عبدالقادر والزعتري : هدم فندق الشيبرد يهدد شمالي القدس
----------------------------------------------------
حاتم عبد القادر, مسئول ملف القدس في حركة فتح حول هدم فندق الشبرد, قال: "ان هدم فندق الشبرد هو عمل وحشي وبربري,
خاصة وانه كان مقر وبيت مفتي القدس الحاج امين الحسيني, والذي استعمل كمركز عسكري بعد ان تم الاستيلاء عليه في عام 1985, ونتيجة لتواطؤ الحكومة الاسرائيلية مع المستوطنين تم الاستيلاء عليه وهدمه من اجل بناء وحدات استيطانية".
واضاف: "ان هدم الفندق يؤكد تهديد حي الشيخ جراح برمته, وليس فقط الـ28 بيتا المهددة في الحي, حيث ان الحديث عن مخطط كبير لاقامة مئات الوحدات الاستيطانية, في المساحة الواقعة على فندق الشبرد, والتي تمتد الى كرم المفتي والى القطعة التي يقع عليها 28 منزلا".
وتابع: "ان هدم الفندق يعني تهديد استيطاني للغلاف الشمالي لمدينة القدس, حيث يبدأ التهديد من سلوان جنوبا, الى الصوانة شرقا, والى الشيخ جراح من الشمال".
واردف: "يجب على اليونسكو تحمل مسئوليتها تجاه هدم هذا المبنى التاريخي, كونه مبنى تاريخي يخضع لحماية اليونسكو".
واضاف: "ان خطة الاستيطان هذه لها تداعيات خطيرة, هدفها تغيير الواقع الجغرافي والديموغرافي في القدس".
وانهى حديثه وقال : "ان هذه العملية الاستيطانية لن تعطي حقا لاسرائيل في القدس ولن تزعزع ايمان الفلسطينيين في عروبة القدس".
الزعتري: "هدم الشيبرد هو قسم من التطهير العرقي للمقدسيين"
معاذ الزعتري, المدير التنفيذي لجمعية المقدسي لتنمية المجتمع, والذي تواجد في موقع الهدم, قال: "ان الحديث يدور عن عملية هدم لارث فلسطيني, وهذا استمرار لعملية التطهير العرقي التي تقوم بها السلطات الاسرائيلية ضد المقدسيين".
واضاف: "ان الهدف بناء بؤرة استيطانية في المكان, وذلك بعد استيلاء المليادير اليهودي موسكوفيتش على الفندق, ويأتي ذلك في اطار السياسة الاستيطانية التي تهدف الى جعل الاحياء المقدسية ككانتونات".