ليبرمان : لا سلام مع عباس وعليه ان يرحل.. تل ابيب : الرئيس الفلسطيني يتدخل في المعركة الانتخابية ولا جديد في تصريحاته ورفض في "كامب ديفيد" التخلي عن حق العودة
عبرت مصادر اسرائيلية عن استيائها من تصريحات الرئيس الفلسطيني "عباس" للتلفزيون الاسرائيلي القناة الثانية معتبرة ان عباس يتدخل في المعركة الانتخابية القائمة حاليا
عبر تشجيعه اطرافا اسرائيلية على حساب اخرى.
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال عن تلك المصادر المقربة من رئيس الوزراء نتنياهو قولها ان لا جديد في تصريحات عباس حول مستقبل الصراع والدولة الفلسطينية وحق العودة والمطلوب هو اعلان صريح من الرئيس الفلسطيني بتنازله عن حق العودة وليس مجرد تصريحات هنا او هناك فيما موقفه الحقيقي يناقض ذلك عندما رفض في محادثات كامب ديفيد اي حل بالنسبة لتلك القضية وفضل الهروب قبل انتهاء المحادثات بأسبوع.
واعتبرت المصادر ان على الرئيس الفلسطيني اذا كان يرغب فعلا بالسلام ان يعود فورا الى المحادثات المباشرة ودون شروط مشيرة الى ان مواقفه المتعنتة لا تصب في مصلحة السلام والامن .
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان قد هاجما الاسبوع الماضي بشدة، الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وقالا إنه يحرض على إسرائيل بدلا من أن يشكرها على دعمها، ويثبت أنه لا يريد صنع السلام.
وقال نتنياهو إنه غير مرتاح للطريقة التي أصبح يتعامل بها أبو مازن مع إسرائيل والحكومة الإسرائيلية، متهما إياه بمواصلة التحريض على إسرائيل بدل أن يشكرها لتقديمها مساعدات منعت سلطته من الانهيار.
وأضاف نتنياهو مفاخرا «لقد حولنا له في الأسابيع الماضية ملايين الشواقل (العملة الإسرائيلية) حتى لا تنهار سلطته» موضحا «عليه أن يعرف أنه لا يمكن حل الصراع عبر خطابات دموية في الأمم المتحدة».
وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان أن ليبرمان في لقاءاته مع وزراء خارجية دول أوروبية، صرح بأنه «لا أمل في التوصل إلى تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين ما دام محمود عباس موجودا وان عليه ان يرحل.
المصدر: وكالة سما الإخبارية/ السبت 3/11/