"ألم..." / سامح أبوهنّود

"ألم..." / سامح أبوهنّود
---------------

تسّاقط الأوراق
عن غصني النّدي
أمتدُّ أمسكها

فأسقط من يدي
والباب
لا بابُ فيستر عِريَها
ويعيد لي جسدي
المسافر في غدي ..
يجتاحني هذا الفضول
الأنثويُّ
أصير غاباتٍ من الفرح
الجميل
يحيلني رُطَباً
على شجر النخيل
فتشرئبُّ الروح نحو سمائها
وأصاب بالحُمّى
فأهذي بالنحيب ...
يا صوتها الوجع الذي يختال
في جسدي
كطاووس بليد
ريحٌ
تزلزلني وتقلعني
وتلقي بي على حجرٍ بعيد
فتجزّني عشباً
لأهوي في قرار قصيدتي
وتحيلني ناياً
ليطربها
صدى صوتي الكئيب ..

تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
باحترام المناضل الجريح
الحاج لطفي الياسيني

جزاك الله خيرا وبارك الله لك وعليك

دمت بحفظ المولى

/ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْيُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ