لقاء مع حارسة القذافي

التقت قناة «الجديد» مع حارسة من حراس القذافي والتي كانت عملت معه سنوات طوال وبعد 17 عاما من عودتها من ليبيا قررت «الراهبة الثورية» بحسب ما يطلق القذافي على حارساته الاعتراف بأنها كانت واحدة من حراس العقيد.

المرأة التي أدلت بهذا الاعتراف تدعى
«عزيزة إبراهيم»
وهي من بلدة «عيناتا الجنوبية»
أشارت إلى أن الحارسة بحسب وصف القذافي مثل الرجل، وتتساوى بكل الحقوق والواجبات وهذه مقولة الكتاب الأخضر، وأن أهم الصفات التي يجب أن تتحلى بها حارسات القذافي أن تكون لديها شخصية قوية وتستغني عن أهلها، ومن الممكن أن تقتل أهلها، لافتة إلى أن إحدى الحارسات قتلت العقيد حسن شقير وهو كان ابن عم القذافي لأنه رفع صوته على الأخير خلال نقاش ما، فقامت وأطلقت النار عليه.

وأشارت إلى أنه «في أحد الأيام اصطحبتنا اللجان الشعبية وعددا من الحارسات إلى المجمع الجامعي حيث يلقي القذافي خطابا له، حيث أتوا بالطلبة الذين يريدون شنقهم، وأحدهم من كلية القانون ووجهت له التهمة بأنه اتصل بالعراق، وآخر من كلية الاقتصاد وتم شنق 4 أشخاص، غير أن الأول لم يمت، بل قاموا وشدوا له رجليه، وبعدها تم إعدام 17 شخصا بالرصاص».

وأشارت أنه كان ممنوعا الصراخ بل يجب الهتاف والقول: «هؤلاء خونة».

وأكدت الحارسة السابقة عزيزة إبراهيم إلى التمني بأن يموت القذافي، وتقول:
«لو أنني ما زلت حارسته لقمت بقتله بنفسي».

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية الاسلام
كلماتك ... كزخات الأمطار ...
تتساقط على أرض العذوبة ...
تروي الوجدان بزخات الصدق البريء ...
...فيغدو القلب منها حقلاً للمحبة ..
كلمات لها نعومة الندى ...
وعذوبته الصافية ...
يأتي حرفك العذب ..
ليصب في صحاري الإبداع المميزة ...
فتنهض من بين طياتها كل هذه الروعة ...
لروحك ولمشاعرك وردة غضة الغصن مني,,,
على هذا البوح والمشاعر المنطلقة عبر حرية القلم ..
وفكرك النير الذي نسج هذه العبارات الرائعة ..
وكم كنت بشوق لك ولحرفك اللامع النابض الناطق بالحق وللحق ...
دمت بألق وإبداع
الحاج لطفي الياسيني

صفحة 1 من اصل 1