بالله وحده ننتصر
بلالٌ يبكــي مسجــده عنــد الأذان------وأنت لطفي كم تحلم بالفرسان
تستصرخ حكّـام العُرب ونجدتهم------وكأنـّك لا تعلم للحاكم وجهــان
ذو بأسٍ على الشعـوب يردعهــم------باسماً فقط عند لقـاءالأمريكــان
رِفقـاً أبانــا ولا تشكــو الجـــراح------وانظر لحزن في خليل الرحمن
مسجدهــا الابراهيمي لا يُسمعهم------فصوت الشيطـان يحتكر الآذان
إن أنـت تَســب الحكـّام تمدحهــم------فالحاكم والنعل لازالوا زوجــان
عقـدوا قرانهم في البيت الأبيـض------والشاهد صهيوني ينتعل الإثنان
عِشت دهراً من الأعوام تناشدهم------ودهـراً تلعن فيهم هذا الخُــذلان
في كل الأحــوال ما استجابوا لنا------فولائهم للماسونية مِثلَ الإدمــان
مـا ثاروا للرســول عنــد إهانتــهِ------ولا لِقدسٍ تحفر تحتها الجُرذان
ونســاء الإســلام سلبـوا حجابهـا------مآذن مساجدنا في الغرب تُهـان
تركوا الأطفال تمــوت في غــزة------وخنازير الأرض تعبث بالقرآن
وإن احتــلـّـوا الكعبــة بـيـتُ الله -----ما حـرّك ساكنهم طرف ُ لســان
فلا تســـأل غيـــر الله يا سيّـــدي------ليــس لنــا ناصـراً إلا الرحمــن
واستنهـض شُرفــاءاً في وطنـي------ولا تسأل أحزابـاً ترأسها أوثــان
شعبــي وحـــدهُ يفــدي التُــراب------بِحَجره ينتصــر يبني الأوطـــان
سامي عفانة – أبو شريف