سن (باللاتينية dentes مفردها dens، بالإغريقية οδούς, odús أو δόντι, dónti)
هي بنى صلبة تتواجد في أفواه الفقاريات انتهاء بالبشر. وظيفة الأسنان الهامة هي تقطيع وسحق الطعام في سياق عملية المضغ كما تشارك الأسنان بوظيفة التصويت (خاصه مع الأحرف اللثوية) وبدور اجتماعي عند الإنسان، إذ تعتبر الابتسامة تعبيرا إنسانيا عن السرور والسعادة، كما قد تكون سلاحا فتاكا عند بعض الحيوانات.
أشكال الأسنان
يمكن التمييز عند الإنسان وباقي الثدييات الأشكال التالية:
الأسنان القاطعة أو القواطع (بالإنكليزية: Incisors).
الأنياب (بالإنكليزية: Canine).
الضواحك (بالإنكليزية: Premolars).
الأرحاء أو الطواحن (بالإنكليزية: molars)
الانسجة المكونة للسن تسمى الطبقة الخارجية لتيجان الأسنان بالمينا والطبقة الخارجية المغطية للجذور تدعى بالملاط
الطبقه الوسطى تسمى بالعاج
أما الطبقة الداخلية : فهي اللب السني
الميناء السنية أصلب نسيج عظمي في جسم الإنسان، إذ تشكل المركبات المعدنية حوالي 96% من تركيبها والباقي هو عبارة عن بعض المواد العضوية والماء ويعتبر هيدروكسي الاباتيت ، Hydroxylapatite المكون الأساسي للميناء السنية وله الصيغة الكيميائية : (Ca5(PO4)3(OH
يشكل العاج كتلة السن الأساسية، ويمتاز العاج بلونه البني المصفر، وهو نسيج حساس، بمعنى أن انكشافه على الوسط الفموي قد يسبب أعراضا مؤلمة تتفاوت في شدتها حسب طبيعة المنبه وشدته
اللب السني، أو الشبكة العصبية الوعائية المغذية للخلايا المولدة للعاج يسكن اللب السني ما يسمى بالحجرة اللبية وتصل الأوعية الدموية والألياف العصبية إلى هذه الحجرة عبر أقنية تمتد ضمن جذور الأسنان وتسمى بالأقنية الجذرية root canals
توجد على أطراف الحجرة اللبية خلايا تسمى الخلايا المولدة للعاج odontoblasts، تفترض بعض النظريات الخاصة بآلية الاحساس في العضو السني بأن هذه الخلايا والتي تمتلك استطالات خلوية تدعى بألياف تومز tom's fibers هي المسؤولة عن تولد الاحساس السني بالحرارة وبالبرودة وغيرها من المثيرات الحسية، تمتد الاستطالات المذكورة قرب الالتقاء المينائي العاجي Amelo-dentino junction
يشكل الملاط السني جزءا من الجهاز حول السني الرابط للسن بالعظم السنخي المحيط به، إذ تنغمد ضمنه ألياف ضامة تدعى بألياف شاربي قادمة من العظم المحيط. يسند للجهاز الرابط حول السني مهمة ربط السن بالعظم المحيط ارتباطا مرنا يمكنه من تخميد الجهود الاطباقية الناجمة عن الفعالية المضغية للسن. الأسنان اللبنية
يبدأ بزوغ أول سن لبنية في فم الطفل في حدود الشهر السادس، وقد يترافق بزوغها مع شيء من الألم لدى الطفل، غالبا ما تكون القاطعتان المركزيتان السفليتان هما أول سنين بازغتين، تتوالى مجموعات الأسنان اللبنية بالبزوع حتى تكتمل في الفم في حوالي العامين والنصف، ويمتلك الطفل ما مجموعه عشرون سنا لبنية بحيث يحتوي كل فك على عشرة أسنان هي
أربعة قواطع
نابان
أربعة طواحن مؤقتة
فيكون مجموعها: 8 قواطع, 4 أنياب, 8 طواحن.
تمتاز الأسنان اللبنية بغياب مجموعة الضواحك، إذ يمكن القول بأنه لا توجد إلا ضواحك دائمة وهي التي سوف تحل مكان الطواحن المؤقتة.. أما الطواحن الدائمة فتبزغ خلف الطواحن المؤقتة بعد توفر المكان نتيجة النمو الفكي في الاتجاه السهمي.
تبدأ أول سن دائمة بالبزوغ وهي الرحى الأولى الدائمة السفلية في عمر الست سنوات ،وقد لا تنتبه العائلة لبزوغ هذه السن الدائمة خصوصا أنها قد تسبق بدء تساقط الأسنان اللبنية.
الأسنان الدائمة
كما ذكر مسبقا تبدأ أول سن دائمه بالبزوغ في عمر السادسه، وتبزغ كل الاسنان الدائمه حتى عمر الثانيه عشره ما عدا الارحاء الثالثه - أضراس العقل- والتي تتأخر حتى سن الثامنه عشره، وقد لا تبزغ أبدا لدى البعض إما لقصور في نمو وحركه البرعم السني أو لغيابه أصلا. يمتلك الفرد البالغ 32 سنا ويحتوي كل نصف فك على:
قاطعتين - ثنية ورباعية
ناب
ضاحكتان
ثلاثة أرحاء
أمراض الأسنان
تلون الأسنان Teeth discoloration
الأسباب:
أسباب خارجية :
ترسبات سطحية : حيث تترسب بعض الأصبغة والملونات الموجودة في الغذاء على سطح الأسنان ويحدث هذا النوع من التلون عند الإكثار من تناول الشاي والقهوة والتدخين وبعض الأدوية كمحاليل الحديد لمرضى فقر الدم وبعض محاليل غسولات الفم التي تعالج التهاب اللثة مثل الكلورهكسدين، ويمكن السيطرة على هذا النوع من التلون أو الاصطباغ عن طريق تفريش الأسنان بشكل منتظم وإجراء تنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا.
تراكم اللويحة الجرثومية وما تحويه من جراثيم وخاصةStreptococcus Mutans و Lactobacillus والترسبات الكلسية (القلح) على سطوح الأسنان، لأن عدم تنظيف الأسنان بالشكل الصحيح والكافي والمنتظم يمكن أن يؤدي إلى تشكل لويحة جرثومية ومع الزمن يحدث التكلس لهذه اللويحة ومن ثم تصطبغ لتتحول إلى اللون الغامق أو البني . هذه اللويحة الجرثومية يمكن إزالتها أيضا عن طريق ممارسة الصحة الفموية المنزلية بشكل منتظم والتي تشمل تفريش الأسنان وتنظيف المسافات ما بين السنية عن طريق استخدام الخيط السني بالإضافة لتنظيف الأسنان الدوري عند طبيب الأسنان مرتين سنويا .
أسباب داخلية :
وهي التصبغات التي تحدث من القسم الداخلي للسن (النسيج اللبي للسن أو العصب) , وتحدث هذه التلونات غالبا بعد تموت السن أو بعد معالجة العصب , وهناك طرق معينة لتنظيف ومن ثم تبييض الأسنان المتلونه بهذا السبب يقوم بإجرائها طبيب الأسنان مع العلم أنه في أغلب الأحيان فإنه يتم تتويج أو تلبيس السن المعالج عصبه مما سيعيد للسن لونه الأصلي .
أسباب خَلقية :
وهي الأسباب التي تحدث في قلب بنية المادة السنية أثناء تشكل الأسنان مثل التلون الناتج عن استخدام عقار التتراسيكلين أو نتيجة لبعض أمراض الأسنان الخَلقية مثل أمراض سوء تشكل العاج أو سوء تشكل الميناء . هذا بالإضافة إلى أنه حتى بالنسبة للون الطبيعي للأسنان فهو يختلف من شخص إلى آخر ولا يوجد لون معين يمكن اعتباره لونا مثاليا لكل البشر حيث يوجد لكل شخص لونه المناسب والذي يتناسب مع لون البشرة على سبيل المثال .
طرق العلاج :
معظم حالات تلون الأسنان يمكن معالجتها بالطرق التالية :
تنظيف الأسنان عند الطبيب :
وهذا أساس كل الطرق حيث يجب تنظيف الأسنان لدى الطبيب وتلميعها ومن ثم يتم تقرير ما إذا كان هناك حاجة لوسائل علاجية أخرى .
تبييض الأسنان :
ومن خلال هذه الطريقة يمكن استعمال مواد كيميائية ذات خواص مؤكسِدة كالهيدروجين بيروكسايد أو الكارباميد بيروكسايد وهي من أكثر الطرق فعالية والتي جرى دراستها علميا وأشبعت بالأبحاث العلمية . حيث تستخدم هذه المواد بتراكيز متعددة منها ما يستخدم عند الطبيب في العيادة ومنها ما يستخدم بشكل منزلي , ويمكن استخدام الليزر مع هذه المواد بتوجيهه عليها لتسريع فترة عملها وتبييض الأسنان بمدة أقصر قليلا ولكن الليزر لن يغير أو يحسن من التبييض الحاصل إذ أنه عامل مسرع لعمل المادة المبيضة فقط .
الحشوات اللصاقة :
وهنا يتم استعمال حشوات الكمبوزت اللصاقة والمماثلة للون الأسنان الطبيعي على سطح الأسنان المتلونة , ويمكن استخدام هذه الطريقة عندما لا يجدي استخدام التبييض بالمواد الكيميائية .
التيجان الخزفية :
وتستخدم في حالات التلون الشديدة وفي حال فشل الطرق المذكورة أعلاه وخاصة في حال وجود أمراض سوء تشكل في العاج أو الميناء .
لإرشادات المتبعة بعد خلع الأسنان After extraction instructions
عدم البصق أو غسل الفم أو المضمضة لمدة 12 ساعة على الأقل.
وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة ساعتين وعدم تغييرها.
عدم وضح الإصبع أو اللسان مكان الخلع.
الامتناع عن التدخين لمدة 24 ساعة على الأقل.
عدم شرب أو أكل أي ساخن لمدة 12 ساعة على الأقل.
شرب أو أكل البارد بعد 6 ساعات على الأقل من الخلع.
عدم استخدام الماصة في الشرب.
في حالة إذا استمر النزيف من مكان الخلع وضع قطعة من الشاش المعقم والعض عليها لمدة ساعة أخرى والاتصال بطبيب الأسنان إذا لزم الأمر.