ذكرت تقارير صادرة عن جهات فلسطينية إن قوات الاحتلال الصهيوني قتلت خلال العام 2011 مائة وثمانين مواطنًا فلسطينيًّا، واعتقلت 3300 آخرين.
ويستدل من معطيات التقرير الذي صدر عن منظمة التحرير الفلسطينية أن عام 2011 سجّل استشهاد 180 فلسطينيًّا، بينهم 21 طفلاً، وسبعة شهداء سقطوا خلال شهر كانون أول (ديسمبر) الجاري في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، إلى جانب اعتقال ما لا يقل عن 3300 آخرين من الضفة ومدينة القدس المحتلة.
ورصد التقرير قيام سلطات الاحتلال بالمصادقة على بناء 26837 وحدة استيطانية جديدة في مختلف أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، بينها 1664 وحدة داخل مغتصبات القدس المحتلة وفي محيطها، في حين صادرت 15525 دونمًا من أراضي المواطنين الفلسطينيين وهدمت حوالي 495 منزلاً وأعدمت 18764 شجرة.
وفي ملف القدس؛ بيّن التقرير أن افتتاح معبر شعفاط العسكري الفاصل بين مدينة القدس ومخيم شعفاط، والذي أسهم في عزل ما لا يقل عن ستين ألف مواطن فلسطيني من سكان المخيم والأحياء المجاورة له، وأن إغلاق جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الأقصى بحجة أن وجوده بات يشكل خطرًا على المارّة، هي كلها خطوات تندرج في إطار مسلسل التهويد الذي تتعرض له المدينة المقدسة.
وعلى صعيد اعتداءات المغتصبين ، جاء في التقرير أن المغتصبين شنّوا سلسلة اعتداءات "إرهابية" على المساجد طيلة العام وعمدوا إلى تصعيدها خلال الشهر الجاري؛ حيث أحرقوا مسجد النبي عكاشة في الجزء الغربي من مدينة القدس المحتلة ومسجد النور في قرية برقة برام الله، ومدخل مسجد علي بن أبي طالب في قرية بروقين بمدينة سلفيت، وكتبوا شعارات عنصرية على مسجد الصحابة في بلدة بني نعيم بالخليل، وانتهكوا حرمة كنيسة مار يوحنا المعمدان الأرثوذكسية على نهر الأردن.
كما أقدمت جماعات المغتصبين في الشهر ذاته على إحراق نحو اثنتي عشرة مركبة فلسطينية في مختلف مدن الضفة الغربية، ومصادرة 1910 دونمات من أراضي المواطنين الفلسطينيين لغايات توسيع المغتصبات في محيط مدينتي جنين وبيت لحم بشمال الضفة وجنوبها.
ووفق التقرير الإحصائي الذي حمل اسم "شعب تحت الاحتلال" فإن السلطات الصهيونية قامت بهدم 19 منزلاً ومسكنًا مأهولاً في مدينة القدس وضواحيها ومدينة بيت جالا وأريحا، فضلاً عن تدمير عدد من آبار المياه والبركسات في مختلف محافظات الضفة.