عِتَــــــــــــــــــاب

عتـــاب
يا ليل آهـٍ من عذابات السهاد القيصريه
ليت تدري آهة تدمي حروف الأبجدية
كهزيم الرعد ، كدموع الديم ، والشمس جليه
عوقبَ الحبُ على الحبِ دون قاضٍ أو قضيه
لي وفاء يا عذابي مثلما الزهرة للنحل وفيه
أين عقلي ؟ لك قدمت كل أيامي هديـه
دون منٍ ، لا ، بل كانت النفس رضـيه
ليت عمري . بعت عمري . تقتل المفؤود فيَّ
لم بعت واشتريت في عهودك يا أُميه ؟
أنسيت حين ترجو بودادٍ وأمانيك قصيه ؟
غابت النجمات في ليلي وما عادت مضـيه
بات الزمان ، لست أندم ، لملوك النرجسية

كيف تنسى زهرة في الأيك كانت ونديه؟
كيف تنسى همسك الحاني والعين حييه ؟
حين بعت الروح لأَجلِكَ ، في سوق المنـية ؟
لتنال ا لمجد صنعي وسنِمَّار أُجازى بالرديه

أنا من أجارك حين عز الخلق في كل البريه
أنا من أنار الدرب دربك في لياليك الشقية
أنا من جعلتك تهزم الأيام إذ كانت عصيه
أنا من رفعتك يا عذابك فوق كل الناس ريـه

مهما جحدت لا يهمُ فالنفس راضية عليَّ
مهما جفوت ستظل أيامي وذكراي سنيه
مهما نسيتَ أو تناسيتَ ، فحناياي وفيه
بات في الصدر ذبيحاً إنما الروح أبيه .
أبو الفرج تميم فرج

تهت
انا تهت فى الحروف
ولكن سأدع قلبي يكتب
كلماتك
غلفتها
بدمي
وطوقتها بطوق من الياسمين
وأستقرت ما بين ضلوعي
وضعتها بين ضلوعي
كى لا أبعثرها
وأتناساها
فهي مكانها القلب
كتبت لكى تكون هنا
مهما نسيتَ أو تناسيتَ ، فحناياي وفيه
رائعه وهي الجمال بعينه
أطلت
اعذرني
كنت هنا
الغريبة

رائعة جدا

هربت مني الكلمات

بحثت عنها في ذاتي

ولم أجد حتى نصف حرف

يشرفني المرور بمتصفحك

لي عودة للرد إن شاء الله

غريبة
والله أنك تضعيني في موقف لا أحسد عليه
لست أدري كيف أرد وماذا أقول
أعترف أني لي حظي من اللغة العربية
ولكن إزاء ما تكتبين حين تزورين متصفحي..
يصيبني .. لست أدري ..
أود أن أقول كلمة من حرفين
ولكني أخشى من عقباها.
سألتزم الصمت.
ولك كل الاحترام
الجد أبو الفرج

العزيز ليفر بول
سعيد بسعادتك بما قرأت
وسعيد بمررك الكريم
ولك الشكر على الطيب الذي نثرته على أحرفي
عزيز ..أنت عزيز

صفحة 1 من اصل 1