نداء للإسرائيليين!! اٌطلقوا مازن لطفي الياسيني مِن سجنكُم إكراماً لأبيهِ المُعجزة بقلم: حميد الواسطي

نداء للإسرائيليين!! اٌطلقوا مازن لطفي الياسيني مِن سجنكُم إكراماً لأبيهِ المُعجزة بقلم: حميد الواسطي


تاريخ النشر : 2010-04-17القراءة : 26







بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
نداء للإسرائيليين!! اٌطلقوا مازن لطفي الياسيني مِن سجنكُم إكراماً لأبيهِ المُعجزة بقلم: حميد جبر الواسطي

الحَمدُ لله الَّذِي كبَسَ الأرض عَلَى المَاءِ وَسَدَّ الهَواء باٌلسماءِ وَاٌختارَ لنفسهِ أحسَن الأسمَاء، وَالصلاة وَالسَلام عَلَى أنبياء اٌلله مِن أبينا آدم صفوة اٌلله إلى الخاتِم مُحمَّد حبيب اٌلله، وَمَا بينهُمَا سِيَّما نوح ربّان السفينة وَإبراهيم الخليل وَموسى الكليم وَعيسى الروح الأمين.

أمَّا بَعدُ، أنا الكولونيل الكاتب, قرين الغبن وَشريك الأحزان وَخادم حقوق الإنسان وَمُقدَّم اِنتفاضة شعبان. وَأنا الَّذِي إستجابَ لكتاباتهِ وَتعجَّبَ بها أريئيل شارون، وَأعتذرَ لَهُ مِن أجلهَا صدام حسين وَلَم يَعتذر لغيرهِ مِنَ العرَب وَالعجَم !!

أطلق هذِهِ المقالة أو الرِسَالة أو النداء بإسم السلام وَالإنسانيَّة، وَإعتبار العِلم وَالمَعرفة وَالثقافة وَلتكريم نابغة أو مُعجزة إلى الإسرائيليين عامَّة وَلحُكُومَة تل أبيب خاصَّة وَللطاقم الأكاديمي في جامعة بار إيلان خاصَّة الخاصَّة خصُوصاً وَأنَّ أهل العِلم وَالمَعرفة يَعتبرون وَيميلون لأشباههم المثقفين وَالأساتذة وَالعُلماء أمثال الأستاذ الدكتور لطفي الياسيني.. وَأرى لَعمري أن يُطلَق سَرَاح نجله السَيِّد مازن لطفي الياسيني المُعتقل في سجن الرملة المركزي مِن أجلِ أن يكون قريباً مِن والدهِ الشيخ الكبير؟ لدواعي إنسانيَّة ثمَّ إكراماً لأبيه المُمتحَن الصابر الحاج لطفي الياسيني الَّذِي ينتظر أو يتمنى الموت!!

وَرُبَّ سائِل يَسأل: وَمَن هُوَ لطفي الياسيني والد السجين مازن؟ ماذا يُحسِن؟ أو بماذا يمتاز عن غيرهِ أو موصوفاً بالنابغة أو المُعجزة؟

أقول:

لطفي الياسيني اُستاذاً جامعيّاً
وَلخمسةِ عقودٍ صُحفيّاً
هُوَ إعلاميّاً وَمسرحيّاً
وَفناناً بارعاً وَرساماً خياليّاً
وَشاعراً بارعاً وَقصصيّاً
وَكاتباً مبدعاً وَروائيّاً
وَفوق ذلِك هُوَ مُهذباً وَعصاميّاً
وَأيوب زمانه صابراً مُحتسباً وَرَبانيّاً
يفقد ساقاً وَذراعاً وَإحدى عينيه جسديّاً
وأُخرى متعلقة في الرملة المركزيّا
هُوَ يحفظ أربَعة كتب سماويّا
التوراة وَالزبور وَالإنجيل وَالفرقان غيباً
مُتمكِّن مِنَ العربيَّة وَفي أدبها دكتورا
وَيُجيد التكلُّم بإثنى عشر لُغة عالميَّة عدا السريانيّا ..
فمَن يُحسِن مِثل أبي مازن أيوب الزمانيا
يَدفع هذِه ِالمقالة جذريّاً
وَليبقى إبنه حبيساً أبديّاً..
استراليا – العراق
17 / 4 / 2010
ajshameed@hotmail.com

تحية الاسلام
جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك
أزكى التحيات وأجملها..وأنداها
وأطيبها..أرسلهااليك
بكل ود وحب وإخلاص..
تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي
من تقدير واحترام..
وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي
من ثناء واعجاب..فما أجمل
أن يكون الإنسان شمعة
تُنير دروب الحائرين..
دمت بخير
رحم الله والدي ووالديك

ابو مازن