اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، لأول مرة بأن تل أبيب تعتقل المهندس الفلسطينى ومدير شركة الكهرباء فى غزة "ضرار أبو سيسى" الذى تم اختطافه على يد جهاز الموساد بأوكرانيا مؤخرا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرانوت، الإسرائيلية، إن نتانياهو أكد على أن أبو سيسى الذى اختطف من أوكرانيا محبوس فى معتقل قانونى وفقاً لكل المعاير، على حد زعمه.
وأضاف نتانياهو فى مقطع تليفزيونى بثه موقع "اليو تيوب" بالتعاون مع القناة الثانية بالتليفزيون الإسرائيلى "يمكننى القول بأن أبا سيسى قَدَم لنا معلومات ذات قيمة حول الجندى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط ولا يمر يوماً واحداً دون أن نعمل من أجل الإفراج عن شاليط فهناك عمليات نقوم بها، ولكن لا نفصح عنها جميعاً من أجل استعادة شاليط".
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلى: "نحن نريد استعادة شاليط فأى رئيس حكومة سيفرج عنه سيكون أكثر شعبية وسيصفق الشعب له فمن لا يريد الإفراج عن شاليط، ولكن الشروط التى وضعتها حماس هى شروط مبالغ فيها هى تطالب الإفراج عن 450 مقاوما، وهى تريدنا أن نفرج عنهم وإبقائهم فى الضفة الغربية وإن فعلنا ذلك فهم سيقتلون مستوطنى مستوطنات أرئيل وتل أبيب وحيفا والقدس".
وأضاف نتانياهو: "يجب النظر جدياً لمطلب حماس ولكنى على استعداد للإفراج عنهم ونقلهم غزة أو لتونس أو حتى ليبيا فأنا لست على استعداد أن يفرج عنهم للضفة ليقتلوا مرة أخرى مئات الإسرائيليين، فأنا أريد النظر لنصب أعينى فماذا سيحدث لو أفرجت عنهم للضفة وقتل ابنى فى حافلة".