قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس :" إن الاتفاق على عملية التبادل تمت وفق شروط المقاومة ووفقاً للمعاير التي وضعتها المقاومة منذ اليوم الأول لأسر الجندي ".
وأكّد "أبو عبيدة" : الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط " لن يكون الأخير طالما احتجز الاحتلال أسرى فلسطينيين ، مضيفاً أن كتائب القسام ملتزمة تجاه كل أسير خلف قضبان الاحتلال أن تحرره وأن تفك القيد الذي حول معصمه وأن يخرج إلى أهله سالماً غانماً .
وأضاف "لن ننسى أن هناك آلاف الأسرى خلف قضبان الاحتلال ولا يمكن أن ننساهم ولا يمكن أن نسقطهم من حساباتنا ومن قواميسنا ".
وشدّد على أن قضية الأسرى ستبقى على سلّم أولويات كتائب القسام وستظل حاضرة في ذهنها في كل الأوقات وليس في مواسم معينة.
وأوضح أن الاتفاق على عملية التبادل تأتي لتقول للأسرى في سجون الاحتلال أن كتائب القسام لن تكتفي على الإطلاق بتحسين ظروف معيشتهم وظروف اعتقالهم ولا يمكن أن نخضع للشروط الصهيونية ولن نرضى سوى بتحرير كل أسير وعودته إلى أهله ودياره وخروجه من خلف القضبان الظالمة بإذن الله .
وكان مصدر في حركة حماس أكد أن العدد الكلي للصفقة( 1027 أسيراً وأسيرة) ، وأن الصفقة ستتم على مرحلتين: المرحلة الأولى من الصفقة/ تشمل(450 أسيراً) +( 27 أسيرة) " ، والمرحلة الثانية/ تشمل(550 أسيراً) .
وأضاف أن تفصيل المرحلة الأولى تتضمن(315 أسيراً) من المؤبدات والباقي(135 أحكام عالية) ، إضافة إلى كل الأسيرات البالغ عددهم (27 أسيرة)، بينهن(ه مؤبدات) منهن: أحلام التميمي وقاهرة السعدي .
وأوضح أن توزيع الأسرى الـ(450) من غير الأسيرات هو(45 من أسرى القدس المحتلة) ، و( 5 من أسرى الأراضي المحتلة عام 48م) ، وأسير من الجولان المحتل ، بالإضافة إلى( 131 أسير من غزة) و( 268 أسير من الضفة) .