عِندمَا كُنتُ صبيّاً تنكرت في زي بناتي لأحضر مناسبات لطم أو زفة عرس نسائيَّة بقلم: حميد الواسطي

عِندمَا كُنتُ صبيّاً تنكرت في زي بناتي لأحضر مناسبات لطم أو زفة عرس نسائيَّة بقلم: حميد الواسطي

بِسْمِ اٌللهِ اٌلرَّحمَنِ اٌلرَّحيمِ
عِندمَا كُنتُ صبيّاً تنكرت في زي بناتي لأحضر مناسبات لطم أو زفة عرس نسائيَّة بقلم: حميد جبر الواسطي

أمَّا بَعدُ، هذِهِ المقالة هِيَ رَدّ عَلَى تعليق للسَيِّد ماجد مهدي مِن بغداد - العراق وَكانَ بعنوان: " لماذا تحالف الإمام الحسن المجتبى مع معاويه" وَيقول: "الى الأستاذ حميد الواسطي لم تنقل بأمانة جواب الدكتورة مها الدوري عندما سئلها هاشم العقابي (السُؤال: إذا كانَ المالكي بهذِهِ الصورة الَّتِي تصفينها فلِمَاذا تتحالفون معهُ الآن؟) أجابت الدكتورة مها الدوري بما معناه (نحن نتحالف مع قائمة وليس مع شخص) والسبب الذي دفعنا الى التحالف مع القانون هو أن العراقية هي التي دفعتنا على ذلك بأتخاذهم ذريعة التدخل الدولي أو الأستعانة بالمحتل لذا اسرعنا التحالف مع القانون لنفوت الفرصة على المحتل وتدويل تشكيل الحكومة بالتدخل هذا فهمي من جواب الدكتورة وهذا سبب منطقي وعقلي؟ ثم لماذا الدكتورة مها الدوري الوحيدة التي اذا أجري لها لقاء تلفزيوني تكتب عليها المقالات وهي مجرد لقاءات فضائية هل يريد هؤلاء الكتاب الشهرة من خلال الدكتورة مها الدوري بأعتبارها السيدة الأولى في العراق ...؟ ربما ربما !!!" : تعليق وَرَد في مقالة:
إلى مقتدى الصدر سُؤال: إذا كُنتم قد لُدغتم مِنَ المالكي زعافاً فلِمَا تتحالفون مَعهُ الآن؟ بقلم: حميد الواسطي

http://pulpit.alwatanvoice.com/content-199640.html

أقول: إنَّ تعليق السَيِّد ماجد مهدي تضمَّنَ حسَب إستقرائي ثلاثة نقاط جديرة بالرَدّ..

أولاً- بمُقتضى قوله: (لماذا تحالف الإمام الحسن المجتبى مع معاوية؟.) يقصد السَيِّد مهدي بأنَّ إضطرار تحالف مقتدى الصدر مَعَ نوري المالكي عَلَى غِرَار مُصالَحة الحسن بن علي عليهما السلام مَعَ معاوية بن أبي سفيان !! والجَوَاب بَعد إستعراض مقالة سابقة:

العِلَّة الَّتِي مِن أجلها صالَحَ الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان ورَدّ عَلَى النعيمي بقلم: حميد جبر الواسطي
نشرت في:
دنيا الرأي
تاريخ النشر : 2008-08-16
القراءة : 794
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-142372.html

السَيِّد أحمد النعيمي.. بمُقتضى قولكُم: ((.. وبعدها لما قتل والده علي – رضي الله عنه – قام (الحسن بن علي) بالتنازل عن الخلافة إلى معاوية...)): مقالة (مالي ادعوك إلى النجاة وتدعونني إلى النار !! بقلم: أحمد النعيمي) نشرت في منبر دنيا الرأي/ الوطن.

أقول: وَكمَا وَرَدَ في "بحار الأنوار" للشيخ المجلسي، جزء 44 صفحة 1 - 2 ..عن أبي، عن سعد، عن البرقي، عن إبن فضال، عن ثعلبة، عن عمر إبن أبي نصر، عن سدير، قال: قالَ أبو جعفر عليه السلام وَمعي إبني: يا سدير اٌذكر لنا أمرك الَّذِي أنتَّ عليه، فإن كانَ فيه إغراق كففناك عنه، وَإن كانَ مُقصِّراً أرشدناك قال: فذهبت أن أتكلم فقال أبو جعفر عليه السلام: أمسك حتى أكفيك إنَّ العِلم الَّذِي وَضع رسول الله صلى الله عليه وآله عند علي (بن أبي طالب) عليه السلام مَن عرفهُ كانَ مؤمناً وَمَن جحدهُ كانَ كافراً ثمَّ كانَ مِن بَعدهِ الحسن عليه السلام قلت: كيفَ يكون بتلكَ المنزلة، وَقد كانَ منه مَا كان دفعها إلى معاوية؟ فقال: اٌسكت فأنه أعلَم بمَا صنع، لَولاَ مَا صَنع لكانَ أمر عظيم (تراه في علل الشرائع ج 1 ص 200) وَعن علي بن أحمد [إبن محمد]، عن محمد بن موسى بن داود الدقاق، عن الحسن بن أحمد بن الليث، عن محمد بن حميد، عن يحيى بن أبي بكير قال: حدثنا أبو العلاء الخفاف، عن أبي سعيد عقيصا قال: قلت للحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام: يااٌبن رسول الله لِمَ (لِمَاذا) داهنت معاوية وَصالحته، وَقد علمت أنَّ الحقَّ لَكَ دونه وَأنَّ معاوية ضالّ باغ؟ فقال: يابا (يا أبا) سعيد ألستُ حُجَّة الله تعالَى ذكره عَلَى خلقهِ، وَإماماً عليهم بَعد أبي عليه السلام؟ قلت: بَلَى، قال: ألستُ الَّذِي قالَ رسول الله صلى الله عليه وَآله لي وَلأخي: الحسن وَالحسين إمامان قامَا أو قعدا؟ قلت: بَلَى، قال: فأنا إذن إمام لَو قمت، وَأنا إمام إذا قعدت، يابا سعيد عِلَّة مصالحتي لمعاوية عِلَّة مصالحة رسول الله صلى الله عليه وَآله لبني ضمرة وَبني أشجع، وَلأهل مكة حين اِنصرفَ مِنَ الحديبية، اُولئِكَ كفار باٌلتنزيل وَمعاوية وَأصحابه كفار بالتأويل، يابا سعيد إذا كُنت إماماً مِن قِبلِ الله تعالى ذِكرهُ لَم يَجب أن يسفه رأيي فيما أتيته مِن مهادنة أو محاربة، وَإن كانَ وجه الحَكمَة فيما أتيته مُلتبساً. ألاَ ترى الخضر عليه السَلام لمَّا خرقَ السفينة وَقتل الغلام وَأقام الجدار سخط موسى عليه السَلام فعله، لإشتباه وجه الحِكمَة عليه حتى أخبره فرضي، هكذا أنا سخطتم علي بجهلكُم بوجهِ الحِكمَة فيه، وَلَولاَ ما أتيت لمَا ترك مِن شيعتنا عَلَى وجهِ الأرض أحد إلاَّ قتِل.
استراليا - العراق
16 آب - اُغسطس 2008
ajshameed@hotmail.com

إنتهت المقالة وَأقول: هَل يُمكن قبوله عقليّاً وَمنطقيّاً مُقارنة أو إقتداء وَإضطرار تحالف مقتدى الصدر مَعَ نوري المالكي باٌلصلح الَّذِي جرى بَينَ الحسن وَمعاوية؟!

أنا لا أريد أن أخوض طويلاً.. بَيدَ أني أقول أنَّ إضطرار الإمام الحسن بن علي عليهُمَا السلام وَمِن خِلال القراءة وَالإستقراء للمقالة أو القصة: (العِلَّة الَّتِي مِن أجلها صالَحَ الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان) وَأنه قد صَالَحَ معاوية وَبالأضافة للعِلَّة (أتى ذِكرها) وَذلِكَ أنَّ الحسن (ع) لَم يَكن لديه خياراً أو إختياراً آخراً أو جناحاً ينهض به.. بينمَا مقتدى الصدر لَيسَ مضطراً بالتحالف مَعَ نوري المالكي مَا لَم يَكن القرار بيَد أسياده في إيران!! وَهناك عدَّة خيارات متاحة للصدر أن يتحالف معهَا بعيداً عن المالكي.

ثانياً- بمُقتضى قوله: (لم تنقل بأمانة جواب الدكتورة مها الدوري عندما سئلها هاشم العقابي...) أقول: أنا رأيتها عَلَى قناة البغدادية وَسمعت جَوابُهَا بنفسي قالت: "نحن نتحالف مع قائمة وليس شخص" وَأمَّا إذا قالت في موضعٍ آخر أو تقصد هِيَ أو تيارها الصدري كمَا جاء في قول السَيِّد مهدي: (السبب في تحالفنا مع القانون – ائتلاف المالكي – هو أن العراقية – قائمة إياد علاوي – هي التي دفعتنا على ذلك بإتخاذهم ذريعة التدخل الدولي أو الإستعانة بالمحتل لذا أسرعنا بالتحالف مع القانون لنفوت الفرصة على المحتل وتدويل تشكيل الحكومة بالتدخل هذا فهمي من جواب الدكتورة...) أقول: لا يحق للتيار الصدري وَلكُلِّ مَن اشتركَ بالعملية السياسية في العراق أن يقول مثل هذا الكلام؟ فعن أيِّ محتل يتكلم ماجد مهدي (الصدري)؟ فهذا الهراء لا ينطلي إلاَّ عَلَى غوغاء أو أغبياء ؟؟ يقولون أن صدام طاغية وَنظامه ظالم وَلَم يستطيع أسيادهم في إيران وَطوال حرب الثمان سنوات مَعَ العراق ومعهم مجلس الحكيم الأعلى للثورة الإسلامية في العراق والأسرى التوابين أو فيلق بدر أن يحتلوا أو ينتزعوا قصبة في البصرة أو المناطق الحدوديَّة العِرَاقيَّة المتاخمة لإيران ..وَلَم يكن بالإمكان إسقاط نظام صدام لولا الأميركان!! وَعَلَى أيةِ حال، ما يقوله الصدريون لعمري تلاعب بالألفاظ فهم يعملون ويتعاونون مَعَ الأميركان وَمشتركون في عمليَّة سياسيَّة أسَّسها الأميركان وَكانوا وَلاَ يزالون يشرفون عليها ثمَّ يقولون محتل.. وَغير ذلِكَ مِن دواليك !! وَعَلَى أيِّ أساسٍ منطقي أو عقلي أو قانوني أنهم يبررون إجتماعاتهم في إيران تحت إشراف الإيرانيين لتشكيل حُكُومَة عِرَاقيَّة بينمَا يستهجنون غيرهم ؟! فالمشكلة في الحقيقة ليسَت بينَ الصدريين وَأميركا إنما بَينَ الأخيرة وَأسياد الصدريين في إيران!! وَأسأل التيار الصدري: إذن كيف أو بأيّ طريقة تمَّ إسقاط نظام صدام؟ وَجاء بكُم وبحلفاءكُم بَدلاً إلى السُلطة في العِرَاق وَبالمُلاَّيَة مها الدوري عضوة في البرلمان؟ بثورة قمتم بها أو بواسطة أسيادكُم في إيران الَّذِينَ وَكمَا أسلفت لَم يستطيعوا هُم وَعملاءهم بعض العِراقيين مِن إحتلال قصبة أو قرية عراقية طيلة الحرب العراقية – الإيرانية مِن عام 1980 إلى سنة 1988 !!

ثالثاً- بمُقتضى قوله: (.. هل يريد الكتاب الشهرة من خلال (المُلاَّيَة) مها الدوري..؟!.) وَهُنا لا أريد أن أقول وَ"غيض مِن فيض" بأنَّ ديكتاتورية أو أنفة صدام حسين قد إنحنت أمَامَ كتاباتي وَقد إعتذر لي صدام وَلَم يَعتذر لغيري مِن العرب وَالعجم، وَلاَ أقول بأنَّ ارئيل شارون الَّذِي كانَ أحياناً يستنكف مصافحة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات وَلكنه أشاد وَتعجَّبَ لبعض كتاباتي وَآرائي. وَبالرغم مِنَ الموقع البراق وَالعملاق دنيا الوطن / الرأي ينشر كتاباتي فأنَّ هناك عشرات مِنَ الدعوات تصلني عَلَى البريد الإلكتروني خاصتي وَأتشرف وَأفتخر بها يدعونني للكتابة أو الحِوَار فيها وَمِنها عَلَى سَبيلِ المِثال لاَ الحصر: جريدة العرب اليوم الأردنية ، مركز الدراسات العربي الأوروبي في باريس، موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية، موقع وزارة الخارجية الأميركية ومواقع أُخرى..
فاٌلمسألة ..عِندمَا دار الحِوَار عَلَى قناة البغدادية الفضائية بَينَ مقدمي البرنامج الإعلامييَن البارعيَن الدكتور عبدالحميد الصائح وَالدكتور هاشم العقابي مَعَ ضيفتهُمَا نائبة التيار الصدري الدكتورة مها الدوري وَكانَ السُؤال موضوع المقالة بَينَ العقابي وَالدوري في الحقيقة قد لفتَ إنتباهي مَعَ شعور بالحنين إلى الماضي الجميل حيث أنَّ السائل وَالمُجيب (أو المُجيبَة) هُوَ وَهِيَ مِن سكنة نفس المِنطقة أو المدينة الَّتِي نشأت أنا كاتب السُطور فيها – مدينة الثورة (وَسمّيت فيما بَعد بمدينة صدام ثمَّ مدينة الصدر حاليّاً) ورجع بي الشوق إلى الوراء أيام طفولتي وَوطراً مِن شبابي في تِلكَ المدينة وَأمَّا الأخت الفاضلة وَالمُحترمَة مها الدوري؟ فأنا لا أعرفها شخصيّاً بَيدَ أنَّ هيئتها ذكرتني بالمُلاَّيات ((جمع مُلاَّيَة: كلمة دارجة في الشارع العراقي سِيَّمَا بَينَ أوساط الشيعة وَتعني قارئة لطم (لطميَّة : لطميَّات) في مُناسَبَة عاشورا أو ذِكرى واقعة الطف أو كربلاء.))
قلت مَعَ نفسي حين رأيتهما (هاشم العقابي وَ مها الدوري) على التلفاز وَأيضاً أقولها الآن وَإذا لَم تجمعني مَعَ الدكتور هاشم العقابي إحدى المدارس الإبتدائية أو المتوسطة فحتماً أو رُبَّمَا جمعتني مَعهُ الإعدادية (النهارية) الوحيدة في المدينة (إعدادية قتيبة للبنين) ما لَم تكن المسائية (إعدادية التفيض) وَأمَّا السَيِّدَة الأخت (الفاضلة) مها الدوري فأنا وَكمَا أسلفت لَم وَلاَ أعرفها شخصيّاً وَلَكن رُبَّمَا جمعتني مَعها مُناسبة في لطميَّة نسائيَّة تديرها مُلاَّيَة أو في زفة عرس في حي الأكراد أو قطاع / 18 حيث أن دارها قريب جداً مِن دار والدي الَّتِي نشأت فيها.. وَرُبَّ سائِل: كيف حضرت مَعَ مها الدوري وَالنسوان في مُناسَبة لطمية أو زفة عرس؟ الجَوَاب: عِندمَا كُنت صبيّاً وَفي المرحلة الإبتدائيَّة صمَّمت أو عزمت أن أحضر وَاُشارك في لطميَّة نسائيَّة وَكذلِك أحضر في غرفة عروس مَعَ النسوان!! فتنكرت وَلعدَّة مرَّات في زي نسائي وَلَم تستطع أي إمراة أن تكشفني أو تشكّ بي سوى فتاة شابة كانت جيراننا وَإسمها (كاظمية) حيث أنها ركزت في نظرها علي وكنت بين خائف ومستحي وقد حصرتني الضِحكة إلاَّ أنها قد حضنتني وَبطريقة ذكيَّة خرجنا سويّاً مِن غرفة العروس..!!
استراليا – العراق
11/ 6 / 2010
ajshameed@hotmail.com

المقال على هذا الرابط
http://pulpit.alwatanvoice.com/content-201111.html

شكرا لك تقبل مروري وتحياتى

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
تحية الاسلام
جزاك الله جنة الفردوس الاعلى التي اعدت للمتقين
نفع الله بك الاسلام والمسلمين وادامك ذخرا لمنبرنا الشامخ شموخ
ارز لبنان
ان كل مفردات ثقافتي لا تفيك حقك من الشكر والاجلال والتقدير
لك مني عاطر التحية واطيب المنى
دمت بحفظ المولى

استمع للقران الكريم
http://www.quranimp3.com/main.php