الإطار التنسيقي يخشى "البث المباشر" ويأمل أن يتفهم الصدر "خطورة" الأمر
شفق نيوز/ تحدثت مصادر مختلفة في الإطار التنسيقي الجامع لكل القوى السياسية الشيعية باستثناء التيار الصدري، انها تأمل استجابة زعيم التيار الصدري لدعوات الجلوس الى طاولة الحوار وإنهاء الازمة التي تمر بها البلاد.
وأوضحت المصادر الى وكالة شفق نيوز؛ ان "الاطراف الفاعلة بالمشهد السياسي تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق تقارب بين القوى السياسية وبالتالي جلوسها الى طاولة الحوار الوطني والذي من المؤمل ان تنعقد جلسته الثانية قريبا بعد وقد تكون بعد عودة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من مصر".
وأشارت إلى أنه "من المتوقع أن تزور ممثلة الامم المتحدة الحنانة مرة اخرى لتبلغ الصدر الردود المناسبة لاشتراطاته التي وضعها مقابل جلوسه لطاولة الحوار"، مؤكدين انه "لايمكن تنفيذ كل شروط الصدر لاسيما المتعلقة ببث جلسات الحوار او الاجتماع الوطني، لاسيما وانه من المؤمل انعقاد جلسة ثانية للحوار الوطني برعاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي".
وتابعت المصادر؛ أنه "إذا ما تم القبول بذلك الشرط (البث المباشر) فقد يقتصر ذلك على المراسم الاولى للاجتماع فقط اذ ان بث تفاصيل مثل تلك الاجتماعات قد تسهم بتأجيج الشارع لا تهدئته ومن هنا يأتي رفض مثل تلك المطالب، ولكن نأمل ان يتفهم الجميع تبعات ذلك".
واشارت الى ان "تحقق لقاء زعيم تحالف الفتح هادي العامري بزعيم مقتدى الصدر فالامور حتما ستمضي باتجاه الحلحلة لأنه ليس من مصلحة الجميع بقاء الاوضاع على ماهي عليه".