كناري في بلاد العرب

لك وردة ٌ بيضاء
متقنة الصناعة
لا يفوح عبيرها
هي عن يمينك
صاحب َ القفص المذهب
عن شمالك
صورة الملك العظيم
وأسفل البرواز
مفتاح لجدك صوب عينك
عينك الاخرى
على شفتي ّ امير المؤمنين!!

مقياس رختر
في خيالك رسمُهُ
فاحسب ـ هداك الله ـ
لو تغضب عليهم
هزة كبرى
تصيب اللاجئين!!


إغضب علينا ياحبيبي
فاهمين الوضع جداً
مدركين


دعني وشأني
ثم غرد
يا كنار الشعر
واصدح
رجع صوتك مفرح
وانا حزين !

قدماك ثابتة
على إرجوحة
قد علقت
حتى يدب بك الحراك
فينعش الطاووس فيك
حروفك الماء الزلال
وحرف غيرك بالوحول
قمين

قم بدورك يا حبيبي
لا ألومك
ذاك بيتك زخرفٌ
يحتاج صوتك
غير اني قد ألومك
لو غزوت مشاعري
حنطتها ..
أخضعتها
لقياس رختر

إنني طير طليق في شعوري
رغم جدراني وسوري
يعزف الافراح يرغولي
ولي شبابتي
نايي
ولي قيثارة اللحن الحزين