يقول مطران خليل مطران وقد فقد حبه وأصابه داء السل
وقد اجتمع عليه الالم النفسى والجسمى
ونصحه اصدقائه بالذهاب الى الاسكندرية
حيث الهواء العليل الذى قد يشفيه
داء ألم فخلت فيه شفائى 0000000من صبوتى فتضاعفت برحائى
يا للضعيفين استبدا بى وما 000000فى الظلم مثل تحكم الضعفاء
قلب أصابته الصبابة والجوى 000000وغلالة رثت من الادواء
والروح بينهما نسيم تنهد 00000000فى حال التصويب والصعداء
والعقل كالمصباح يغشى نوره 0000000كدرى ويضعفه نضوب دمائى
انى أقمت على التعلة بالمنى 0000000فى غربة قالوا تكون دوائى
عبث طوافى فى البلاد وعلة 0000000فى علة منفاى لاستشفاء
متفرد بصبابتى متفرد 000000000 بكابتى متفرد بعنائى
شاك الى البحر اضطراب خواطرى00000فيجيبنى برياحه الهوجاء
ثاو على صخر أصم وليت لى0000000قلبا كهذى الصخرة الصماء
ينتابها موج كموج مكارهى 0000000ويفتها كالسقم فى أعضائى
والبحر خفاق الجوانب ضائق 00000كمدا كصدرى ساعة الامساء
تغشى البرية كدرة وكأنها000000صعدت الى عينى من أحشائى
والافق معتكر قريح جفنه000000يغضى على الغمرات والاقذاء
يا للغروب وما به من عبرة 0000000للمستهام وعبرة للرائى
أو ليس نزعا للنهار وصرعة0000000للشمس بين جنازة الاضواء
ولقد ذكرتك والنهار مودع 000000000والقلب بين مهابة ورجاء
وخواطرى تبدو اتجاه نواظرى 00000كلمى كدامية السحاب ازائى
والدمع من جفنى يسيل مشعشعا000000بسنا الشعاع الغارب المترائى
والشمس فى شفق يسيل نضاره 000000فوق العقيق على ذرا سوداء
مرت خلال غمامتين تحدرا0000000وتقطرت كالدمعة الحمراء
فكأن اخر دمعة للكون قد 0000000مزجت باخر أدمعى لرثائى
وكأننى انست يومى زائلا 0000000فرأيت فى المراة كيف مسائى