في أقبية العدو
في أقبية مخابرات العدو
...........................
مــن أنـــت محــقــق يســـأل
ردّا علــى ســـؤالـــك الأول
أنــا عــربــي مـسلــم سجّــل
عــربـي أقــول ولـن أخجــل
بغيّــرهـــذه الهوية لـن أقبــل
أدعــوللـوحـدة ولهــا أعمــل
ان لكـل عـربـي هنـــا منزل
متى كنّــا في أوطاننـا نُســأل
لا تغضـب مني ولا تــزعــل
لاتشتـم لا تضــرب ولا تقتـل
ان يزعجك هـذاعنّهـا ارحـل
أنـا الاعلى وأنت دائما أسفل
الحق لي هنا أنت غازمحتل
جئت مـن بعيـد فهـل تجهــل
هل أنت أحمق أم أنـك أهبـل
حتى تسـأل مـن أنـا أنا أسأل
سجّـل انـاعربي مسلـم سجّـل
.................................
أما ردّي على سؤالـك الثـانـي
الارهاب انـا الذي منـه أعـاني
أقـاوم محتلا قـد آلمني وآذانـي
احتـلّ أرضي ودمّــر أوطانـي
قـد شرّد أهلـي وغيّـب خـلاني
فـي السّجــن أحبتـي وأخوانـي
المـوت حصّـاد أطفـال وشبّـان
حتى المقـابـر من بطشكم تعـان
كـم مـن يتبـم أحـزنني وأبكـاني
لا قــاص يسمـع فيغيثـه ولادان
تزرعـون الموت فـي أي مكان
دأبكم فتل كل مخلــوق وانسـان
فـي صبرا شتيلا وديــر يـاسين
أما أنـا مقـاوم لكـل من عـادني
الفقـروالذّل وكأس المـرّ أسقاني
عيش الغربـة أذلّني وأضنـانـي
المــوت لكــل احتـلال وطغيـان
أنامقـاوم وجـدّي بذاك أوصــاني