كل الشكر والامتنان لأمين التنظيم بالحزب الوطنى الحاكم السيد أحمد عز
ووزير الداخلية المقال حبيب العادلى على ما قدماه لهذا الشعب الطيب المسكين
ولهذه الثورة المباركة.
تحية إعزاز لهما بعد أن أشعلا الثورة الشبابية التى أذهلت العالم لتجسيدهما
كل معانى الكبر والصلف والاستبداد والاستخفاف والاستهانة بأرواح وأمانى
وآمال وطموحات المصريين.
لقد استطاعا وبكل جدارة توحيد الصف بعد أن أيقظا جراح 30 عاماً من البطش
والتنكيل والتزوير والبلطجة.. بعد أن كشفا عن الوجه القبيح لإمبراطورية
القهر والتعذيب والفساد الذى سخرا له كل أدوات هذه الدولة من قوة بشرية
ومادية وإعلامية.
تحية خاصة لوزير الداخلية المخلوع الذى ساهم فى نجاح واستمرار ثورة 25
يناير بعد أن حرق مصر التى تركها خاوية على عروشها بلا أمن ولا آمان.
تحية له فقد ترك ماضياً مشرفاً لهذه الثورة بالدماء التى أسالها جنوده على
أرض ميدان التحرير ومحافظات مصر.. بذلك الفساد الذى عشعش فى وزارته وجعل
أمناء الشرطة والمندوبين يركبون أحدث السيارات ويبنون أرقى العمارات
السكنية ويقيمون أكبر المشاريع عبر منظومة الابتزاز التى بدت منهجاً خلال
السنوات الماضية.
تحية له لأنه نجح فى إدخال البهجة ورسم البسمة على وجوه الآلاف من أسر
المعتقلين فى شتى بقاع مصر، فقد حرمهم من أبنائهم وذويهم حتى دمرتهم
الأمراض وضربهم العجز لقضائهم السنوات السوداء فى تلك السجون غير الآدمية،
فالآن يشعرون بالأمل فى عودتهم بعد أن ذاقوا الويلات على يد زباينيته..
تحية له لأنه ساهم فى خلق جيل جديد من خيرة الشباب كان درعاً وأمناً
وأماناً للبلد بعدما أذهلوا العالم بلجانهم الشعبية، التى حفظت أرواح الشعب
والممتلكات، فأعطوا درساً لما يجب أن يكون عليه جهاز الشرطة لخدمة
المواطنين.
تحية لهذين الرجلين ولكل من ساهم معهما من هذا النظام البائد فى إضفاء
الشرعية والصدق والحق على هذه الثورة العظيمة لما قاموا به من جرائم.. أسال
الله أن تكتمل صورتها على خير لتعود بالنفع على هذا الوطن
.