حذرت وزارة الأسرى والمحررين بغزة من خطورة دمج الأسيرات إلى قسم السجينات الجنائيات، معتبرةً ذلك خطوة تصعيدية من قبل إدارة مصلحة السجون تهدف إلى كسر إرادة الأسيرات.
واعتبرت الوزارة في بيانٍ لها وصل "موقع القسام" نسخة عنه، الأربعاء (11-1) أن مثل هذه الخطوة تمثل إهانة حقيقية للأسيرات، كونهن سينقلن إلى سجن يضم سجينات عليهن قضايا جنائية مثل القتل والسرقة والمخدرات، وهذا من شأنه أن يعرض الأسيرات إلى سلسلة من الإهانات والاعتداءات المتواصلة والضرب خلال الالتقاء بالسجينات الجنائيات داخل الفورة أو عند الخروج إليها.
وذكرت مصادر مطّلعة من داخل سجن هشارون إلى أن إدارة السجن تنوي نقل الأسيرات الفلسطينيات إلى قسم السجينات الجنائيات، اللائي تم اعتقالهن على خلفيات متعددة أبرزها القتل والسرقة والمخدرات.
وقالت الوزارة بأن الاحتلال يتعمد التضييق على جميع الأسرى خصوصًا المرضى والنساء, وأخذ يزيد من خطواته التصعيدية بحق جميع الأسرى بعد تنفيذ صفقة وفاء الأحرار.
وأكدت أن أي خطوة تمس بكرامة الأسيرات الفلسطينيات سيكون لها ردود فعل تتناسب مع كرامة أخواتنا الأسيرات ولن تترك الأسيرات لقمة سائغة لمصلحة السجون وهمجيتها.
وطالبت وزارة الأسرى هيئة الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الإنسان وكل الجهات المعنية التدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الإجراءات المخالفة لكافة القوانين الدولية التي تكفل حماية الأسرى.