يواصل الأسير في سجون الاحتلال الصهيوني هيثم صالحية لليوم العاشر على التوالي إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجًا على سياسة العزل التي تنتهجها إدارة السجون بحقه.
وأعرب والد الأسير صالحية عن تخوفه الشديد على ابنه الذي تم عزله وعقابه من قبل إدارة مصلحة السجون ، متسائلًا "من يضمن إعادة استهداف ابننا وهو لوحده في عزل انفرادي؟!".
ونقل مركز الأسرى للدراسات عن والد الأسير قولها إن"ابنه يشعر بحالة الخطر بسبب العزل الذي دفعه لخوض إضراب مفتوح عن الطعام، وأن حالته الصحية متدهورة وفق ما وصلنا من أسير كان معه في العزل وانتقل لسجن عسقلان".
وأضاف أن ابنه تم عزله بعد نقله من سجن السبع، وتم معاقبته 19 يومًا في زنزانة انفرادية عقابية بحجم الفرشة فقط، وبعدها 21يومًا في غرفة معزولة بسجن ريمون، و3 شهور منع زيارات، وثلاثة أخرى منع كانتينا ، و 75 شيكل غرامة مالية .
من جانبه، حذر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة من مغبة استهداف آخر للأسير صالحية، مطالبًا المعنيين بقضية الأسرى بزيارته وإرسال محامين له للاطمئنان على صحته.
ودعا المؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والداعمة لهم والفصائل الفلسطينية ووسائل الإعلام لإثارة قضيته في محاولة للضغط على الاحتلال لإنهاء معاناته ونقله للسجون المركزية.