الحدود»، مؤكداً «ضرورة تفادي أي تدخلات خارجية في الموقف السوداني».وقال رئيس تشاد الانتقالي، محمد ديبي، إن «المواجهات التي تدور في السودان مصدر قلق بالغ لكافة دول الجوار ومن بينها تشاد»، مناشداً جميع الأطراف الدولية «ضرورة التدخل لحل الأزمة في السودان».أما رئيس دولة إريتريا، آسياس أفورقي، فقال إن «هناك حاجة ملحة لمنع التدخلات الداخلية والخارجية في السودان تحت أي مسمى، وكذلك التدخلات العسكرية التي تهدف لتأجيج الحرب».
٤-المدى :أكاديميون يدعون لتفعيل قانون الأحزاب وإبعاد الأذرع المسلحة….ذي قار/ حسين العامل
دعا أكاديميون وناشطون في ذي قار الى ضرورة تطبيق قانون الاحزاب السياسية قبيل اجراء انتخابات مجالس المحافظات نهاية العام الحالي، فيما حذروا من آثار ومخاطر خروقات الاحزاب المتنفذة على الاستقرار السياسي والمجتمعي.وقال استاذ العلوم السياسية في جامعة ذي قار نجم الغزي، في حديث مع (المدى)، "في اي نظام ديمقراطي هناك آليات للديمقراطية وثقافتها الاجتماعية".وتابع الغزي، "فمن صلب الثقافة الديمقراطية هو ان يتعود المجتمع على سلوكيات ديمقراطية يجري التأسيس لها من خلال برامج توعوية تتبناها مؤسسات حكومية ومجتمعية".وأشار، إلى "أهمية تأطير عمل النظام الديمقراطي من خلال تفعيل تطبيق قانون الاحزاب الذي يحدد آلية عمل الاحزاب وحدود صلاحياتها وطرق تمويلها".ولفت الغزي، إلى أن "الاحزاب المتنفذة للأسف تعتبر نفسها فوق القانون وترفض الامتثال له".ويجد، أن "عدم تطبيق القانون على تلك الاحزاب يتيح لها هامشا كبيرا من الحركة في ارتكاب المزيد من الخروقات لبنوده".ودعا الغزي، الى "تطبيق قانون الاحزاب وتعديله وفق متطلبات ومستجدات المرحلة الراهنة ومتغيراتها السياسية والثقافية والاجتماعية".وذهب، إلى أن "الاصرار على عدم تطبيق وتجديد القوانين يعبر عن هيمنة ثقافة المنتصر ورغبته بفرض ارادته عند صياغة القانون الذي يريده".وطالب الغزي، بأن "يكون القانون للجميع لا لفئة دون اخرى كي يجنب البلاد الفوضى والصراعات ويؤسس لعملية الانتقال السلمي للسلطة".وأورد، أن "الدستور العراقي وليس قانون الاحزاب وحده من ينص على عدم تشكيل مليشيات او مجموعات مسلحة تعمل خارج نطاق مؤسسات الدولة".وأفاد الغزي، بأن "خرق قانون الاحزاب من شأنه ان يجعل الديمقراطية هشة ويمكن ان تنتكس في اية لحظة من اللحظات وهو ما يجعل الامن المجتمعي والسياسي معرضا للخطر"، مؤكدا ان "كلفة عدم الاستقرار ستكون باهظة على الجميع بما فيها احزاب السلطة".وبدورها، قالت الناشطة المدنية ايمان الامين في حديث مع (المدى)، إن "قانون الاحزاب العراقي لم يجرِ تطبيقه بصورة فعلية منذ تشريعه عام 2015 وحتى الان، ولاسيما في مجال منع الاحزاب التي تمتلك أذرع مسلحة والمتورطة بالفساد من المشاركة في الحياة السياسية والانتخابات".وتابعت الأمين، ان "مفوضية الانتخابات مقصرة في تطبيق قانون الاحزاب"، ودعتها الى "تفعيل دورها في هذا المجال". كما دعت القوى المدنية الى "الضغط أكثر باتجاه تطبيق هذا القانون وارغام الاحزاب على الامتثال لبنوده".واستطردت الأمين، أن "تظاهرات تشرين كانت تركز على تعديل قانون الانتخابات ولم تول الاهتمام الكافي لتطبيق قانون الأحزاب".من جانبه، قال مصدر في الحكومة المحلية، إن "دائرة شؤون الاحزاب في مفوضية الانتخابات هي الجهة المعنية بتطبيق مواد القانون وان مكتب انتخابات ذي قار يضم شعبة خاصة لهذا الغرض".وأضاف المصدر، أن "اللجان المختصة في الشعبة المذكورة تتابع زيارات مقرات الاحزاب وتتابع سجلاتهم".وأشار، إلى أن "أغلب مقرات الاحزاب مغلقة في ذي قار منذ انطلاق تظاهرات تشرين لغاية الوقت الحاضر، وان كان هناك مقر مفتوح فستجري متابعة سجلاته".وأردف المصدر، أن "مكتب الانتخابات يتعامل مع الحزب المسجل رسميا كحزب قائم وان اغلق مقره بالمحافظة كون للحزب مقر عام ومقرات اخرى في بقية المحافظات".وتشترط المادة ثامنا من قانون الاحزاب السياسية رقم 36 لسنة 2015 ان (لا يكون تأسيس الحزب وعمله متخذا شكل التنظيمات العسكرية او شبه العسكرية، كما لا يجوز الارتباط بأية قوة مسلحة وان لا يكون من بين مؤسسي الحزب او قياداته او اعضائه من ثبت بحكم بات قيامه بالدعوة او المشاركة للترويج بأية طريقة من طرق العلانية لأفكار تتعارض مع احكام الدستور).فيما تشترط المادة التاسعة بمن يؤسس حزبا ان يكون "غير محكوم عليه بحكم بات من محكمة مختصة عن جريمة القتل العمد او جريمة مخلة بالشرف او جرائم الارهاب او الفساد المالي او الاداري او الجرائم الدولية وغير مشمول بإجراءات المساءلة والعدالة وغير منتم الى حزب البعث المنحل بدرجة عضو عامل فما فوق".وكان ناشطون وسياسيون في ذي قار دعوا في العام الماضي إلى تفعيل قانون الأحزاب العراقي، ومنع مشاركة القوى المسلحة في الانتخابات المقبلة، محذرين من استمرار استخدام المال العام في الدعايات والصراع السياسي.وقال الناشط في انتفاضة تشرين نصير باقر في تصريح سابق إلى (المدى)، إن "تفعيل قانون الاحزاب العراقي رقم 36 لسنة 2015 وتطبيقه هو الخيار الصحيح لتطهير العملية السياسية من الاحزاب الفاسدة وذات الاذرع المسلحة التي تدين بالولاء للأجنبي".وبدورهم شدد المشاركون في ندوة مستقبل الحركة الاحتجاجية في العراق العام الماضي ايضاً على تفعيل قانون الاحزاب في مجال ملاحقة المال السياسي وفوضى السلاح والاحزاب ذات الولاء الخارجي، مؤكدين ان عملية التغيير الحقيقي لا يمكن ان تكون في ظل وجود احزاب تستقوي بالسلاح والمال السياسي والارتباطات الخارجية.
٥-سكاي نيوز /الأخبار العاجلة/للاطلاع على التفاصيل راجع موقع سكاي نيوز الرئيسي
l قبل 1 ساعة
رئيس دولة الإمارات ورئيس وزراء الهند يبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين
l قبل 1 ساعة
رئيس دولة الإمارات ورئيس الوزراء الهندي يرحبان باتفاق البلدين على التبادل التجاري بالعملتين المحليتين (الدرهم/الروبية)
l قبل 2 ساعة
أرسنال يعلن ضم لاعب الوسط ديكلان رايس من وست هام
l قبل 2 ساعة
الكرملين: بوتين يشدد على أن الالتزامات المنصوص عليها في صفقة الحبوب لإزالة العقبات أمام تصدير الأغذية والأسمدة الروسية لا تزال غير مستوفاة
l قبل 2 ساعة
الكرملين: بوتين يؤكد أن الهدف الرئيسي من اتفاق الحبوب وهو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة بما في ذلك إفريقيا لم يتحقق
l قبل 3 ساعات
رئيس دولة الإمارات: بحثت مع رئيس الوزراء الهندي تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين وسبل تحقيق أهداف الشراكة الاستراتيجية والتنموية والتعاون لدعم السلام والاستقرار
l قبل 3 ساعات
الكرملين: بوتين بحث هاتفيا مع رئيس جنوب إفريقيا المقترح الإفريقي للسلام بشأن أوكرانيا
l قبل 3 ساعات
الدفاع الروسية: القوات الروسية صدت 17 هجوما للقوات الأوكرانية وحيّدت 315 جنديا أوكرانيا على محور دونيتسك
l قبل 4 ساعات
تفاصيل بيان أبي أحمد: سد النهضة سيفيد الجميع.. ولا ننوي الإضرار بجيراننا
l قبل 5 ساعات
روسيا تحقق في واقعة الصاروخ الكوري الشمالي
l قبل 5 ساعات
الخارجية الروسية: ندين خطط كييف لاستخدام أساليب الإرهاب ضد محطات الطاقة النووية الروسية ونحذر من أن ذلك قد يؤدي إلى كارثة نووية في أوروبا
l قبل 5 ساعات
الخارجية الروسية: أوكرانيا شرعت في طريق الابتزاز النووي بعد محاولة استهداف محطة الطاقة النووية الروسية في كورسك
l قبل 7 ساعات
حاكم بيلغورود الروسية: 55 قذيفة مدفعية أطلقت من قبل القوات الأوكرانية على المنطقة خلال 24 ساعة
l قبل 11 ساعة
زيلينسكي: القوات الروسية تلقي بكل ثقلها لمنع قوات كييف من مواصلة هجومها المضاد
l قبل 12 ساعة
بين نارين.. أوضاع مأساوية تحاصر العالقين في معارك الخرطوم وتلاحق الفارين
l قبل 12 ساعة
إذا كنت تبحث عن أغذية غنية بالكروم المفيد لمرضى السكري والقلب.. إليك هذه القائمة
l قبل 13 ساعة
أوروبا تقرر "استعادة الطبيعة".. مجابهة تغير المناخ بالقانون
l قبل 13 ساعة
أين ستوجه أوكرانيا أولى ضرباتها لروسيا بالذخائر العنقودية؟
l قبل 14 ساعة
حكم في جريمة مروعة ببريطانيا.. قتلت ابنها بطريقة بشعة
l قبل 15 ساعة
وزارة النفط الليبية: إغلاق الحقول يمكن أن يؤدي لتطبيق "القوة القاهرة"
l قبل 15 ساعة
نجاة ميسي من حادث خطير.. وفيديو يوثق "الخطأ الفادح"
l قبل 16 ساعة
ما قصة الأميركي الذي حكم عليه بالمؤبد بتهمة تجيد الآلاف للقتال في صفوف "داعش"؟
l قبل 16 ساعة
رويترز: وزارة النفط الليبية تقول إن إغلاق حقول النفط يمكن أن يؤدي إلى تطبيق "القوة القاهرة"
l قبل 16 ساعة
منظمة الصحة العالمية: من المحتمل أن يكون "الأسبارتام" مسرطنا للبشر
l قبل 16 ساعة
شجاعة سائق تحول دون وقوع "كارثة".. صور لحريق ضخم بشاحنة محملة بالموز
l قبل 17 ساعة
الأمم المتحدة: 289 طفلا مهاجرا قضوا خلال عبورهم المتوسط هذا العام
l قبل 17 ساعة
أميركا والسعودية تؤكدان التزامهما بإنهاء الصراع في السودان
l قبل 19 ساعة
واشنطن.. خطوة أولى نحو إقرار موازنة البنتاغون المثيرة للجدل
مع تحيات مجلة الكاردينيا