منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
منتديات الشاعر لطفي الياسيني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الشاعر لطفي الياسيني

لطفي الياسني ،منتدى لطفي الياسيني شاعر المقاومة الفلسطينية
 
الرئيسيةبحـثدخولالتسجيل
المواضيع الأخيرةمنتدى لطفي الياسيني إحصاء السكان في الحضارات القديمة بقلم الأستاذ الدكتور صلاح رشيد الصالحي تخصص: تاريخ قديم بغداد 2024 إحصاء السكان في الحضارات القديمة صورة خيالية لدخول الجيش الاشوري المدينة منتصرا، ويستقبله سكانها بالدعاء والموسيقى مع وجهائها، بينما الملك الاشوري راكبا حفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:49 من طرفمنتدى لطفي الياسيني ابراج اليوم ابراج الغد تفسير الاحلام مقالات عن الابراج حظك اليوم حظك اليوم مع الابراج الحب أن أحبك ألف مرة ، وفي كل مرة أشعر أني أحبك لأول مرة - نزار قباني - توقعات الابراج وحظك اليوم الثلاثاء, 27 كانون الاول 2022 برج الحمل من 21 مارس إلى 20 إبريلفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:48 من طرفمنتدى لطفي الياسينيسلامة العراق من التهديدات الاسرائيلية .. : د.عبدالرحيم الرفاعيفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:48 من طرفمنتدى لطفي الياسينيأحداث غير عادية ... لها أبعاد عديدة : د.ضرغام الدباغفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:47 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالتعداد السكاني في العراق حق يراد به باطل : أ.د. سلمان الجبوري*في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:46 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالقضاء العراقي يصدر أحكاماً بالسجن بحق نور زهير ومدير مكتب الكاظمي ومستشارهفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:46 من طرفمنتدى لطفي الياسينيما حقيقة الاشتباك الدبلوماسي والسياسي الفرنسي الإسرائيلي؟ منذ ساعتين مثنى عبد اللهفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:45 من طرفمنتدى لطفي الياسيني فشل مشروع الديمقراطية الليبرالية الأميركية في العراق قاسم محمد داودفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:45 من طرفمنتدى لطفي الياسينيالسوداني: سكان العراق أكثر من ٤٥ مليون نسمةفي الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:44 من طرفمنتدى لطفي الياسينيارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 44,249في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeاليوم في 0:43 من طرف

أختر لغة المنتدى من هنا


 

 في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
لطفي الياسيني
لطفي الياسيني


أمير المقاومين

أمير المقاومين
معلومات إضافية
الأوسمة : شاعر متميز
فلسطين
في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  Pi-ca-10
ذكر
المشاركات المشاركات : 80316
نقاط نقاط : 715307
التقييم التقييم : 313
العمر : 118

في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  Empty
https://yassini.yoo7.com
مُساهمةموضوع: في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل    في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeالجمعة 7 ديسمبر 2012 - 9:08

في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل
---------------------------------------------------------

لئن كنا نكتب عن تاريخ الجيش العراقي أو نحتفل بتأسيسه في السادس من كانون الثاني عام 1921 من كل عام فان هذا ليس مجرد استذكار سريع أو احتفال عابر بيوم مولده ، بل هو تاريخ نريد له أن يحفر في القلوب والأرواح جيلا بعد آخر ونحميه من الاندثار خاصة في هذه الظروف الصعبة التي شهدت وما زالت تشهد المزيد من الدمار والماسي والمعاناة لأبناء شعبنا العراقي الصابر ، وإعادة تشكيله من جديد بعد الهزات العنــيفة التي تعرض لها وعانى منها الأمرين : الحرب غير المتكافئة في مواجهة أقوى جيوش العالم عام 2003 والقرار الجائر بحله والذي أصدره ( بريمر ) الحاكم المدني الأمريكي للعراق في ذلك العام بمشورة وتأييد القوى السياسية والحزبية الحاكمة في العراق آنذاك ..

فالجيش العراقي ترجع أصوله التاريخية إلى (50) قرناً مضت ولا جدال في أن أحداث تلك القرون ، بما فيها من تألق، قد تركت أثارها وبصماتها على حياة هذا الجيش العريق ..

كان الجيش العراقي منذ تأسيسه موضع احترام العراقيين جميعا من كل فئاتهم وطوائفهم، الذين وضعوا آمالهم وطموحاتهم وأمانيهم الكبار فيه، لأن أمة من دون جيش قوي تبقى أمة ضعيفة مستباحة، ولذلك تسارعت القبائل والعشائر والعوائل العراقية في إرسال أبنائها للخدمة في هذا الجيش الأمل، والذي أصبح مؤسسة وطنية عريقة جديرة بالإحرام والتقدير، وبقيت ذكرى تأسيسه مناسبة يحترمها ويجلها العراقيون منذ التشكيل وعبر كل العهود التي مرت بالعراق، وأستمر العراقيون يحتفلون بذكرى تأسيس جيشهم الباسل رغم تغير الأنظمة والحكومات، لأن الجيش العراقي هو أمل ورمز لكل العراقيين، وكانت أروع الاحتفالات تلك التي تجري في ساحة الإحتفالات الكبرى في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي ..

خلاصة عن تأسيس الجيش العراقي يعد الجيش العراقي من أقدم الجيوش العربية بعد الجيش المصري ، فقد تأسس في 6/ ك2 / 1921 عند انبثاق الحكومة الوطنية نتيجة ثورة العشرين ضد الاستعمار البريطاني ، ومنذ تأسيسه وهو يتطلع إلى المهام الوطنية والقومية ، وقد نشا نشأة عربية حيث أن معظم ضباطه وعناصره كانوا قد شاركوا في الثورة العربية التي قادها الشريف ( حسين بن علي ) في الحجاز عام 1916 ضد الحكم العثماني ..

وقد تشبع هذا الجيش وتشكيلاته بالروح الوطنية من خلال أبطال ثورة العشرين الذين قاتلوا الإنكليز المســتعمرين طيلة أشهر على ثرى هذه الأرض الطاهرة ، ومعارك الفرات الأوسط والناصرية والسماوة خير شـاهد على ذلك ..

ولا زالت أرضـنا في ( الرارنجية ) و( الرميثة ) شاهدا على قتلى الجيش البريطاني من إنكليز وهنود ..

بعد ذلك انتقل معظم الضباط العراقيين في جيش الثورة العربية إلى الشام عندما تم تعيين الملك ( فيصل الأول ) ملكا على سوريا وعينوا في الجيش السوري ، والتحق بعضهم بعد انبثاق ثورة العشرين في العراق لقيادة الثورة واخص بالذكر منهم ( جميل المدفعي ) ورفاقه حيث كانوا من المخططين العسكريين لقيادة الثورة ..

وبعد تعيين الملك ( فيصل الأول ) ملكا على العراق استصحب معه معظم الضباط العراقيين الذين كانوا معه في سوريا وتسلموا المناصب الرئيسة في هذا الجيش الفتي وعملوا خلال مدة قصيرة على توسيع تشكيلاته وزيادة قدراته القتالية ورفع مستوياته التدريبية ، كما التحق به أيضا عدد من الضباط العراقيين الذين كانوا في الجيش العثماني ..

وفي لقاء سابق للباحث مع المرحوم الفريق ( سعيد حمو ) احد قادة الجيش العراقي ، ذكر أن حماس هذا الجيش وتطلعاته القومية ازدادا في عهد الملـك ( غازي ) الذي ألهب حماسه بدعوته القومية وتوحيد نضال الشعب العربي ضد المستعمرين الإنكليز ، وبرز منـهم قادة كبار منهم العـقــيد ( صلاح الدين الصباغ ) والعقيد الركن ( كامل شبيب ) والعقيد الطيار ( محمود سلمان ) والعقيد الركن ( فهمي سعيد ) الذين ساندوا التوجه القومي للعراق ووقفوا إلى جانب الحركة الوطنية ، وكان لهم دور بارز في ثورة مايس عام 1941 التحررية وإسناد حكومة الدفاع الوطني بعد تولي (رشيد عالي الكيلاني ) رئاستها خلال الحرب البريطانية العراقية ..

وفي عام 1948 نشأت حركة الضباط الأحرار عندما كان الجيش العراقي يقاتل في فلسطين ..

وتشير المصادر العسكرية العراقية إلى أن أول من أنشا خلايا الضباط الأحرار الشهيد ( العقيد رفعت الحاج سري ) والمرحوم الفريق الركن ( نجيب الربيعي ) ..

وبعد عودة قطعات الجيش العراقي من فلسطين اتسع تنظيم الضباط الأحرار في عام 1952 وتشكلت الهيئة العليا لحركة الضباط الأحرار واللجــــــــنة البديلة أو ( القيادة البديلة ) لتكون بديلا عن الهيئة العليا في حالة انكشافها أو إلقاء القبض عليها ، وكان من بين أعضائها ( خالد مكي الهاشمي ) و( جاسم كاظم العزاوي ) و( علاء الجنابي ) ، وجرت عدة محاولات ضد النظام الملكي في الأعوام 1954 و1956 و1957 وكانـت أخرها في 14/ 7/ 1958 ..

حيث أصبح نظام الحكم في العراق جمهوريا ..

الدور القومي للجيش العراقي شارك الجيش العراقي بصورة فعالة في حروب تحرير فلسطين في عامي 1948- 1949 على الجبهتين الأردنية والمصرية وفي حر ب حزيران على الجبهة الأردنية وفي حرب تشرين 1973 على الجبهتين المصرية ( حيث شاركت طائراته في الضربة الأولى ضد القوات الإسرائيلية في سيناء وتدمير مواقع الرادارات والدفاع الجوي الإسرائيلي ) والسورية ( حيث كان دوره فاعلا ومؤثرا في مواجهة القوات الإسرائيلية على هذه الجبهة ودعم القوات السورية وحماية العاصمة الحبيبة دمشق من السقوط والوقوع تحت مطرقة المدفعية الإسرائيلية ، كما أوقعت القوات العراقية خسائر جسيمة بالقوات الإسرائيلية وأسرت أعدادا من جنوده ...الخ ) ..

وعبر مسيرة تأريخه الحافل شهد الجيش العراقي جملة من الأحداث والمواقف التي خُلّدت في ذاكرة العراقيين والعرب، وسجل الكثير من البطولات والملاحم، وكان متواجدا دوما حيثما أقتضى الواجب الوطني والقومي، ومازالت مقابر الشهداء في فلسطين والجولان وسيناء ودمشق والمفرق تشهد للجيش العراقي بالحضور الجهادي والمشاركة في معارك الشرف العربي، كما كان جيش العراق المنقذ والمخلص حينما تدلهم الأمور ويتجاوز الحاكمون أو ينحرفون عن مسيرة البلاد، وكان الجيش العراقي، عراقيا خالصا مخلصا يؤمن بالعقيدة الوطنية والعروبية والأسلامية الصافية، وشكلت العقيدة الوطنية والحرفة النظيفة، أساسا في بنية الجيش العراقي، وبرز فيه قادة تشهد لهم سوح الميدان داخل العراق وسوح الجهاد العربي، ابتداء من الرعيل الأول الذين مازالت أسماؤهم محفورة في ذاكرة العراقيين، من مختلف المشارب والانتماءات، فنوري السعيد مثلا مهما كان الاختلاف معه في الفكر والأسلوب إلا أنه كان عسكريا عراقيا محترفا، وكذا جعفر العسكري وطه الهاشمي وبكر صدقي وياسين الهاشمي وجميل المدفعي ومولود مخلص باشا، مرورا بشهداء انتفاضة مايس العقداء الأربع صلاح الدين الصباغ، وفهمي سعيد، ومحمود سلمان، ومحمود شبيب، وكذا القائد العراقي الكردي المسلم الذي مازالت فلسطين تذكره (القائد عمر علي) مثلما يتذكره الإسرائيليون لما أوقعه فيهم من مواجع وآلام يتناقلوها جيلا بعد جيل!!، وكذا العسكري المحترف صاحب الموقف الرجولي غازي الداغستاني، وكذا رفيق عارف، ثم نجيب الربيعي، ومهما اختلفنا أو اتفقنا معهم فإن عبدا لكريم قاسم وعبدا لسلام عارف وعبدا لرحمن عارف وعارف عبدالرزاق وناجي طالب وطاهر يحيى وأحمد صالح العبدي وخالد النقشبندي وعبدالعزيز العقيلي وناظم الطبقجلي ورفعت الحاج سري وإبراهيم الأنصاري وعبداللطيف الدراجي واحمد حسن البكر وحماد شهاب وصالح مهدي عماش وسلطان هاشم الطائي وأياد فتيح الراوي وحسين رشيد وكامل ساجت الجنابي و..و...و...

عشرات بل مئات غيرهم من القادة المحترفين اللامعين ممن لا يتسع المجال لدرج جميع أسمائهم، من خريجي الكليات العسكرية العراقية الرائدة، فإنهم جميعا كانوا عسكريين محترفين أدّوا واجبهم وخلدهم التأريخ بعسكريتهم العراقية المحترفة مهما اتفقنا أو اختلفنا معهم، فهم من أبناء هذه المؤسسة ..

وفي حديث للمجلة العسكرية العراقية ذكر الفريق الركن الدـكتور ( يونس الذرب ) انه بين الأعوام 1976 – 1978، اشتدت الهجمات الإسرائيلية على المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية حيث قام الجيش العراقي على أثرها بإرسال متطوعين من القوات الخاصة العراقية إلى لبنان عبر مصر وليبيا ، ومن هناك تم نقلهم بحرا إلى السواحل اللبنانية حيث شاركوا في القتال إلى جانب الفدائيين الفلسطينيين والحركة الوطنية اللبنانية ضد القوات الإسرائيلية وابلوا بلاءً حسنا واستشهد بعضهم في تلك المعارك ودفنوا على الأرض العربية ..

كذلك ساهمت وحدات من الجيش العراقي في القتال إلى جانب الصومال في حربها ضد إثيوبيا لتحرير إقليم ( اوغادين ) في السبعينات من القرن الماضي ، والى جانب حركة التحرير الارتيرية في حربها ضد إثيوبيا لتحرير إرتريا ، والى جانب الجيش السوداني في حربه لتحرير الجنوب السوداني ..

أما في مجال التدريب فقد ساهم الجيش العراقي في إرسال بعثاته التدريبية إلى العديد من الدول العربية ، فقد أرسل إلى اليمن ( 7) سبع بعثات أولها كانت في عام 1940 ومنهم الشهيد النقيب ( جمال جميل ) الذي اعدم في اليمن بتهمة التآمر على الإمام ( يحيى ) مع مجموعة من الضباط اليمنيين ، وأخرها في عام 1990 ..

ويستمر الفريق الركن ( يونس الذرب ) يتحدث عن هذا الموضوع أيضا فيذكر انه تم إرسال (5) خمس بعثات إلى ليبيا خلال الأعوام ( 1953 – 1964 ) وقد كلف اللواء الركن ( عادل احمد راغب ) برئاسة أركان الجيش الليبي وتم تشكيل وحدات الجيش الليبي من قبل البعثات العسكرية العراقية ..

والى الأردن تم إرسال (3) ثلاث بعثات خلال عامي 1957 – 1958 ، وقد تم تأسيس كلية الأركان الأردنية في عام 1957 ..

والى موريتانيا تم إرسال (2) بعثتين في عام 1980/ 1981 وتم تأسيس معظم وحدات الجيش الموريتاني ومدارسه العسكرية ، كما تم إرسال (16) ستة عشرة بعثة إلى السودان خلال الأعوام 1976 – 1999 وقد تم تأسيس كلية القوة الجوية والبحرية وكلية الحرب والجناح الجوي في كلية الأركان ..

وهناك بعثات أخرى تم إرسالها إلى ( مصر وسوريا والجزائر وتونس والمغرب وعمان والســـــــعودية والصومال وارتيريا ولبنان وفلســطين ) منذ الأعوام 1948 وحتى عام 1990 ..

والى جانب البعثات العسكرية التي أرسلها العراق إلى الدول العربية المذكورة فقد استقبل العراق العشرات من البعثات العسكرية في مجال التعاون العسكري واستقبلت كلياته ومدارسه ومعاهده العسكرية الآلاف من الضباط والعسكريين العرب الذين شاركوا في الدورات والدراسات داخل العراق وتخرجوا بعد أن اكتسبوا العلم والمعرفة العسكرية وعادوا إلى بلدانهم ليساهموا في تدريب وقيادة وحداتهم العسكرية وفق أحدث العلوم العسكرية التي درسوها في العراق ..

المؤامرة على الجيش العراقي وفي قراءة متأنية لتاريخ جيشنا الباسل ومآثره المشرفة ضد أعداء الوطن والأمة عبر مختلف العصور وتتبع سلسلة حلقاته المترابطة واستعراض تلك الأمجاد وفق نظرة أصيلة متبصرة يهديها العقل ويوضحها الفهم الصادق، لتأكد للجميع أن العلاقة بين فعاليات وأنشطة قواتنا المسلحة هي علاقة تفاعل ايجابي مستمر لا تثنيها كبوة ولا يشوه صورتها انحراف أو تحريف..

وفي هذا العام الحزين الآخر من حياة العراقيين تمر الذكرى (90) لتأسيس الجيش العراقي وقطرنا يمر في أصعب مرحلة في تاريخه الحديث تتسم باستمرار احتلاله وتأسيس نظام حكم قائم على المحاصصة الطائفية واستبعاد قوى وطنية وأطياف مهمة من أبناء الشعب عن العملية السياسية التي وضعت قواعدها وبرمجتها الإدارة الأمريكية ، وتدهور أوضاعه الأمنية والاقتصادية والتي انعكست بشكل خطير على مجمل الحياة في المجتمع العراقي وشكلت معاناة قاسية لأبنائه لم يشهد لها التاريخ مثيلا في حياة الشعوب والأمم حتى أصبح الدم ارخص من الماء وانتهكت كرامة الإنسان الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته وأصبح للقتل ثمن بخس لا يساوي بضع دولارات قذرة ..

إن جريمة حل الجيش العراقي ومؤسسات الأمن الوطني هي مؤامرة خطط لها الاحتلال الأمريكي بالتعاون والتنسيق مع إسرائيل وقوى محلية وإقليمية لها مصالح إستراتيجية في حل هذا الجيش لعبت وما زالت تلعب دورا مشبوها بإضعاف قدرات العراق من اجل تصفية حسابات طائفية ومصلحية ، وقوى أخرى لعبت نفس الدور لتضمن تنفيذ أحلام عنصرية وأثنية مريضة تهيئ لتقسيم العراق تحت سمع وبصر الاحتلال وفي ظل ظروف مهيأة كي تكون في مأمن من مواجهة قوات رادعة لها ..

وكذلك هناك قوى إقليمية كانت وراء دمار هذا الجيش وسعت إلى حله بحجة المحافظة على أمنها القومي وضمان عدم إعادة استحقاقات جغرافية وتاريخية ومالية سبق وان استحوذت عليها بالقوة أكثر مما تستحق ومن دون وجهة حق ..

لقد انعكست نتائج مؤامرة حل الجيش العراقي ومؤسسات الأمن الوطني على الوضع الداخلي في العراق بشكل خطير وتسببت في حدوث فلتان امني وفوضى عارمة عمت البلاد بطولها وعرضها حتى أننا شهدنا محاولة جر أبناء الشعب للاقتتال فيما بينهم تحت مختلف الذرائع والحجج ولكن الحقيقة هي أن المخطط الأمريكي هو الذي تضمن مثل هذا السيناريو في محاولة يائسة للقضاء على الحس الوطني والقومي للعراقيين وأبعادهم عن محيطهم الوطني والقومي والإسلامي والسعي لخلق جيل جديد مبرمج على التعايش مع الأفكار والثقافة الغربية والإسرائيلية ..

لقد أثبتت الأحداث المأساوية التي يمر بها العراق خطأ وخطورة قرار حل الجيش العراقي وقوى الأمن الداخلي والمؤسسات الأمنية المختلفة وأثبتت أيضا عدم جدوى تشكيل جيش آخر أسس في معظمه على نفس قاعدة المحاصصة الطائفية والحزبية ، فهو لم يتمكن حتى ألان من تامين الأمن والاستقرار في البلاد وغير قادر على تامين متطلباتها الدفاعية الوطنية وحماية حدودها ضد العدوان الخارجي وما نشهده من تدخل خارجي على حدود العراق وداخل أراضيه دون أن يتمكن من منع هذا التدخل خير دليل على ما نقول ..

والشيء الأخر الذي نشير إليه هو أن مؤامرة حل الجيش العراقي حرمت البلاد من كوادر عسكرية علمية متخصصة في كافة المجالات كان يمكن الاستفادة منها في إعادة أعمار البلاد ووضعها في خدمة أنشطة الحياة المختلفة لو تم استدعائها والاستفادة من إمكانياتها ..

ثم ماذا ؟ إن الحديث عن جيشنا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا هو حديث الملايين من أبناء شعبنا بكافة طوائفه ومذاهبه وأديانه حديث الوحدة الوطنية الصادقة والأمل الباسم وهو حديث ذو شجون عن جيش تعرض إلى مؤامرة كبيرة انتهكت فيها كرامته وشرفه وقيمه العسكرية النبيلة بالاحتلال والإجراءات الظالمة التي أعقبته ، وهو حديث عن جيش الوطن الذي دافع عنه ضد كل أشكال العدوان والتهديد الخارجي ، وهو حديث عن جيش الأمة الذي دافع عنها في أكثر من موقعة ونزال ودافع عن مصالحها وقيمها وأصالتها وثرواتها وحرمة أبنائها ضد كل من حاول النيل من كرامتها وسيادتها ولقن الأعداء دروسا في البطولة والنخوة والدفاع عن الحق العربي مع حجم التضحيات الكبيرة التي قدمها ولا منة أو فضل في هذا ، بل هو الواجب الديني والعربي والأخلاقي والإنساني وواجب الرجولة والشرف والغيرة والشهامة ، رغم الاختلاف في المواقف السياسية مع بعض الأنظمة ، وإزاء هذا كله يمكن أن تتضح أكثر الأسباب التي دفعت الاحتلال الأمريكي والصهيونية العالمية وربيتها الكيان الإسرائيلي المسخ ــــ ومن له مصلحة من القوى العالمية والإقليمية ـــ إلى تنفيذ مؤامرتهم القذرة بحل الجيش ومؤسسات الأمن الوطني ، وهذا يجعلنا نؤكد دعواتنا ومطالبنا المتكررة بضرورة استدعاء منتسبي الجيش العراقي السابق ومن كافة الرتب – والذين مازالت الحاجة قائمة إلى خدماتهم وإمكانياتهم وكفاءاتهم العلمية والعسكرية والمهنية - إلى الخدمة الفعلية وتفعيل قانون الخدمة والتقاعد العسكري لسنة 1975 وإعادة العمل بقانون الخدمة الإلزامية كي يكون الجيش بعيدا عن أي ارتباطات حزبية أو طائفية ويكون جيشا وطنيا يضم كافة أطياف الشعب العراقي ومذاهبه وأديانه وقومياته وإعادة كافة الحقوق المشروعة لأبنائه ..

وإننا إذ نشير إلى هذه المسالة المهمة فإننا نؤكد على عدم استخدام الجيش ضد أبناء الشعب أو قصف المدن العراقية تحت أي حجة أو ذريعة ، وهذه الاستحقاقات المشروعة يجب أن تكون مترافقة مع انسحاب القوات المحتلة من البلاد ودخول المقاومة العراقية طرفا رئيسا في العملية السياسية وإلغاء كافة قوانين العقوبات الجماعية بحق الشعب تحت هذه الذريعة أو تلك ، كي تتم عملية إعادة تنظيم الجيش ، بقياداته العسكرية الكفوءة والوفية لوطنها وأمتها ، وتسليحه بأحدث الأسلحة ليكون قادراً على حماية البلاد وثرواتها ضد كل من تسول له نفسه النيل من شعب الحضارات وانتمائه العربي الإسلامي ويعود هذا الجيش كما كان ابنا باراً لشعبه الوفي وأمته العربية ، حاميا لهما ومدافعا عن حقوقهما وسيادتهما بعيداً عن أي تدخل خارجي أو أجنبي ..

تحية للجيش العراقي العظيم ولتكن مناسبة ذكرى تأسيسه ، مناسبة لتظافر جهود العراقيين جميعا، من أجل تخليص وطنهم من ذل الاحتلال، وأن تتوحد صفوفهم جميعا، ويتجاوزوا الخلافات المذهبية والعرقية والطائفية التي يريد المحتل أن ينميها بمعاونة عملائه ، وليكن هدف العراقيين جميعا العمل من أجل إعادة تشكيل هذه المؤسسة الوطنية العريقة، والحفاظ على تقاليدها الأصيلة، والعمل على عودة العراق حرا مستقلا عربيا كما كان وسيبقى رغم أنف أعداء العراق والأمة ..

رحم الله شهداء الجيش العراقي وشهداء الأمة وأسكنهم فسيح جناته ..

انه نعم المولى ونعم النصير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
Anonymous


زائر

معلومات إضافية

في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل    في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeالجمعة 7 ديسمبر 2012 - 16:18

تسلم بارك الله فيكم
رفيقي العزيز وفقكم الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فلسطين لطفي الياسيني
فلسطين لطفي الياسيني


الإدارة العامة
الإدارة العامة
معلومات إضافية
الأوسمة : وسام الإدارة
في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  Bookwo11
انثى
المشاركات المشاركات : 4400
نقاط نقاط : 68062
التقييم التقييم : 21
العمر : 71

في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل    في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل  I_icon_minitimeالجمعة 7 ديسمبر 2012 - 19:33

/ السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْيُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

أَرَاَكُمْ عَلَىَ خَيْرْ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
«أستعرض الموضوع السابق | أستعرض الموضوع التالي»
 مواضيع مماثلة
-
» في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل
»  المهيب الركن عزة ابراهيم (رعاه الله) سيلقي خطابا تأريخيا الى الامة بمناسبة الذكرى (94) لتأسيس الجيش العراقي الباسل
»  بمناسبة الذكرى المئويه لتأسيس الجيش العراقي الوطني الباسل/ د. لطفي الياسيني
» بمناسبة الذكرى المئويه لتأسيس الجيش العراقي الوطني الباسل/ د. لطفي الياسيني
» بيان من المكتب التنفيذي لإتحاد النخب والأكاديميين العراقيين لمناسبة الذكرى ١٠١ لتأسيس الجيش العراقي الباسل

خدمات الموضوع
 KonuEtiketleri كلمات دليليه
 Konu Linki رابط الموضوع
 Konu BBCode BBCode
 Konu HTML Kodu HTML code
إذا وجدت وصلات لاتعمل في الموضوع او أن الموضوع [ في الذكرى التسعين لتأسيس الجيش العراقي الباسل ] مخالف ,,من فضلك راسل الإدارة من هنا
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الشاعر لطفي الياسيني :: المنتديات الإخبارية :: المقاومة العراقية-
انتقل الى: