???? زائر معلومات إضافية
| موضوع: . فنجانـ قهوهـ مع ( مالكوم إكس الأحد 4 ديسمبر 2011 - 23:03 | |
| {.. مدخل من أكثر الشخصيات الأمريكية البارزهـ في منتصف القرن الماضي ., على الرغم أن حياته كانت قصيرة إلا أنها أثارت جدلاً لاينتهي حول العنصرية والدين الأشد غضباً في أمريكا <<كما أطلقوا عليه ذاكـ الذي مات واقفاً .., ~ مالكوم إكس (malcolm x)
س1\نبدأ كما هي العادهـ بالبطاقة الشخصية ..,
إسمكـ : الحاج مالك الشباز هو الاسم الذي اخترته بعد ان رأيت الدين بالوضوح الذي يجب ان نراه به تاريخ الميلاد: 19 مايو 1925 مكان الميلاد : نيبراسكا,أوماها,الولايات المتحدة الجنسية : امريكي من اصول افريقية الإهتمامات: المتحدث الرسمي لمنظمة أمة الإسلام ومؤسس كل من "مؤسسة المسجد الإسلامي" و"منظمة الوحدة الأفريقية الأمريكية
س2\لننطلق في حوارنا من إسمكـ ؟ أشتهرت بين الناس بمالكوم (إكس) فما سر هذهـ الـ(X)؟ أن إكس ترمز لما كنت عليه وما قد أصبحت، كما يعني ـ في الرياضيات ـ المجهول وغير معلوم الأصل,وهذا ماكنت مقتنع اني عليه
س3\وولد مالكوم .., هل لي أن أعرف كيف كان إستقبال هذا العالم لكـ؟ هل جربتم شعور ان تكون بمكان غير مرحب بك او ان تكون بمكان ومكانة يعتقد الاغلبية انك لا تستحقه ربما اختصر كل ماكتب فوق باجابتي بان العالم استقبلني بكل كراهية ولكن ربما كانت هذه الكراهية والنظرة الدونية من العالم هي من الهمتني
س4\~ "لقد تعلمت باكراً أن الحق لا يُعطى لمن يسكت عنه، وأن على المرء أن يحدث بعض الضجيج حتى يحصل على ما يريد ~ عبارة المفاجئ أنكـ قلتها حينما كنت طفلاً صغيراً مالذي دفعكـ للإيمان بها وبهذا السن المبكر؟ عندما كنت طفلا صغيرا كنت احصل على الطعام الذي اريد بالصراخ وعندما كبرت واصبحت رجلا رأيت هذه العبارة حقيقة
س5\في جريمة هي الأعنف بحق الإنسانية ..عنوانها العنصرية قُتل والدكـ لكم كعائله ..لوالدة تعول أسره..لكم أنتم كأطفال حتماً كان لذلكـ أثر ؟ كان ابي يعول ثمانية اطفال وعند وفاته تحول كامل الهم الى والدتي التي عانت الامرين تحافظ على اخر شيء نملكه وهو كرامتنا ولكن كانت العنصرية اللعينة تأبى ان تفارقنا فحتى مع عمل والدتي كخادمة كانت تطرد لاسباب عنصرية بحتة. وكما اشرت سابقا حفاظا على كرامتنا كانت والدتي ترفض وتأبى أن تأخذ الصدقات من مكتب المساعدة الاجتماعية؛ حتى تحافظ على الشيء الوحيد الذي نمتلكه وهو كرامتنا، غير أن قسوة الفقر سنة 1934 جعلت مكتب المساعدة يتدخل في حياتهم، وكان الموظف الأبيض فيه يحرّض الأبناء على أمهم التي تدهورت حالتها النفسية وأصيبت بمرض عقلي سنة 1937، وأودعت في المستشفى لمدة 26 عاما
س6\في حيكـ ..وسط مدرستكـ ..بين صحبكـ ذقت مرارة التفرقة ..وآحرقتكـ نظرات الإستهجان ولو أن ذلكـ مؤلم ولكن هلا حدثتنا عن مظاهرهـ ؟ في الخامسة من عمري وعند التحاقي بالمدرسة..كنت انا وعائلتي الزنوج الوحيدين بالمدينة؛ لذا كان البيض يطلقون علي الزنجي أو الأسود، حتى ظننت أن هذه الصفات جزء من اسمي. واتذكر ايضا انني كنت شاباً يافعاً قوي البنية، وكانت نظرات البيض المعجَبة بقوتي تشعرنيُ بأنني لست إنساناً بل حيواناً لا شعور لهُ ولا إدراك، وكان بعض البيض يعاملوني معاملة حسنة، غير أن ذلك لم يكن كافياً للقضاء على بذور الكراهية والعنصرية في نفسي كشاب صغير؛ لذلك قلت: "إن حسن المعاملة لا تعني شيئا ما دام الرجل الأبيض لن ينظر إليّ كما ينظر لنفسه، وعندما تتوغل في أعماق نفسه تجد أنه ما زال مقتنعاً بأنه أفضل مني".
وترددت على المدرسة الثانوية وانا في سجن الإصلاح، وكانت صفة الزنجي تلاحقني كظلي، وشاركت في الأنشطة الثقافية والرياضية بالمدرسة، وكانت صيحات الجمهور في الملعب له: "يا زنجي يا صدئ" تلاحقه في الأنشطة المختلفة،
س7\بين بوسطن ونيويوركـ أخذت حياتكـ مجرى جديد ماسر ذلكـ ؟ هل لنا بقليل من التفصيل؟
بعد انتهاء المرحلة الثانوية قصدت بوسطن وأخذتني الحياة في مجرى جديد، وأصيبت بنوع من الانبهار في المدينة الجميلة، وهناك أنغمست في حياة اللهو والمجون، وسعيت للتخلص من مظهري القوي، وتحملت آلام تغيير تسريحة شعري حتى يصبح ناعماً، وأدركت ان السود لو أنفقوا من الوقت في تنمية عقولهم ما ينفقونه في تليين شعورهم لتغير حالهم إلى الأفضل.
ثم انتقلت إلى نيويورك للعمل بها في السكك الحديدية، وكان عمري واحداً وعشرين عاماً، وكانت نيويورك بالنسبة لي جنة، وتنقلت بين عدة أعمال، منها أن عملت بائعاً متجولاً، وتعلمت البند الأول في هذه المهنة وهو ألا اثق بأحد إلا بعد التأكد الشديد منه.
وعشت فترة الحرب العالمية الثانية، وشاهدت ما ولدته الحرب من خراب ودمار وغصت في أنواع الجرائم المختلفة وعشت خمس سنوات في ظلام دامس وغفلة شديدة، وفي أثناء تلك الفترة أُعفيت من الخدمة العسكرية؛ لأنه صرح من قبيل الخديعة أنه يريد إنشاء جيش زنجي
س8\فترهـ شديدة الظلمة كانت جزءاً من حياتكـ .., ملئتها الجرائم والإعتداءات والصراعات حُكم عليكـ إثرها بالسجن ولمدة عشر سنوات .., كيف قضيتها ..وماكان أثرها على مالكوم ؟؟ القت الشرطة القبض علي وحكم علي سنة 1946م بالسجن عشر سنوات، فدخلت سجن "تشارلز تاون" العتيق، وكانت قضبان السجن ذات ألم رهيب على نفسي ؛ لذا كنت عنيداًَ اسبّ حرّاسي حتى يحبس حبساً انفرادياً، وتعلمت من الحبس الانفرادي أن اكون ذا إرادة قوية استطيع من خلالها التخلي عن كثير من عاداتي، وفي عام 1947م تأثرت بأحد السجناء ويدعى "بيمبي" الذي كان يتكلم عن الدين والعدل فزعزع بكلامه ذلك الكفر والشك من نفسي ، وكان بيمبي يقول للسجناء: إن من خارج السجن ليسوا بأفضل منهم، وإن الفارق بينهم وبين من في الخارج أنهم لم يقعوا في يد العدالة بعد، ونصحني بيمبي أن اتعلم، فتردد ت على مكتبة السجن وتعلمت اللغة اللاتينية.
س9\ مالكوم إكس يعتنق الإسلام كيف بدأ ذلكـ وماكان نوع تصوركـ عن الإسلام ؟ في عام 1948م أنتقلت إلى سجن كونكورد، وكتب إلي أخوي "فيلبيرت" أنه اهتدى إلى الدين الطبيعي للرجل الأسود، ونصحني ألا ادخن وألا أكل لحم الخنزير، وأمتثلت لنصح أخي، ثم علمت أن إخوتي جميعاً في دترويت وشيكاغو قد أهتدوا إلى الإسلام، وأنهم يتمنون أن اسلم مثلهم، ووجدت في نفسي استعداداً فطرياً للإسلام، ثم أنتقلت إلى سجن "ينورفولك"، وهو سجن مخفف في عقوباته، ويقع في الريف، ويحاضر فيه بعض أساتذة الجامعة من هارفارد وبوسطن، وبه مكتبة ضخمة تحوي عشرة آلاف مجلد قديم ونادر.
في هذا السجن زارني أخوي "ويجالند" الذي أنضم إلى حركة "أمة الإسلام" بزعامة "إليجا محمد"، التي تنادي بأفكار عنصرية منها أن الإسلام دين للسود، وأن الشيطان أبيض والملاك أسود، وأن المسيحية هي دين للبيض، وأن الزنجي تعلم من المسيحية أن يكره نفسه؛ لأنه تعلم منها أن يكره كل ما هو أسود.
أسلمت على هذه الأفكار، واتجهت في سجني إلى القراءة الشديدة والمتعمقة، وأنقطعت شهيتي عن الطعام والشراب، وحاولت أن اصل إلى الحقيقة، وكان سبيلي الأول هو الاعتراف بالذنب، ورأيت أنه على قدر زلتي تكون توبتي.
س10\خرجت من السجن وشوقكـ للتعمق في الإسلام كبير بل أن شوقكـ للبذل له والدعوة إليه كان أكبر كيف تصرفت تجاه كل تلكـ الأشواق؟ خرجت من السجن سنة 1952م انا انوي أن يعمق معرفته بالملهم إليجا محمد، وذهبت إلى أخي في دترويت، وهناك تعلمت الفاتحة وذهبت إلى المسجد، وتأثرت بأخلاق المسلمين، وفي المسجد استرعت انتباههي عبارتان: الأولى تقول: "إسلام: حرية، عدالة، مساواة"، والأخرى مكتوبة على العلم الأمريكي، وهي: "عبودية: ألم، موت".
التقيت بإليجا محمد، وانضممت إلى حركة أمة الإسلام، وبدأت ادعو الشباب الأسود في البارات وأماكن الفاحشة إلى هذه الحركة فتأثر بي كثيرون؛ لأنني كنت خطيبا مفوهًا ذا حماس شديد، فذاع صيتي حتى أصبحت في فترة وجيزة إماما ثابتا في مسجد دترويت، وأصبح صوتي مبحوحا من كثرة خطبه في المسجد والدعوة إلى "أمة الإسلام"، وكنت في دعوتي اميل إلى الصراع والتحدي؛ لأن ذلك ينسجم مع طبعي.
عملت في شركة فورد للسيارات فترة ثم تركتها، وأصبحت رجل دين، وامتزت بأنني اخاطب الناس باللغة التي يفهمونها؛ فاهتدى على يدي كثير من السود، وزرت عددا من المدن الكبرى، وكان همي الأول هو "أمة الإسلام"؛ فكنت لا اقوم بعمل حتى اقدر عواقبه على هذه الحركة. تزوجت في عام 1958 من بيتي شباز ورُزقت بثلاث بنات، وقد سمّيت الأولى (عطا الله).
في نهاية عام 1959م بدأ ظهوري في وسائل الإعلام الأمريكية كمتحدث باسم حركة أمة الإسلام، فظهرت في برنامج بعنوان: "الكراهية التي ولدتها الكراهية"، وأصبحت نجما إعلاميا انهالت عليه المكالمات التليفونية، وكتبت عنه الصحافة، وشارك في كثير من المناظرات التلفزيونية والإذاعية والصحفية؛ فبدأت السلطات الأمنية تراقبني، خاصة بعد عام 1961. وبدأت في تلك الفترة موجة تعلم اللغة العربية بين أمة الإسلام؛ لأنها اللغة الأصلية للرجل الأسود.
كانت دعوتي في تلك الفترة تنادي بأن للإنسان الأسود حقوقا إنسانية قبل حقوقه المدنية، وأن الأسود يريد أن يكرم كبني آدم، وألا يعزل في أحياء حقيرة كالحيوانات وألا يعيش متخفيا بين الناس
س11\قيل أنكـ شعرت بأن الإسلام كان لكـ كالجناحان والذان قررت أن تحلق بها لمكة لأداء فريضة الحج .., كيف كان الموقف ..ومالذي تغير بعد ذلكـ ؟ أدركت أن الإسلام هو الذي أعطاني الأجنحة التي يحلق بها، فقرر أن اطير لأداء فريضة الحج في عام 1964م، وزرت العالم الإسلامي ورأىت أن الطائرة التي أقلعت به من القاهرة للحج بها ألوان مختلفة من الحجيج، وأن الإسلام ليس دين الرجل الأسود فقط، بل هو دين الإنسان. وتعلمت الصلاة، وتعجبت من نفسه كيف يكون زعيما ورجل دين مسلم في حركة أمة الإسلام ولا يعرف كيف يصلي!!.
التقيت بعدد من الشخصيات الإسلامية البارزة، منها الدكتور عبد الرحمن عزام صهر الملك فيصل ومستشاره، وهزني كرم الرجل معي وحفاوته بي.
وتأثرت بمشهد الكعبة وأصوات التلبية، وبساطة وإخاء المسلمين، وقلت وقتها"في حياتي لم أشهد أصدق من هذا الإخاء بين أناس من جميع الألوان والأجناس، إن أمريكا في حاجة إلى فهم الإسلام؛ لأنه الدين الوحيد الذي يملك حل مشكلة العنصرية فيها"، وقضيت 12 يوما جالسا مع المسلمين في الحج، ورأيت بعضهم شديدي البياض زرق العيون، لكنهم مسلمون، ورأيت أن الناس متساوون أمام الله بعيدا عن سرطان العنصرية.
غيّرت اسمي إلى الحاج مالك شباز، والتقيت الملك فيصل الذي قال لي:"إن ما يتبعه المسلمون السود في أمريكا ليس هو الإسلام الصحيح"، وغادرت جدة في إبريل 1964 م، وزرت عددا من الدول العربية والإفريقية، ورأيت في أسبوعين ما لم اره في 39 عاما، وخرجت بمعادلة صحيحة هي: إدانة كل البيض = إدانة كل السود. .
. .. مخرج} في إحدى محاضرات مالكوم يوم الأحد (18 شوال 1384هـ= 21 فبراير 1965م) نشبت مشاجرة بين اثنين من الحضور، التفت الناس إليهم، وفي ذات الوقت.., أطلق ثلاثة أشخاص من الصف الأول 16 رصاصة على صدر هذا الرجل،أخرجت روحة من جسدهـ رحمكـ الله يابطل .., .
|
|
لطفي الياسيني معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 80135 نقاط : 713946 التقييم : 313 العمر : 118 | موضوع: رد: . فنجانـ قهوهـ مع ( مالكوم إكس الإثنين 5 ديسمبر 2011 - 15:50 | |
| اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية دمت بخير الحاج لطفي الياسيني | |
|
???? زائر معلومات إضافية
| موضوع: رد: . فنجانـ قهوهـ مع ( مالكوم إكس الثلاثاء 6 ديسمبر 2011 - 20:02 | |
| ما ننحرم من هالمرور العطر اشكرك عيوني لمرورك الرائع تحيتي |
|
فلسطين لطفي الياسيني الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : المشاركات : 4400 نقاط : 67852 التقييم : 21 العمر : 71
| موضوع: رد: . فنجانـ قهوهـ مع ( مالكوم إكس السبت 16 فبراير 2013 - 3:00 | |
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’ كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ , فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ ! بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ... كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ... دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك
وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ
تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ
أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ | |
|