وفاة الكاتب والصحفي عفيف سالم من الناصرة
----------------------------------------
توفي بعد ظهر امس الثلاثاء ٢٥ كانون الثاني، الكاتب والصحفي عفيف صلاح سالم قاسم أبو أحمد في مستشفى «رمبام» في حيفا ،
عن عمر٦٤ عامًا، بعد فترة قصيرة من المرض.
وسيشيّع جثمانه اليوم الإربعاء في الناصرة عند صلاة الظهر من بيت أهله في الحي الشرقي ثم ينقل إلى مسجد السلام للصلاة على روحه الطاهرة ومن ثمّ إلى مدافن العائلة في المقبرة التحتى.
وكان القدر قد شاءأن يرحل عنّا في اليوم الأَول من عامه الـ٦٥.
ولد عفيف سالم في ٢٤ كانون الثاني ١٩٤٧، في مدينة النّاصرة، وتخرّج من ثانويتها البلديّة. ثم سافر بحسب منحة إلى الإتحاد السوڤييتي للدراسة الأكاديمية في مجال الصحافة حيث حاز على شهادة الماجستير في الأدب الروسي من جامعة ليننغراد.
وبعد أن عاد إلى البلاد عمل في جريدة «الاتحاد» بين الأعوام ١٩٧٦ و ١٩٨٠.
ثم قام بإصدار صحيفة «الجماهير» لفترة تراوحت العامين حيث أُوقفت بأمر انتدابي بأَمر من رئيس الحكومة آنذاك اسحاق شامير، وأصدر بعدها مجلة «الآداب» التي صدر منها ٨ أعداد حيث أُوقفت بأمر عسكري أيضًا. بعد ذلك انتقل إلى القدس وعمل في صحيفة «النّهار» المقدسية، ثم عاد للعمل في صحيفة «الاتحاد» في أَواخر الثمانينات لعدة سنوات. وبعدها امتهن الكتابة في صحف ومجلات مختلفة.
كتب الشعر والقصة القصيرة والرواية والمقالة الأدبية، بالإضافة إلى التحليل السياسي.
صدرت له المؤلفات التالية: «سواعد الرجال وقصص أُخرى» عام ١٩٧٨، و«قصائد مقاتلة من تشيلي» وهي مجموعة أشعار مترجمة عام ١٩٧٩،
و«الأدب في المواجهة» - دراسة لواقع الحركة الأدبيّة في المناطق المحتلة بين الأَعوام ٦٧-١٩٧٩ التي صدرت عام ١٩٨١،
ومجموعة شعريّة بعنوان «طائر الشّوك» صدرت عام ١٩٩١. كما أَصدر رواية «الخمس العجاف السِّمان» - عام ١٩٩٩. وكان في أَيّامه الأَخيرة يعد لإصدار مجموعة قصصيّة بعضها نشر في منابر مختلفة منها صحيفة «الاتحاد» ومجلة «مشارف» الأَدبيّة.