غطاء على الجريمة الجديدة فهل من معتصم وصلاح الدين ... بقلم / خالد جمال الأزبط
غطاء على الجريمة الجديدة فهل من معتصم وصلاح الدين
بقلم / خالد جمال الأزبط
في هذه الأيام العصيبة التي يعشها شعبنا في الداخل الفلسطيني وخاصة في أراضي ال48 والقدس المحتلة من محاولات العدو الصهيوني من اقتحام الحرم القدسي والحرم الإبراهيمي المباركين لتهويدهما دون رجعة ومن المتابعة المستمرة لكل التقارير الواردة من هناك والتصريحات الصهيونية للقادة والمحللين بأن الأيام القادمة ستكون الحاسمة لإنهاء وجود المقدسات الإسلامية وتحويلها لأماكن يهودية بحتة وبكل تأكيد بموافقة سلطة رام الله وقادة العرب الذين وافقوا ودعموا عودة المفاوضات الهزيلة للتنازل عن باقي تراب فلسطين وبيع المقدسات كما نرى هذه الأيام وخير دليل الموجة المسعورة بحق كل مدني ومجاهد في الضفة يتم اعتقاله لو حاول مجرد الحلم بأنه يريد الدفاع عن الأقصى والمقدسات .
كل هذا يضع المقاومة أمام مواجهة حقيقية تثبت جديتها في الحفاظ على المقدسات وأنها ما زالت الحامي للمشروع الوطني والإسلامي ومع مرور الأربع سنوات لوجود الحكومة الشرعية في غزة حكومة المقاومة اليوم يوم الصراحة والمصارحة التي تريد الجواب ولكن هل سيكون الجواب كلاميا كما ننتقد الفئة المنافقة التي أقصى ما وصلت له الكلام أم سيكون الرد على أرض الواقع بالعمليات الجهادية وردع العدو الصهيوني وأجهزة عباس العميلة عن مخططاتهم التنفيذية للقضاء على إسلامية فلسطين وهويتها العظيمة .
اليوم يا سادة المقاومة يا فصائل النضال الفلسطيني يا كتائب القسام ويا كتائب الناصر والسرايا ويا كل المجاهدين من كافة الأطر العاملة ويا حكومة المقاومة القدس والمقدسات ضاعت أين انتم أم هي السياسة التي جعلت من أصحابها وبندقيتها تقف دون حراك .
الشعب كله خلفكم ما دمتم على الحق والجهاد وما دمتم تدافعون عن أرضكم وعرضكم ومقدساتكم .
أين عمليات تل الربيع والخضيرة والطريق إلى فلسطين والوهم المتبدد والحافلات وغيرها وغيرها أين صواريخ المقاومة التي دكت قلب الكيان الغاصب أين عمليات الاقتحام التي لم تجعل الجنود الصهاينة في مأمن في لحظة من اللحظات أين إعلان الحرب على المنافقين من أبناء دايتون وقيادتهم العميلة .
الشعب ينتظر الرد وإلا فإن الشعب سيطوي صفحة النضال بشخصياته الحالية لعقود من الزمن القادمة وستكون إعلان يهودية المقدسات الإسلامية خبر كأي خبر في أقصى العالم أو أدناه لا تجد حتى أصحاب الراية يعلقون عليه .
أحفظوا الأمانة التي في أعناقكم لأننا وضعناها في رقابكم ولأنكم على ما عهدناكم أصحاب الحق والمقاومة .