استشهد صباح اليوم الأحد الأسير المحرر وليد شعث من خانيونس بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال بسبعة شهور فقط إثر جلطة أصيب بها.
وقال مركز الأسرى للدراسات في بيان وصل (موقع القسام) نسخة عنه إن الأسير المحرر وليد شعث أمضى في سجون الاحتلال 18 عاما متواصلة وكان قد أصيب بجلطة مماثلة وهو في داخل السجن قبل الإفراج عنه.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت شعث بتاريخ 2/5/1993، حيث حكم عليه بالسجن لمدة 18 عاما أمضاها بالكامل في سجون الاحتلال وتم الإفراج عنه في ديسمبر 2010.
وطالب مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة بفتح ملف الأسرى الطبي في السجون وخاصة بعد تكرار وفاة المرضى بأمراض مزمنة لإنقاذ حياتهم في أعقاب استشهاد الأسرى المحررين " العملة وغنيمات والولى وشعث وآخرين" بعد فترة وجيزة من التحرر.
وحذر حمدونة من سياسة الاستهتار الطبي بحياة الأسرى المرضى في السجون والتي يدفع ثمنها الأسرى مباشرة بعد التحرر، مضيفاً أن الإهمال الطبي والمماطلة والتسويف في تقديم العلاج وإجراء العمليات الجراحية هي أحد أهم أسباب استشهاد أولئك بعد الإفراج عنهم.
وأكد على أهمية زيارة الأسرى والاطلاع على مجريات حياتهم وحصر مرضاهم والسماح للطواقم الطبية لإجراء عمليات جراحية عاجلة لمن هم بحاجة لذلك، داعيا إلى تشكيل لجان تحقيق للوقوف على أسباب وفاة المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال وبعد خروجهم من الأسر.
وطالب الجمعيات والتنظيمات والمؤسسات الرسمية والأهلية تنظيم الفعاليات والاعتصامات والمظاهرات المساندة للأسرى والداعمة لهم وإعادة فرض هذه القضية لتكون هَم الإعلامي والسياسي والحقوقي والمستوى الجماهيري.