أخبار وتقارير يوم ١ تشرين الثاني
أخبار وتقارير يوم ١ تشرين الثاني
١-السومرية………
السوداني وزيدان يؤكدان على تدعيم الخطوات القضائية لحماية الأموال العامة
٢-السومرية……
السوداني: لا خطوط حمراء أمام أي ملف فساد……أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم عدم وجود خطوط حمراء أمام أي ملف فساد مرتبط بجهة سياسية أو أية شخصية كانت، فيما أشار إلى عزم الحكومة تشكيل فريق داعم لهيئة النزاهة.وقال مكتب السوداني في بيان ورد لـ السومرية نيوز، إن الأخير "أجرى زيارة إلى مقر هيئة النزاهة، وعقد حال وصوله اجتماعا مع رئيس الهيئة علاء الساعدي والكادر المتقدم فيها، واستمع إلى إيجاز عن عمل الهيئة في مكافحة الفساد، وملاحقة المتسببين والمتورطين بحالات الفساد المالي والإداري، مشدداً على عدم وجود خطوط حمراء أمام أي ملف فساد مرتبط بجهة سياسية أو أية شخصية كانت، مؤكداً أن الحكومة ستقدم كل الدعم إلى هيئة النزاهة، سواء على مستوى الإجراءات التنفيذية أم في الجانب التشريعي، عبر تقديم مشاريع قوانين تتصدى للفساد وتسهم في إغلاق منافذه".وأشار إلى "عزم الحكومة تشكيل فريق داعم لهيئة النزاهة يتخذ الصفة القانونية، ولا يتعارض مع صلاحيات الهيئة ومهامها المناطة بها على وفق قانونها النافذ رقم (30 لسنة 2011) المعدّل"، مبيناً أن "الهدف لا يقتصر على زج الفاسدين في السجون، بل يتعدى إلى تقديم الإجراءات الوقائية للحد من الفساد، وزرع ثقافة النزاهة وعفة اليد والحفاظ على المال العام، والحيلولة دون تورط الموظفين في مخالفات أو جرائم فساد".
٣-الجزيرة……………تقرير خاص ………
دامت قرابة عامين ونصف.. تعرّف على حصاد حكومة الكاظمي بالعراق؟… بغداد- طوت حكومة مصطفى الكاظمي رحلتها الحكومية في 27 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، إثر منح البرلمان العراقي الثقة لمحمد شياع السوداني رئيسا للوزراء، بعد قرابة عامين ونصف قضاها الكاظمي رئيسا للوزراء، خلفا لرئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي الذي اضطر لتقديم استقالته أواخر عام 2019، إثر مظاهرات شعبية حاشدة شهدها العراق آنذاك.
تسلم الكاظمي منصبه رئيسا للوزراء في 7 مايو/أيار 2020 بعد مخاض سياسي عسير بعد استقالة عبد المهدي، إذ لم يفلح كل من السياسي عدنان الزرفي ومحمد توفيق علاوي في تشكيل الحكومة، وهو ما حدا بالكتل السياسية لقبول تسوية تمخضت عن اختيار الكاظمي رئيسا للوزراء بعد نيله ثقة البرلمان.ومع انتهاء ولاية الكاظمي، تطرح العديد من الأسئلة عن أبرز الملفات التي نجحت فيها حكومته سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وتلك التي لم توفق فيها، ولا سيما أن وسائل التواصل الاجتماعي في العراق تشهد زخما لافتا حول حكومة الكاظمي بعد انتهاء ولايتها.
الملف السياسي
من جانبه، يرى الباحث السياسي غانم العابد أنه قبل الخوض في تقييم حكومة الكاظمي، لا بد من الإشارة إلى أنها جاءت في ظرف حساس في البلاد بعد استقالة رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي إثر المظاهرات، وأن الكاظمي جاء للحكومة باعتباره مرشح تسوية، مؤكدا على أن نجاح أو إخفاق حكومة الكاظمي يحسب على الأطراف السياسية قبل أن يحسب عليه.وبصورة عامة، يرى العابد -في حديثه للجزيرة نت- أن الكاظمي نجح في مواضع وأخفق في أخرى. فعلى الصعيد السياسي، نجح في الانفتاح على دول الجوار والعالم من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات، سواء مع الأردن أو السعودية أو مصر، واستطاع إقامة انتخابات مبكرة رغم كل الاعتراضات التي شابتها، ووصفت بأنها "الأكثر نزاهة" منذ عام 2005.ويذهب في هذا المنحى المحلل السياسي مناف الموسوي الذي أضاف أن الكاظمي نجح في بناء علاقات خارجية جيدة مع الدول العربية والإقليمية، ولا سيما أن العراق شهد استضافة العديد من المؤتمرات الدولية، معلقا: "لعب العراق في عهد الكاظمي دورا في إطفاء الحرائق بين الدول الإقليمية، مثل الوساطة بين السعودية وإيران"، لافتا إلى أن الكاظمي نجح في إدارة انتخابات تشريعية مبكرة وصفتها الأمم المتحدة بأنها نزيهة وشفافة، وهو ما يعد إنجازا لحكومته، وفق الموسوي.ويتابع الموسوي -في حديثه للجزيرة نت- أن الوضع الداخلي في العراق كان أكثر تعقيدا، ولا سيما أن الكاظمي لم يكن يحظى بكتلة برلمانية داعمة له، وبالتالي لم يقدم الكثير على مستوى الأداء الداخلي باستثناء استفادة حكومته من ارتفاع أسعار النفط بما أدى لحدوث وفرة مالية.
الملف الاقتصادي
وتتعدد الآراء التي تتحدث عن الإنجازات والإخفاقات الاقتصادية التي شهدها العراق في ظل حكومة الكاظمي، ولا سيما أن الأشهر العشرة الأخيرة التي قضاها في الحكم كانت تفتقر لموازنة عامة للبلاد، بسبب عدم قدرة حكومته على تمرير مشروع الموازنة العامة للبرلمان بسبب محدودية صلاحياتها واقتصارها على تصريف الأعمال.وفي هذا الصدد، وتعقيبا على ما أدلى به الكاظمي في كلمة متلفزة عن إنجازات حكومته الاقتصادية، وصف الخبير الاقتصادي محمد الحمداني حديث الكاظمي عن أن حكومته حققت نسبة نمو هي الأولى عربيا والثانية عالميا بـ"المبالغة المفرطة"، عازيا ذلك إلى أن العراق لم يكن ليحقق نسبة النمو تلك لولا ارتفاع أسعار النفط التي جاءت بعد تراجع قيود فيروس كورونا والحرب الروسية على أوكرانيا التي أشعلت أسواق الطاقة.ويعتقد الحمداني أن حكومة الكاظمي لم تختلف كثيرا عن سابقاتها فيما يتعلق بملفات الفساد، حيث يستدل على ذلك باستقالة وزير المالية علي علاوي محتجا على استشراء الفساد في مؤسسات الدولة، مع الأخذ بنظر الاعتبار أن علاوي كان مهندس ورقة الإصلاح الاقتصادي المعروفة بـ"الورقة البيضاء".
ويشير مزيدا من الأدلة إلى عدم نجاح الكاظمي اقتصاديا، من خلال ارتفاع معدلات الفقر والبطالة في البلاد وتخفيض قيمة الدينار العراقي الذي أنقذ الحكومة وأنهك العراقيين، لافتا إلى أن جميع هذه المؤشرات لا تعني إخفاقا شاملا، إذ يكتب لحكومته أنها عقدت الكثير من الاتفاقيات الاقتصادية مع العديد من الدول، والتي لا يمكن رؤية فوائدها إلا على مدى متوسط وبعيد، بحسب الحمداني.أما غانم العابد، فيرى من جانبه أن ملفات الفساد التي اتهمت بها حكومة الكاظمي تقع مسؤولية التحقيق فيها على حكومة السوداني.على الجانب الآخر، أشار الخبير المالي والاقتصادي صفوان قصي إلى أن العراق في حكومة الكاظمي نجح إلى حد ما في عقد العديد من الاتفاقيات الاقتصادية مع دول الجوار والعالم، إلا أن النتائج قد لا تكون آنية وواضحة، وهو ما يتطلب استكمال الحكومة الجديدة هذا المسار لجعل العراق بيئة جاذبة للاستثمار.وأضاف قصي أن حكومة الكاظمي امتلكت برنامجا اقتصاديا أطلقت عليه "الورقة البيضاء"، نجحت في تطبيق الهدف الأول منه المتمثل في تغطية العجز المالي، إلا أنها أخفقت في حماية الفئات الأكثر فقرا مع ارتفاع معدلات الفقر والبطالة.
الملف الأمني
كثيرة هي المؤشرات التي تؤخذ على حكومة الكاظمي من الناحية الأمنية، وهو ما يشير إليه مناف الموسوي معلقا بأنه "فشل في حصر السلاح بيد الدولة وفي التعامل مع الجماعات المسلحة وفي تنفيذ القانون، كل هذه أدت مجتمعة لضياع هيبة الدولة، ولا سيما مع عدم رد الكاظمي على محاولة اغتياله".ويتفق غانم العابد مع طرح الموسوي ليصف الإخفاقات بـ"الفشل الكبير"، قائلا إن عدم مواجهته للسلاح المنفلت داخل البلاد، وعدم رده على الإهانات التي تعرض لها من قبل مجاميع مسلحة بصورة لم تكن لائقة، فضلا عن عدم رده على قصف المنطقة الخضراء وتطويقها مرات عدة، وعدم رده على محاولة الاغتيال التي تعرّض لها عبر طائرات مسيرة، كل هذه مؤشرات سلبية على فترة حكمه.أما على المستوى الأمني الخارجي، فيشير الخبير الأمني والإستراتيجي سرمد البياتي إلى جملة من النجاحات الأمنية، من بينها أن العراق شهد نقلة نوعية في طبيعة العمليات ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، ولا سيما أن المخابرات العراقية استطاعت -بالتعاون مع دول الجوار- إحضار الكثير من قادة التنظيم.وأضاف البياتي -في حديثه للجزيرة نت- أن جهاز مكافحة الإرهاب كان نشطا جدا في الأشهر الأربعة الأخيرة من عمر حكومة الكاظمي، حيث لم تشهد المحافظات العراقية خروقات أمنية كبيرة، كما أن العمليات العسكرية ضد مقاتلي التنظيم كانت نوعية من خلال الضربات الجوية الدقيقة والعمل الاستخباري واعتماد القوات الأمنية خططا لم يكن معمولا بها من قبل.ويختتم البياتي حديثه عن نجاح الحكومة في التعامل مع مخيم الهول السوري للاجئين الذي يضم آلاف العراقيين، موضحا أن الحكومة استطاعت إعادة الكثير من العراقيين غير المتورطين في جرائم "إرهابية" إلى العراق، وهو ما خفف من الضغط الدولي الذي كان يمارس على الدولة.هذا وقد شهدت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من التغريدات الناقدة لحكومة الكاظمي، إذ غرّدت عضو مجلس النواب حنان الفتلاوي قائلة "رحلت غير مأسوف عليك.. سيذكرك التاريخ بصفحاته السوداء أن أكبر سرقات للمال العام والنهب حصلت في وقتك".
من جانبه، غرّد الإعلامي العراقي حسام الحاج قائلا "انحنيت يا صديقي أمام السلاح والمال السياسي، وكنت طوق نجاة لنظام المحاصصة، الخوف والتردد أضعف الدور السياسي لحكومتك، صمتت تشرين (في إشارة لنشطاء الاحتجاجات الشعبية) بعهدك على أمل لم يتحقق، للأسف كانت تجربة فاشلة..!".على الجانب الآخر، غرّد الكاتب السياسي عصام حسين مبينا وجهة نظر مختلفة، بالقول "لحد هذه اللحظة، لا تزال حزمة الاتهامات الإطارية (في إشارة للإطار التنسيقي) للكاظمي حبيسة التصريحات والتغريدات، لذلك عليهم بعد أكثريتهم البرلمانية والحكومية المريحة أن يحولوا هذه الموسوعة من الاتهامات إلى ملفات برلمانية وقضائية، خصوصا أن الرجل (الكاظمي) رحل وسلمهم أعلى احتياطي مالي منذ عام 2003".
٤-المدى……
«إطاريون» يستخدمون الحكومة لإبعاد الخصوم عن الوظائف.. وانتقادات لوزراء بشهادات مشبوهة
بغداد/ تميم الحسن
تسعى أطراف داخل الإطار التنسيقي الى تنفيذ «حملة ابعاد» لبعض المحسوبين على التيار الصدري والذين حصلوا على مناصب في الحكومة السابقة.يأتي ذلك في وقت دعا فيه رئيس الوزراء الجديد محمد السوداني الى «استلام هادئ» للوزارات بدون «عمليات انتقام».وظهر السوداني مع رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي في أجواء ودية أثناء عمليات تسليم السلطة، فيما تعرضت كابينة الأول الى انتقادات بسبب بعض الوزراء.وصوت البرلمان باغلبية الاصوات الخميس الماضي، لصالح حكومة السوداني التي ضمت 23 وزارة (حقيبتين مؤجلتين).وشارك في الجلسة 253 نائبا، فيما تعرض في نهاية الجلسة النائب ورئيس حركة امتداد علاء الركابي للضرب بسبب اعتراضه على «الكابينة» بحسب مقربين من الاخير.وضمت الكابينة 12 وزارة للشيعة اغلبها ذهب الى الإطار التنسيقي، و6 وزراء للسنة، مقابل وزارتين للكرد فيما يتوقع ان تسند الوزارتين المتبقيتين الى الكرد.والسوداني هو اصغر رئيس وزراء (52 عاما)، كما شكلت النساء في كابينته لأول مرة منذ نحو 17 عاما نسبة نحو 14% وهي نسبة قابلة للزيادة.وانتهت بتشكيل الحكومة ازمة امتدت لأكثر من عام، شهدت في نهايتها صداما مسلحا بين أنصار التيار الصدري ومسلحين داخل المنطقة الخضراء.ومثل اتباع زعيم التيار مقتدى الصدر طوال الاشهر الماضية، حجر عثرة أمام طموح القوى الشيعية التي ارادت تقاسم السلطة على الطريقة المعتادة.ووفق ذلك تتحدث مصادر سياسية لـ(المدى) عن «وجود رغبة للانتقام من التيار الصدري في الوزارات والمؤسسات الحكومية».وتشير تلك المصادر التي طلبت عدم الاشارة الى هويتها إلى ان «هناك عملية منظمة تقوم بها اطراف تسيطر على الحكومة الجديدة لتهميش ابناء التيار في الحكومة والوظائف».ولن يتوقف الامر عند هذا الحد، بل ترجح المصادر ان «الحملة ستطال ايضا كل الذين حصلوا على مناصب او كلفوا بمهام اثناء حكومة الكاظمي».وفي اول يوم عمل له قام وزير الداخلية الجديد عبد الامير الشمري بإيقاف كل الأوامر السابقة في الوزارة.وانتشر كتاب موقع من الوزير الذي استلم أمس فقط مهام عمله الجديد، وهو يطلب إيقاف كل المهام التي اوكلت الى شخصيات في الوزارة.وبحسب تسريبات ان الوزير الجديد يقصد من تلك الحركة ابعاد حسين العوادي وهو الوكيل الأقدم للوزارة وكان نائب سابق عن التيار الصدري.ولم يصدر عن الصدر حتى الان اي موقف من تشكيل الحكومة الجديدة. وكان وزير الصدر (صالح العراقي) قد نشر عشية إعلان الحكومة كلمة مقتطعة من بيان سابق لزعيم التيار.وقالت التدوينة نقلا عن الصدر في تذكير بمشروع الاغلبية السياسية والاصلاحات: «وما اردت الا ان اقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية».بالمقابل دعا حيدر البرزنجي وهو مقرب من «الإطار» ومعروف بآرائه التي تثير الجدل، الى ملاحقة الكاظمي وفريقه.وقال البرزنجي في تغريدة على «توتير» بان «المبخوت (في اشارة الى الكاظمي) وفريقه خارج السلطة هم أخطر منهم في السلطة».وزعم البرزنجي بان الكاظمي سوف يستخدم «الجيوش الالكترونية والامكانيات المالية لتسميم الأجواء والتشويش على الحكومة الجديدة».وعقب استلام هادئ للسطة، طلب السوداني في اول اجتماع للحكومة الجديدة من وزرائه أن «يتسلموا مهامهم من الوزراء السابقين بإجراءات هادئة وغير صاخبة».ووجه السوداني الوزراء بعدم إصدار أوامر وإجراء تعديلات سريعة حتى لا تنعكس صورة بأن الحكومة الجديدة تريد أن تلغي دور الموجودين في المناصب، لافتاً إلى أن «الجميع موظفون في الدولة العراقية».وكان رئيس الوزراء الجديد قد تعهد في البرنامج الحكومي الذي ارسله الى مجلس النواب، بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام واحد.واعتبر مراقبون ان السوداني يغازل الصدر، حيث كان قد ابدى الأول رغبة بلقاء زعيم التيار الصدري قبل التصويت على الكابينة.وكشف برنامج السوداني عن تعهد بكتابة قانون جديد للانتخابات خلال 3 أشهر، والتنظيم لانتخابات محلية (مجالس محافظات).وتضمن البرنامج محاربة الفساد خلال مدة أقصاها 90 يوما من تاريخ تشكيل الحكومة، ومعالجة الفقر والبطالة، والإسراع في إعمار المناطق المحررة (من تنظيم داعش)، والانتهاء من ملف النازحين.كما تحدث السوداني في برنامجه عن إنهاء «ظاهرة السلاح المنفلت»، ومعالجة ملف «ملء الفراغ الأمني»، في المناطق الإدارية بين إقليم كردستان وباقي مناطق العراق.كذلك تضمن برنامج السوداني «إعادة النظر بجميع قرارات حكومة تصريف الأعمال اليومية (حكومة مصطفى الكاظمي)، خصوصا الاقتصادية والأمنية والتعيينات غير المدروسة».وجاءت في البرنامج الحكومي أيضا بنود تتعلق بمعالجات لقطاعات الزراعة والصناعة وإعادة الثقة بالمنتوج العراقي، وتطوير الصناعة النفطية، وتحسين جودة خدمات الاتصالات.ومما تضمنه البرنامج كذلك تخصيص موازنة كافية لتعويض المتضررين جراء العمليات الإرهابية والعسكرية، ومعالجة العمل بالوكالة في إدارة مؤسسات الدولة خلال فترة 6 أشهر.كما كان لافتا حديث البرنامج الحكومي عن نازحي مناطق يقال بانها واقعة تحت سيطرة فصائل مثل جرف الصخر، والتعهد بعودتهم خلال مدة زمنية محدودة وطي صفحة النزوح.وتطرق البرنامج الى التنسيق بين حكومتي المركز والإقليم حول الملفات والقرارات التي تخص إقليم كردستان، والالتزام بتقديم ورقة إصلاحية اقتصادية شاملة، وإنشاء الصندوق السيادي.وحصل الإطار التنسيقي في حكومة السوداني على 8 وزارات، مقابل 4 وزارات تم ترشيحها مباشرة من رئيس الوزراء.ووزارات «الاطار» هي: الصحة (بدر)، الزراعة (القانون)، النقل (فتح)، العمل (الفتح- احمد الاسدي)، الاتصالات (فتح-الفياض)، الرياضة (القانون)، النفط (القانون) (وزيرها نائب رئيس وزراء)، والتعليم (عصائب).بالمقابل وبحسب معلومات ان السوداني هو من اختار وزراء: الداخلية، المالية، الكهرباء، والموارد المائية. لكن بالمقابل هناك تسريبات أشارت الى ان هذه الوزارات هي «بيد أحزاب الإطار» وجرى اتفاق على ان تمنح لشخصيات تكنوقراط.اما القوى السنية فحصلت على وزارات: الدفاع (عزم- مثنى السامرائي)، التربية (عزم- ابو مازن)، الثقافة (السيادة- الخنجر)، التجارة (السيادة- الخنجر)، الصناعة (السيادة- الخنجر)، والتخطيط (السيادة- الحلبوسي) (وزيرها نائب رئيس الوزراء).بالمقابل منحت وزارتي العدل (الاتحاد الوطني) والخارجية (الحزب الديمقراطي) الى الكرد، فيما يرجح ان الوزارتين المؤجلتين وهما: الاعمار والبيئة ستمنحان للكرد ايضا (الديمقراطي).وانتقد مراقبون تسمية نعيم العبودي القيادي في العصائب (قيس الخزعلي) لوزارة مهمة مثل التعليم العالي.وجاء الانتقاد خصوصا وان العبودي حصل على شهادة دكتوراه من جامعة في لبنان كانت الوزارة نفسها قد اوقفت في وقت سابق الشهادات من تلك الدولة وشكلت لجنة لتقييمها.وفي غضون ذلك هاجم عبد الامير التعيبان وهو قيادي منشق عن «الإطار» طريقة تسمية بعض الوزراء.وتساءل التعيبان في تغريدة على «توتير» عقب التصويت على الحكومة: «ماهو اختلاف نظامنا الجديد عن النظام المقبور (في اشارة الى نظام صدام حسين)؟!، الذي كان يكلف اشخاص من غير الاختصاص للوزارات المتخصصة معتمدا على الولاء للحزب والقرب من القائد الضرورة».وجاءت تغريدة الأخير عقب هجوم النائب السابق على تسمية عضو ائتلاف دولة القانون عباس العلياوي لوزارة الزراعة.وقال التعيبان :»ادعو السيد المالكي الموقر الى اعادة النظر بتكليف وزير الزراعة. فمن غير المعقول في ظرف ازمة غذاء عالمية ان يكون وزير الزراعة مهندس ميكانيك. وليس لديه أية خبرة تذكر في هذا القطاع الحيوي».وكان السوداني قد أعاد 3 وزراء من حكومة الكاظمي وهم فؤاد حسين وزيرا للخارجية (ونائب رئيس الوزراء)، وخالد بتال وزير التخطيط السابق واسند له الصناعة، اضافة الى ايفان يعقوب وزيرة الهجرة.ويعقوب هي واحدة من ثلاث نساء حصلن على مقاعد في كابينة السوداني، حيث اسندت لاول مرة منذ 2003 وزارة سيادية ومهمة مثل المالية الى امرأة وهي طيف سامي، الى جانب وزارة الاتصالات التي منحت الى هيام الياسري.كما يرجح ان عدد النساء في الحكومة الجديدة يتصاعد حيث يتداول اسم فيان صبري لوزارة البيئة التي لم يتم التصويت عليها حتى الان.
٥-سكاي نيوز………………الأخبار العاجلة
عاجل
الشغور الرئاسي في لبنان.. بين كيدية السياسة ودوامة الدستور
l قبل 11 دقيقة
مصادر رسمية تركية: عمليات تفتيش سفن تصدير الحبوب الأوكرانية بموجب الاتفاق ستتواصل في إسطنبول
l قبل 1 ساعة
لبنان في قبضة الفراغ.. بدء صراع البحث عن رئيس
l قبل 2 ساعة
بعد القرار الروسي.. ما تأثير أزمة "اتفاق الحبوب" على مصر؟
l قبل 2 ساعة
وزارة الدفاع الروسية: المسيرات التي استهدفت أسطول البحر الأسود قد تكون أطلقت من "سفينة مدنية"
l قبل 2 ساعة
الفراغ يحكم لبنان .. تغطية مستمرة
l قبل 3 ساعات
صعوبات تواجه دراما السيرة الذاتي.. "الضاحك الباكي" يثير الجدل
l قبل 3 ساعات
لبنان.. ميقاتي يرفض مرسوم عون بقبول استقالة الحكومة
l قبل 4 ساعات
ميقاتي يرفض قرار الرئيس عون إقالة الحكومة اللبنانية
l قبل 4 ساعات
الجنيه المصري يواصل الانخفاض.. تعرف على آخر سعر للصرف أمام الدولار
l قبل 5 ساعات
عون: اليوم نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة للنضال لأنني تركت ورائي وضعا يتطلب نضالا وعملا كبيرا
l قبل 5 ساعات
عون يتهم مؤسسات الدولة والقضاء اللبناني والبنوك وأصحاب المال بالمسؤولية عن الوضع الحالي
l قبل 5 ساعات
الرئيس اللبنـاني ميشــال عـــون يغادر قصــر بعبـــــدا مع انتهـــــاء ولايته الرئاسيـــــــــة
l قبل 6 ساعات
الرئيس اللبناني ميشال عون يوقع مرسوم استقالة حكومة نجيب ميقاتي قبل مغادرة منصبه في قصر بعبدا
l قبل 8 ساعات
السفير الروسي لدى واشنطن: من الخطأ الترويج بأن روسيا تُفاقم أزمة الغذاء العالمية
l قبل 12 ساعة
الرئيس الصومالي: مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة 300 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين خارج وزارة التعليم في مقديشو
l قبل 13 ساعة
كوريا الجنوبية.. ارتفاع حصيلة قتلى "عيد الهالوين" من بينهم 19 من جنسيات أجنبية
l قبل 14 ساعة
كوريا الجنوبية تعلن الحداد العام بعد مقتل 150 شخصا في حادثة "الهالوين" (بالصور)
l قبل 16 ساعة
الجامعة العربية تنفي وجود أي شريك إعلامي لتغطية القمة العربية في الجزائر
l قبل 19 ساعة
(فيديو) معظمهم من لاعبي كرة القدم.. قتلى في انفجار قرب ملعب ببغداد
l قبل 19 ساعة
مراسلنا: وفاة إسرائيلي متأثرا بجروحه في إطلاق نار قرب مستوطنة كريات أربع بالخليل جنوب الضفة الغربية
l قبل 20 ساعة
مراسلنا: مستوطنون يهاجمون مركبات المواطنين الفلسطينيين في الخليل وشرق بيت لحم
l قبل 20 ساعة
مصادر محلية عراقية: ارتفاع عدد ضحايا الانفجار في بغداد إلى 15 قتيلا
l قبل 20 ساعة
ارتفاع عدد ضحايا حادث التدافع في كوريا الجنوبية إلى 146 قتيلا
l قبل 20 ساعة
رويترز: مقتل 8 وإصابة أكثر من 20 في انفجار بشرق العاصمة العراقية بغداد
l قبل 20 ساعة
جيش الإحتلال الصهيوني: إصابة 4 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية ومقتل منفذ الهجوم
مع تحيات مجلة الكاردينيا
ملحوظة…للاطلاع على تفاصيل الاخبار العاجلة راجع موقع سكاي نيوز