اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني،الليلة الماضية، بالضرب المبرح وبالهروات على فتى فلسطيني على حاجز 'الكونتينر' قرب بيت لحم، فيما نكل قطعان المغتصبين بفتيين آخرين من بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين.
وقال شهود عيان لمراسلنا،أن جنو د الاحتلال اعتدوا بوحشية على الفتى خالد ياسر أبو ساكور (15 عاما) من بلدة ترقوميا غرب الخليل، واحتجزته برفقة الكلاب البوليسية على حاجز 'الكونتينر' الذي يربط جنوب الضفة الغربية بشمالها.
وقال أبو ساكور إن جنود الاحتلال المتمركزين على حاجز الكونتينر أوقفوا الحافلة التي كانت تقله، حيث كان ضمن طلبة مدارس من محافظة الخليل عائدين من رحلة علمية في مدينة أريحا.
وأشار ساكو ان جنود الاحتلال اقتادوه إلى إحدى الغرف الصغيرة، حيث كان فيها كلاب بوليسية، وقاموا بعصب عينيه، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب المبرح، ما تسبب له برضوض وكدمات في مختلف أنحاء جسده.
اعتداءات قطعان المغتصبين
وفي سياق الاعتداءات المتواصلة من قبل قطعان المغتصبين، اعتدى مغتصبون بالضرب المبرح، اليوم الجمعة، على فتيين من بلدة كفر راعي جنوب غرب جنين بالضفة الغربية، واحتجزوهما لعدة ساعات داخل مغتصبة.
وأفاد مراسلنا، أن مغتصبين من مغتصبة 'مابودوتان' شمال بلدة كفر راعي، اعتدوا على الفتيين بهاء فوزي جوابرة (16 عاما)، وإسماعيل ماجد ملحم (16 عاما) أثناء تواجدهما في أرض زراعية قرب البلدة ما أدى إلى إصابتهما برضوض وكدمات مختلفة.
وأضاف أن المغتصبين اقتادوا الفتيين إلى داخل مغتصبة 'مابودوتان'، وأخضعوهما لتحقيق ميداني، قبل أن يطلقوا سراحهما بعد احتجاز دام نحو خمس ساعات.