القصيدة كتبت في الشيخ الشهيد احمد ياسين
وهي من البحر البسيط
والشاعر لجأ للاقتباس القرآني والاستعارة المكنية والتكرار اللفظي
وهذا ماجد معي ( وأرجو أن يفيدك )
يبدأ الشاعر قصيدته ببكائية على روح الشهيد أحمد ياسين حيث يبدو المصاب عظيم وقد بكى الناس مقتل الشيخ القعيد والبكاء عم الجميع سوى اللئام .
ويبدأ البيت الثاني بتعجب استنكاري فكيف يجمع الحاقدون طائراتهم وقاذفاتهم وراجماتهم من اجل شيخ قعيد بلغ العمر عتيا على كرسي متحرك لا يستطيع سبيلا .
وفي البيت الثالث جاء الشاعر بتعجب هو أقرب منه إلى الإقرار فالكيد جبان وضعيف ومهما جمع الجبناء من كيد فإنه لا يستطيع النيل من الأرواح فالأروح تسمو وتعلى ولا يُعلى عليها ففعلهم كالسحر ( ولا يُفلح الساحر حيث أتى )
في البيت 4
استعارة مكنية حيث شبه الشاعر الحق بانه شمسٌ تسطع من فوق الرايات المرفوعة ولهذي الشمس وهذي الرايات أبطالٌ تحمي حماها وتموت دونها .
في البيت 5
اقتباس من النص القرآني ( هذا مغتسلٌ باردٌ وشراب ) زاد المعنى جمالاً وقواه حيث يطلب الشاعر من الشيخ القعيد - كما أمر الله نبيه أيوب – أن يركض فتزول الأسقام وأسبابها فالأسقام والادواء لا تصيب الأبطال.
في البيت 6
في البيت استعاره حيث شبه الشاعر العمر بأنه سفينةٌ وسفينة العمر أضناها الشيخ أحمد ياسين برغم المصائب والالآم
في البيت 7
هنأ الشاعر الشهيد بالجنة وبالروح والريحان والحياة الخالدة , فالريح روحها مسكٌ ولونها لون الدم والشهداء لايموتون .
في البيت 8
اقتباس من الحديث ( سبعة يظلهم الله في ظله ) ومن القرآن الكريم ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم ) وفي البيت يؤكد الشاعر أن الشهداء لا يموتون في هم في ظل عرش المولى أحياءٌ يرزقون , جزاء وفاقا بما عملوا ,فنعم عقبى الدار.
في البيت 9
يذَكر الشاعر أن الشهيد أحمد ياسين لم يمت فلايزال فينا احمد ياسين و ألف أحمد ياسين واذا مات أحمد ياسين فموته فتح ونصر , وهذا الموت ولادة وحياة جديدة في كفاح المحتل .
في البيت 10
يعود الشاعر مرة اخرى ليهنأ الشهيد أحمد ياسين بالجنة وقد نالها و قر عينه بها فطوبى له وفي البيت استعارة مكنية فقد شبه الشاعر الشهيد أحمد ياسين بأنه حادي يتغنى بلحن الجهاد ويقود قوافل الشهداء لتصنع الصبح الطالع .
في البيت 11
تعجب أكد فيه الشاعر على اهمية درس الجهاد العظيم الذي قدمه لنا الشهيد احمد ياسين فهو الهامة التي تقود فوارس الوطن وتصنع فجر الانتصار.
في البيت 12
تعجب من ظهور الحق جلياً في وجه المجاهد أحمد ياسين فقد خاص الجهاد و روى لنا سيرة الإخلاص للوطن .
في البيت 13
تكرار لجملة ( طوبى لعينك ) وهو توكيد لفظي زاد المعنى قوةً وجمالاً والبيت رائع فقد صور الشاعر الأكوان وهي منتظرة بشائر النصر .
في البيت 14
اقتباس من النص القرآني ( واجلب عليهم بخيلك ورجلك )
وفيه توكيد وتحقيق بعد دخول حرف ( قد ) على الفعل الماضي ( أسمعت ) فشارون شيطان وغن كان بصورة آدمي
في البيت 15
تصوير حقيقي لماهية الصهيونية فهي سمومٌ منتنة تنفث سمومها فينا لا غير و لا تستطيع مواجهة الند للند وإنما تلجأ للخيانة والكيد .
في البيت 16
اقتباس من قوله تعالي ( واستفزز من استطعت منهم ) حيث يؤكد الشاعر للشارون بأنه مهما جمع واستفز الخيول والجنود والسموم والاحقاد فهو لن يمنع الشمس من ان تظهر جلية فوق رؤوس الأشهاد .
في البيت 17
يؤكد الشاعر لشارون أن بفعل الإجرام يكشف وجه الخنزير المتدثر بغطاء السلم المزيف ومع ذلك فإن أحلام الفلسطينيين تردي كل المجرمين
في البيت 18
في البيت رسالة لمجرم بني صهيون مفادها : مهما استمررت بالقتل لن تخفي نور الحق فمهما قتلت لايزال للوطن رجال يجمونه ويفدونه ساعة الوغى .
في البيت 19
يخبر الشاعر أن رايات النصر ظهرت وبانت فكيف لا وقد بشر رسول الله صلى الله عليه ولسم بهذا النصر وبملحمة يكون فيها النصر للمسلمين .
في البيت 20 :
تصوير واقعي بأن الصهاينة واليهود والمفسدين تجمعوا للقتل والإفساد في الارض وهم إن أظهروا خلاف ما يبطنوا فإن زيفهم مكشوف وكذبهم ظاهر .
في البيت 21
تصوير واقعي آخر فقد تجمع الظلام بدعوات من الشذاذ وابناء الزنى و لا نصر لنا إلا بالإسلام فنحن قوم أعزنا الله بالإسلام إذا ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله وفي الاخير يطلب الشاعر من جنود الإسلام أن ينهضوا ويظهروا ويطهروا الأرض من الفساد الخلقي والاخلاقي وأن يعيدوا تشييد صرحهم في فلسطين وسواها .