لوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع وزراء حزب الليكود الأحد بتوجيه ضربات عسكرية شديدة ضد قطاع غزة في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين بجروح عند الشريط الحدودي مع القطاع، ورغم أنهم أصيبوا بنيران صديقة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن نتنياهو قوله إنه "يوجد تقطير متصاعد من جانب قطاع غزة وسنضطر خلال الأسبوع الحالي إلى التعبير عن رأي حيال ذلك"، في إشارة إلى اتخاذ قرار بشن هجمات شديدة.
ويذكر أن جنديا إسرائيليا قتل وأربعة آخرين اصيبوا بجروح مساء الجمعة جراء سقوط قذيفتي هاون أطلقتها قوات إسرائيلية وأصابت الجنود عن طريق الخطأ.
كذلك أصيب السبت عمال أجانب بجروح جراء سقوط صاروخ فلسطيني وبينما كانوا يعملون في بلدة إسرائيلية محاذية للحدود.
وتنفذ قوات الجيش الإسرائيلية باستمرار عمليات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي وتتوغل خلالها أحيانا في الأراضي الفلسطينية في قطاع غزة.
وقال وزير البنية التحتية الإسرائيلي عوزي لانداو من حزب (إسرائيل بيتنا) اليميني المتطرف إن على الحكومة التفكير في سياسة صفر تسامح وجباية إثمان غالية من الفلسطينيين.
ومن جانبه، قال وزير العلوم دانيال هيرشكوفيتش من كتلة (الوحدة القومية) اليمينية المتطرفة إنه "يجب أن نوضح للفلسطينيين أن الحديث لا يدور عن لعب أولاد".
ويدرس جهاز الأمن الإسرائيلي في هذه الأثناء إمكانية نصب أجهزة إنذار تحذر من إطلاق قذائف هاون في البلدات المحيطة بقطاع غزة.