قال تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) الجمعة إن 43 مواطنًا أصيبوا الأسبوع الماضي على يد قوات الاحتلال والمغتصبين ، منهم 36 (نصفهم أطفال) في القدس الشرقية، إضافة إلى استشهاد ثلاثة مواطنين في قطاع غزة.
ويغطي التقرير الفترة الواقعة بين 23-29/6/2010، وقول إن معظم الإصابات، في القدس، نجمت عن قنابل الغاز المسيل للدموع والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، حيث فقد فتى يبلغ من العمر 17 عاما إحدى عينيه خلال الاشتباكات.
وبين أن المواجهات ثارت في أعقاب محاولة المغتصبين الصهاينة العودة إلى مغتصبة هاوس أوف هوني 'بيت العسل'، التي تركوها قبل شهر، إضافة إلى ذلك حدثت مؤخرا تطورات في الحي زادت من حدة التوتر فيه.
وصادقت اللجنة المحلية للبناء والتخطيط في بلدية الاحتلال مؤخرًا على مخطط مدني لحي البستان في سلوان يتضمن هدم عشرات المنازل الفلسطينية في الحي؛ إضافة إلى أنّ المغتصبين الصهاينة هددوا بطرد أربع عائلات (35 شخص، من بينهم 15 طفلا) من منازلهم التي يدعي المغتصبون ملكيتها.
وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال أصابت الأسبوع الماضي 43 مواطنا على الأقل، مقارنة بستة إصابات وقعت الأسبوع الذي سبقه.
وحول عنف المغتصبين ، بين تقرير أوتشا أن الأسبوع الماضي انتهى دون تسجيل أي إصابات بشرية في إطار عنف المغتصبين الصهاينة ، مضيفا أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة سجل حادثا واحدا أسفرت عنه أضرار بممتلكات الفلسطينيين.
وأضاف التقرير أنه رغم عدم تنفيذ أي عملية هدم في المنطقة (ج)، إلا أن قوات الاحتلال سلّمت أوامر طرد في المجمعين السكنيين البدويين عين الفو والفارسية في شمال غور بحجة أنهما يقعا في منطقة عسكرية مغلقة.
واستهدفت الأوامر 17 عائلة تتألف من 115 شخصا، من بينهم 32 طفلاً، و تنص أوامر على وجوب إخلاء المنطقة في غضون 24 ساعة؛ ولم تنفذ حتى هذا التاريخ أي عملية طرد.
كما سلّمت قوات الاحتلال هذا الأسبوع أيضا 13 أمرا بالهدم وبوقف البناء ضد مبان يمتلكها الفلسطينيون في المنطقة (ج)، 12 منها مبان مأهولة في قرية عين البيضا (طوباس) والبرج (الخليل)، بحجة عدم حصولها على تراخيص للبناء، وإضافة إلى ذلك أصدر أمر بوقف البناء ضد شارع زراعي تحت الإنشاء في قرية أرطاس (بيت لحم).