حكام الانظمة هم اداة التدمير والترهيب للشعب العربي.
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم"
صدق الله العظيم
التاريخ له شواهد ان سبب سقوط اعظم الامبراطوريات واكبر الدول . حكام
ضعفاء ومهزوزين فاليوم ومايحدث البلاد العربية سببه الحكام الخاضعين
للامبريالية عملاء اميركا وايران واذنابهم الرجعيين .
فاحذروا ايهاالحكام ان انظمتكم الهزيلة سبباً رئيساً
في تخلف الأمة. لكننا كشعوبٍ قبلت الرضوخ لمثل هذه الأنظمة وركنت إلى
الخنوع والتشبث يالحياة الذليلة على الموت العزيز في سبيل حريتها وكرامتها.
وسوء علاقتها بربها. ولهثها وراء الماديات. جعلت منها عبيداً للمادة.
الشعوب العربية لديها من الكفاءة والقدرة الخارقة على التعاون التام
والمشاركة الفاعلة وغير المسبوقة مع رؤسائها من اجل اتعاس نفسها واذال
كرامتها نعم القي اللوم على الشعوب العربية لانها ايضا سبب ضعف الشعب
العربي .إثنان إذا صلحا صلحت الأمة . العلماء والأمراء . الشعوب
العربية والأصح الشعب العربي . تم تدجينها وإذلالها وتجويعها ضمن خطط
مدروسة من قبل أعداءها . لتبقى تبحث وتلهث وراء رغيف الخبز وشربة الماء .
الشعوب العربية تم تجهيلها وبث عوامل الفرقة بينها . وبث عامل الخوف
ونشر ثقافة الهزيمة فيها . فالجهل والخوف والمرض والهزيمة والفساد
المستشري بها . أدى بها الى ما يشبه الإستسلام أمام الأعداء.بلادنا
أصبحت سجون واسعة مفتوحة وشعوبنا مرهقة مسحوقة مظلومة . يائسة بائسة
إستأسد عليها القريب والبعيد وليس لها من دون الله كاشفة والعون بالله.هي
سياسة "فرق تسد" وسياسة تفكيك الكل وجعلهم شراذم والان الشعوب العربية
مغلوب علي امرها ومنزوعة الارادة من قبل حكامها الظلمة لان السياسات التي
تم إتباعها لإخضاع الشعوب وتجويعها وتهميشها وظلمها وكبتها والدوس
على كرامتها من قبل الإستعمار وأتباعه من حكام . وإتباع كافة أشكال الضغط
والقمع والحرمان والتجويع . أدى بهذه الشعوب إلى الخنوع والقبول بالأمر
الواقع المهين . لكن فيما لو نهضت الشعوب فلن تخسر أكثر مما خسرت ومما هي
عليه الآن .انني مؤمن بقدرة الشعب العربي بتكوين دولته الموحدة.لقهر
الذي يمارسه الحكام باعتبارهم أداةً لعدو الأمة والعقيدة. فإن
الأمم تقوى بقياداتها. لأن القيادة بمثابة الرأس. فإن سملت سلم الجسد
كله. والقيادات المهيمنة في الوطن العربي كلها قيادات مصابة بالشيخوخة أو
بالسرطان الا ما ندر منهم. والأمل المعقود لا يكون بأي حال من الأحوال إلا على قيادة نزيهة وسليمة ترى المصلحة العامة قبل المصالح الشخصية. الحقيقة
ان القمع المستخدم من قبل الأنظمة الدكتاتورية التي تحكم الدول العربية
وبمساندة ألدول العظمى لهم وارسال المساعدات لمثل هذه الأنظمة الجائرة
وجعل الفرد العربي المثقف وغير المثقف غير قادر على توفير أبسط مستلزمات
الحياة ان الحكام هم الاساس في ضعف البلدان العربية لكن هذا لايعني انهم
بمفردهم السبب الوحيد في كل ما يجري لنا من مأسي فالشعوب.
فالمشكلة هي بالقاعدة ان كانت القاعدة والأساس سليم يصبح كل البناء
سليم ومتين ويستطيع مقاومة اي تدخلات خارجية مهما كانت قوية . وهذا هو
المطلوب أن يكون القاعدة مع البناء جسد واحد فيتصدى لكل الأعاصير.
فأملنا بالشعوب لكي تقوم وتنهض وتنفض عنها غبار الكهوف والجحور التي
وضعوهم فيها وحجموا تحركاتهم ونشاطهم وجعلوا كل همهم الركض وراء لقمة
العيش ليس الا .رحم الله امريء عرف قدر نفسه
...................................................................................................