عاصفة شمسية تُنهي الكهرباء عام 2013 / الذئب الاسود المـديـر العـــام
-------------------------------------------
........نسأل الله السلامة .......
سوف تحدث عاصفة شمسية عام 2013 ومن المُتوقع عدم عودة الكهرباء إلى الارض بعدها !
توقع تقرير علمي هبوب عاصفة شمسية قوية على الكرة الأرضية خلال السنوات الثلاث المُقبلة . ونقلت Daily Mail Online أمس الأول مُقتطفات من التقرير الذي نشرته New Scientist ويُنذر بأسوأ كارثة بشرية مُنذ مئات السنين ! حيث يُشير التقرير إلى أن العاصفة ستتسبب في قطع الكهرباء بشكلٍ كاملٍ عن المرافق الأساسية ، لتُعيد العالم إلى عصر الظلام الدامس ، وتتوقف الأقمار الصناعية عن العمل ، وتقطع شبكة الإتصالات والإنترنت ، وتتوقف شبكات الإذاعة والتلفزيون عن البث
وتوقع التقرير أنتهب العاصفة في نهاية أيلول 2013 ويبدو فيها مظهر الغروب رائعاً في البداية ، وبعد أقل من 90 ثانية ، لن يكون هناك ضوءٌ في السماء ، وخلال أقل من ساعة لن تضاء الأنوار مرةً أخرى على الأرض . ونبه التقرير إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن العالم سيُعاني من كارثة إقتصادية كُبرى ، نظراً لإعتماد كافة أنشطة الحياة الحديثة على الكهرباء .
قال ( ريتشارد كارينجتون ) أحد كبار علماء الفلك البريطانيين أنه يرصد حركة غير طبيعية ، مُنذ فترة طويلة حول الشمس ، حيث تتجمع أسراب وحزم من الجسيمات التي تدور حولها ، مُكونةً دوامات من الهيدروجين الساخن ، وتقترب هذه الجسيمات من الأرض مُنذ فترة ليست بالقصيرة ، وستحدث الكارثة إذا إلتقت مع المجال المغناطيسي للكرة الأرضية !
وكان ( دانييال بيكر ) خبير الأحوال الجوية في الفضاء بجامعة كولورادو ، قد أعد تقريراً قدمه الشهر الماضي للأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم ، يُحذر فيها من هذه العاصفة الشمسية التي تُعتبر الأولى في التاريخ الحديث ، وأنه في حال هبوبها ستُمثل تهديداً خطيراً لمُنجزات الحضارة البشرية خلال القرن الماضي .
هذا والله أعلم.
وهذا خبر آخر :
عاصفه شمسيه ستهاجم الارض 2011 خبر من ناسا .
وكالة ناسا:
أعلن فريق من الباحثين في وكالة ناسا لأبحاث الفضاء أن هناك عاصفة ضخمة ستهاجم الأرض في عام 2010 أو 2011 غالبا وذلك سيكون نتيجة للنشاط الشمسي الشديد. وتشير الدلائل أن طاقة الشمس الان قد وصلت الى حدها الأدنى, وأن جميع البقع الشمسية قد اختفت ولم يعد هناك توهجات شمسية, أي أن الشمس في حالة هدوء تام مما جعل علماء ناسا يطلقون عليها "الهدوء الذي يسبق العاصفة".
وكانت هذه العاصفة قد حدثت قبل ذلك في عام 1958 حيث رأى الناس في المكسيك أضواءا في السماء لثلاث مرات تبدو بصورة غريبة مع بعض التغيرات الملحوظة في الطقس. الا أن العاصفة القادمة سوف تكون أقوى بمعدل 30% الى 50% مما يجعلها الأقوى على مدار التاريخ, وسوف يكون لها تأثيرا واضحا على الهواتف المحمولة وأجهزة تحديد المواقع (GPS) والأقمار الصناعية وغيرها من الأجهزة.
العواصف الشمسية (Solar Storm) والتي تسبب بواسطة نشاط زائد في الطاقة الشمسية, هي عواصف جيومغنطيسية (Geomagnetic Storms) , أي لها تأثير على الأرض من الناحية الجيولوجية والناحية المغناطيسية نتيجة تداخل انفجارات الشمس مع المجال الكهرومغناطيسي للأرض.
بالطبع لهذه العواصف تأثيرات عديدة :
1- للإنسان: تعرض الإنسان لكميات وجرعات أكبر من الاشعاعات الضارة و التي تؤدي بدورها الى التأثير على الطبيعة الجينية له مما يؤدي الى ظهور أمراض مثل السرطان (اللهم احفظنا) و غيره.
2- للكائنات الحية الأخرى: لها تأثير عليها مثل تأثيرها على الانسان اضافة الى اختلال في أجهزتها الفسيولوجية, وخاصة الطيور و الحيوانات المهاجرة.
3- أنظمة الاتصالات و الملاحة والبث الاعلامي : معظم أنظمة الاتصالات والملاحة تعتمد على طبقات الجو العليا لتعكس موجات الرادار والراديو في نقل موجاتها وتردداتها المختلفة, وبطبيعة الحال ستتأثر هذه الأنظمة بشكل كبير نتيجة لتأثر طبقات الجو العليا بهذه الانفجارات الشمسية, بالاضافة الى أنظمة الملاحة (GPS), (LORAN), (OMEGA) وغيرها ستعيق العاصفة عملها ممايجعلها تعطي قراءات خاطئة للمواقع قد تصل الى ميل أو عدة كيلومترات. وبالطبع لأن العاصفة ذات طبيعة كهرومغناطيسية فان الاتصالات المحمولة و اللاسلكية سوق تتأثر تأثرا كبيرا.
4- الأقمار الصناعية: العواصف الشمسية تؤدي الى ارتفاع في درجات حرارة طبقات الأرض العليا مما يؤدي الى ازدياد في مدارات الأقمار الصناعية مما يجعلها تنحرف عن مسارها بمسافات تقدر بآلاف الكيلومترات, أيضا تؤدي الى حدوث خلل في حواسب الأقمار مما يؤدي الى خلل في وظائفها, وقد تؤدي في بعض الأحوال الى احتراق الأقمار الصناعية أو خروجها التام من الخدمة, وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1979 وعام 1989 لأقمار صناعية تابعة للبحرية الأمريكية.
5- للكهرباء والطاقة: بالطبع ستتاثر بالعاصفة الشمسية نتيجة للطبيعة الكهرومغناطيسية لهذه العاصفة. وقد حدث ذلك بالفعل في عام 1989 حيث ظل 6 ستة ملايين شخص في كندا في مقاطعة كويبك بدون كهرباء لمدة 9 ساعات نتيجة للعاصفة الشمسية التي حدثت آنذاك وقد انقطعت الكهرباء أيضا عن سكان بعض المناطق الشمالية الشرقية من أمريكا والسويد.
الظواهر الناتجة التي يمكن أن يلاحظها الفرد العادي هي:
1- تغير في درجة الحرارة للأعلى غالبا.
2- ضعف واضح في شبكة المحمول ان لم يكن عدم وجودها كلية.
3- ظهور أضواء بشكل غريب و جميل في السماء و التي تعرف باسم "Aurora" وهي أضواء جميلة تأخذ الوانا مختلفة وتظهر في الليل في المناطق القطبية في الأرض أو القريبة من الأقطاب مثل ألاسكا و كندا...الخ.
أي أنه قد صدر فعلا تحذير من قبل فريق من الباحثين برئاسة موسومي ديكباتي بالمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي بوكالة ناسا بخصوص عاصفة شمسية محتملة تتكرر كل نصف قرن تقريبا بصورة كبيرة عدى عن دورتها المعتادة والتي تبلغ 11 عاما.
ومع ذلك فإن العلماء غير متيقنين من أنه سيكون للشمس هذه العاصفة الهوجاء وبعضهم يرجحونها ولكن يختلفون فيما إذا كانت ستأتي مبكرة (أي عامي 2010 و 2011) وبعضهم الآخر
يقول بأنها آتية ولكن ربما تتأخر حتى 2012 والبعض غير متيقن من أي شيء.
هناك عواصف تاريخية معروفة للشمس لدرجة كبيرة جدا حتى أن الشفق القطبي المصاحب لها والمشاهد عادة قرب القطبين قد شوهد قديما في المناطق العربية بل حتى من مناطق في شبه الجزيرة العربية وقد سجل العرب بعضا من هذه الأحداث في تاريخهم.