روائع التراث الشركسي في الأردن

روائع التراث الشركسي في الأردن

د.هاني هياجنة - نُشر مؤخراً إصدار جديد يعنى بالتراث الشركسي في الأردن بعنوان "مدخل للتراث الشفوي الشركسي"، ووقع في جزأين بثمانمائة وأربع عشرة صفحة، من تأليف عاطف حاج طاس يخول، وهو الكتب من القليلة التي عنيت بهذا الباب، ووثقت بصورة علمية للتراث الشركسي.
ولم يكن لهذا الكتاب أن يخرج بثوبه الزاهي الجميل، وبالمادة الثمينة المُكْتَنزة فيه، لولا علم الباحث العميق، ودرايته الواسعة، وإدراكه الحكيم بأهمية توثيق التراث الشركسي غير المادي كما اصطُلح عليه في أدبيات اليونسكو المختلفة.
والمؤلف باحث بارز في التراث الشركسي، وله الكثير من الأبحاث في هذا المجال منشورة في المجلات الشركسية المختلفة، وقد أولى هذا التراث الضارب بجذوره إلى عصور تاريخية سحيقة اهتماما خاصا انعكس على محتوى الكتاب ونوعية المعلومات المعروضة.
يتجلى للمتصفح لهذا العمل الضخم، حجم الجهد المبذول للمؤلف، فقد كان نتاجا لسنوات طوال من العمل المضني والشاق. ويبدو أن العام 2009 شهد إبداعات مهمة في التاريخ الشركسي وتراثه، إذ لا بد في هذه السياق من ذكر كتاب "الموسوعة التاريخية للأمة الشركسية – الأديغة" للباحث د.محمد خير مامسر، ويضاف إلى ما صدر من منشورات في ذلك العام المثمر: كتاب "التاريخ الشركسي" لقادر ناتخو، وكتاب "القضية الشركسية" لمحمد أزوقا.
هذا الكتاب الذي نحن بصدده، يُعَدُّ وبلا منازع، من أهم الأعمال التي أُنجزت حول موضوع التراث الشركسي الشفوي حتى الآن، فهو غير مسبوق في محتواه، وفي منهجه وأسلوبه، في وقت لم تلق فيه الثقافة الشركسية المتناثرة حبات عقدها في أرجاء شتى من المعمورة الجهدَ المستحق في الدرس والتوثيق، خصوصاً في ما يتصل بالتراث الثقافي غير المادي، فما عثرتُ عليه من عناوين لا يمثل إلا جهودا متناثرة هنا وهناك، أكثرها إنجازات فردية، وليست مؤسسية، كالتي يقوم بها حاج طاس يخول، وغيره، سواء في الأردن أو غيرها من البلدان التي تنتشر فيها هذه الثقافة، إذ تركزت تلك المنشورات، رغم قلتها، على دراسة اللغة الشركسية، فمنها مساهمات مهمة لرياض غشْ الذي ساهم في وضع وسائل لتعليم الطلبة، وتحضير وسائل تعليمية مناسبة.
احتوى هذا الكتاب بين دفتي جزئيه أبوابا غطت أطيافا مختلفة من التراث الثقافي غير المادي الشركسي، فمنها "التراث الشفهي"؛ فمن المعلوم أن أكثر الثّقافات طوَّرت كميةَ معرفتِها وقِيَمِها وتَصوُّراتِها عن العالم، ونَقلته على نحو متواتر من جيل إلى جيل شفاهة وحسب، وذلك اعتمادا على الذاكرة بشكل رئيسي.
ومن المهم التنبيه إلى هذا النوع من التراث الذي بات عرضة للاندراس في ثقافتنا الأردنية وذاكرتها الجمعية، فَكَمْ من الأشكال التراثية الشفاهة الزاخرة بها، نحو القصص، والحكايات، والروايات الشعبية وغيرها من الأدبيات الشفوية التي أصبحت بلا شك عُرضة للاندثار، وقد ألفيت في كتاب حاج طاس ضالتي المنشودة، التي تلبي هذا الباب، فنراه في الفصل الثاني عشر يخصص بابا كاملا للقصص والحكايات والخرافات الشركسية، حيث وضح الاختلاف بين هذه الأنماط الروائية، وحدد معانيها، وتطرق بعدها إلى نمط "بْشَسه" التي تنحى منحى خرافيا، عندما يعود الميت إلى الحياة، ويتجول في باطن الأرض، ويطير كأنه مجنح، وكيف أن تفسيراتها الفلسفية والعقائدية ما تزال غامضة حتى الآن، ولعل هذا النمط يذكّر بقصص نجدها في نصوص من الشرق الأدنى القديم، كما ورد في ملاحم وأساطير ما بين النهرين، وأتى لنا كأمثلة بحكايات قيلت على ألسنة الحيوانات، والحكايات العجيبة الغريبة.
وتُعدّ "اللغات" التي تمثل واسطة النقل الشفهي، من أكثر حقول التراث الثقافي غير المادي أهمية، فهي قوة لا تنضب من قوى التقاليد الإنسانية، إذ تعكس كل لغة إنسانية رؤية فريدة للعالم متضمنة نظاما من القيم والفلسفة والملامح الثقافية المميزة، مانحة التلاحم والترابط بين أفراد شعب أو قبيلة أو جماعة، وكذلك الدعم للهوية الثقافية. ولما كانت اللغات تتعرض مع مرور الزمن للتغير الديناميكي المحتوم، فهي تندرج ضمن العمليات التي تتجاوب عادة للبيئة المتغيرة، ويعتمد بقاؤها بشكل رئيسي على القيمة التي يُحَمِّلُها إياها المجتمع، فاندثار لغة ما يعني زوال جسم معرفي وفكري ضخم كان مُزدهرا لقرون أو ألوف من السنين.
ولمَّا كان الأردنُ يُمَثل لوحة زاهية من التنوع الثقافي، فقد انعكس ذلك على جغرافيته اللغوية واللهجية كاللهجات البدوية، والريفية والحضرية، علاوة على أطياف لغوية أخرى تمثل التراث الثقافي الأردني، منها مثلا اللغات الشركسية والشيشانية والأرمنية، وقد ألفينا حاج طاس قد أولى اللغة الشركسية في كتابه اهتماما بالغا، إذ جاء الكتاب بلغتين العربية والشركسية المكتوبة بالخط الكريلي، وأحيانا كان يُقَدِّمُ أمثلة من اللهجات الشركسية المختلفة، فاللغة تمثل تاريخ الأمة، كما جاء في المثل الشركسي، وتناول حاج طاس ملامح اللغة الشركسية، فتحدث عن مفاتيح النطق فيها، التي تأتي على شكل كلمات وجمل وفقرات، وربما على شكل قصيدة قصيرة، صعبة النطق ومعقدة التركيب، والهدف منها يكون عادة إكساب المرء دربة على نطق الأحرف بشكل صحيح. إلا أن الحاجة تبقى ماسة لتأليف كتب تعنى باللغة الشركسية لمن يتكلم اللغة العربية لغة ثانية.
أما الأعياد والمناسبات والتقاليد والعادات فنجد معلومات غزيرة ومعمقة حول كثير من نواحيها متفرقة في أنحاء شتى من الكتاب، نحو الباب الثاني وهو مدخل إلى العادات والتقاليد والأنظمة الشركسية، ومن المعروف أن هذه العادات والتقاليد لدى الشركس تخضع لقوانين صارمة، لا يجوز الحياد عنها أو مخالفتها، ويمثل هذا الباب إفصاحا عن حياة الشركس الاجتماعية وتركيبتها، إذ تتخذ أشكالا وصيغا مختلفة، تتصل في أصولها بالمعتقدات الدينية والمناسبات التي تلعب دورا مهما في دورة الحياة، كالولادة والزواج والموت.
ويتصل بالنقطة السابقة "الطقوس والمعتقدات الشعبية"، ويمثل هذا المنحى نظاما مقننا له أهمية في تماسك المجتمع؛ فالطقوس في كل التقاليد المشتملة على بعد روحي تكون ذات طبيعة تكرارية تتسم بالتشاركية، فهي ليست إلا وسيلة إبلاغ وتعبير عن نظام اجتماعي يبين مكنونات حياة الناس والمجتمعات. وقد زخرت الثقافة الشركسية كما يتضح من الكتاب بكثير منها، وكان للباب الثامن عشر حظ وافر منها، نحو المعتقدات المتصلة بالزراعة والأمراض، والحيوانات الأليفة، وأيام الأسبوع والأشهر، وتلك المنبعثة من أصول دينية، وأخرى نجدها في الأمثال الشعبية الشركسية، نحو دخول المقبرة بقميص أحمر شؤم، والشعر المقصوص يجب دفنه، وإذا التقطه عصفور وأدخله في بناء عشه فإن الرأس ستؤلم على الدوام.
أما الموسيقى والغناء فاحتلا جزءا كبيرا من الكتاب، وهذان العنصران يعدّان من منتجات الإنسان المدرجة كتراث ثقافي غير مادي، فممارستُه وأداؤه من النواحي المهمة لفهم البناء الرمزي للتاريخ والخبرات الاجتماعية المتراكمة عبر الزمن الماضي والحاضر، ونلحظ هذا الحقل قد تناثر بين دفتي الكتاب بجزأيه، ففي الجزء الأول هناك باب "أغاني العملط، وباب "أغاني تنظيف الصوف وتمشيطه"، و"أغاني خواخو مناسبات الأعراس"، و"أغاني الشجعان المتميزين"، و"الغبزة". إضافة إلى الأغاني المرتبطة بالطفل، نحو أغاني المهد "كوشه أوريد".
وليس ببعيد عن هذا النمط التراثي ما يقع تحت "الفنون الأدائية"، التي تُمَثِّل بدورها أيضاً تعابير رمزية لقيم ثقافية مشتركة تمس الجماليات والمعتقدات والإبداع، وتلعب دورا كبيرا في الحياة الاجتماعية والطقسية، كونها تُؤَدَّي في المناسبات الاجتماعية والاحتفالات المقامة بتواريخ معينة في السنة، وفي مناسبات مهمة كالولادة والزواج والاحتفالات الدينية، وفي الثقافة الشركسية يعدّ الرقص بابا واسعا تصعب الإحاطة به على نحو شمولي، ولكن الكتاب احتوى على باب غني بالمعلومات حول أنواع الرقصات الشركسية المؤداة في مناسبات شتى، مثل رقصة الزفاكوا، والإسلامية، والزغلات، وتيوريتو أودج، ولعل هذه الرقصات تمتد في جذورها إلى عصور سحيقة من الثقافة الشركسية، علاوة على إدراجه بعض النوتات الموسيقية المصاحبة لتلك الرقصات.
من المعروف أن المجتمعات طورت مع مرور الزمن إبداعات أدبية مختلفة بقيت متداولة على ألسنة الناس، وأخذها المختصون بالتراث والمهتمون به كاليونسكو مثلا في الحسبان لأهميتها في إغناء التراث الثقافي غير المادي لمجتمع ما، فوُسِمَت بـ"الأدب الشعبي"، فهذا الضَرْب يُزوِّدنا بنافذة جمالية مُصَوَّرة وانعكاسات حول الحياة والعالم، وقد يُعَدّ تِبْعا لذلك النافذةَ الرئيسية لمعرفة القِيَم، والمعاني الجمالية والتخيلات في كل ثقافة، وتمثلت في الكتاب في باب القصائد الهزلية التهكمية، وضرب المؤلف مثالا عليها أغنية "ممات" الذي اجتمع حساده وقدموا حصانا مع تجهيزاته (للجقواكئوه) وطلبوا أن يجعل اسم ممات محورا لأغنية تهكمية هزلية، فكان "ممات" كسولا ولم ينتصر في أي نزال ولا يُحسب له أي حساب بين الناس، ولكنّ أصدقاءه اجتمعوا لوضع قصيدة مناقضة لذلك، وعددوا محاسنه، التي يتمتع بها الشخص الأديغي.
وربما يدخل في هذا الباب أيضا، الأمثال الشركسية والأقوال المأثورة، كما يتضح جليا في الباب الخامس عشر من الكتاب، فهي من أهم مظاهر التراث الشعبي القديم، الناتجة عن عصارة أفكار وأقوال لأجيال سبقتنا عبر التاريخ الإنساني. وقد بوبها حاج طاس بحسب موضوعاتها، كتلك الخاصة بالشجاعة، واحترام كبير السن، واحترام الضيف، والعلم، والتربية، والجهل، والمعاملة، والجبن، والعمل، والكسل، والموت.
ولعل مادة الألغاز والحزازير في الباب السادس عشر تقع في هذا الباب أيضاً، وكذلك نمط الكلام المبطن الذي كان يُستخدم عندما يرغب المتكلم بعدم الإفصاح عن مكنون كلامه بعبارة واضحة، إلا لمن يهمه من المستمعين، ومن أنواعه: لغة الباحث عن الروح، ولغة الصيادين والغابات، ولغة طبقة الورق، والتعليقات.
ويندرج تحت باب الأدب أيضاً ما أورده حاج طاس في الباب الثالث والعشرين حول ملاحم النارتيين، والجهود التي بذلت لجمع هذه الملاحم المستندة في أصولها إلى تراث شعبي اتخذ صبغة القداسة في الذاكرة الشركسية الشعبية، إذ يتطلب فهمها بمكنوناتها الإلمام بتاريخ الشعوب القفقاسية، فهي تراكم من خبرات الشعوب، تناقلته الأجيال جيلا فجيل، مضيفة إليها صبغة جديدة كل مرة، وعادة ما تكون نزاعة إلى تحدي البشر للآلهة. وبين أهمية الرواة الشركس في الأردن في توثيق أساطير النارتيين والحفاظ عليها، من أمثال أحمد محمد حتغوج مجاج شابسوغ، ويخول شعبان وكذلك حاج محمود حجي شجلاخوا، وألحق حاج طاس هذا الباب بمعجم يوضح الكلمات الصعبة في الملاحم النارتية.
ولم تكن "الحرف اليدوية" ذات قَدْرٍ أقل بين أصناف التراث الثقافي، فتوارث الأجيال للحرف اليدوية أدى إلى بقائها حية مع مرور الزمن، ولكنها تكون عادة عُرْضة للتغيير والتعديل عبر ذلك التوارث. وتنبع أهميتها لأن الحرفي مثلاً يستخدم خبرته المتوارثة ليساهم بالتالي في الاقتصاد الوطني، وبالاستناد إلى ماضيه في حرفته، فإنه يعيد الإنتاج، بادئا من جديد، ومضيفا نمطا إبداعيا جديداً لم يكن معروفا من قبل. لذا فإن الحرفة هي جوهر التراث الثقافي الذي وُجِد أصلا وما يزال يمارَس إلى الآن، إذ إنه يشهد على تنوع تلك الثقافة في الوقت الحاضر، ويكون بالتالي رافدا للتعدد الثقافي في المستقبل.
ولما كانت هذه الحرف والمعرفة بصناعتها من أهم عناصر التراث الثقافي غير المادي مما يستدعي توثيقها وصونها، فقد أتحفنا حاج طاس بحديث عن بعض القطع التي جاءت نتيجة لمعرفة عميقة بحرفة معينة، ومنها مثلا حديثه عن الملابس الشركسية الخلابة والمميزة بين كل ثقافات العالم، وبيّن لنا مسمياتها، وعرض صورها، وتحدث أيضا عن السيوف والأسلحة الشركسية وأنواعها وعرض نماذج منها، وتطرق إلى صناعة الحصر وطريقة تصنيعها. إن هذه المصنوعات والحرف والمعرفة بصناعاتها لا بد أن نجـصد الطرائق المناسبة لاستدامتها.
أما التاريخ الشفوي الذي يروي أحداث حقبة معينة، فقد وجدنا في كتاب حاج طاس ضالتنا عند حديثه في الفصل السادس والعشرين عن فترة زمنية حاسمة في تاريخ الشركس، عندما هاجروا إلى أسطنبول، فوثقت تلك المرحلة بالأغاني الشركسية، التي وضعها المهاجرون أنفسهم للإفصاح عما كان يجول في خاطرهم وهم يتركون أوطانهم الأصلية، ويعد التاريخ الشفوي من أهم مصادر الدرس التاريخي، لأنه يُعنى بما تتداوله الناس من روايات وأحداث حول حقبة أو فترة زمنية معينة، وعادة ما لا نجد هذه المعلومات في الكتب، مما يؤكد أهمية الرواية التاريخية الشفوية.
أما الموائد والأكلات التقليدية الشركسية فقد أطّرتها عادات وتقاليد صارمة، فناقشها حاج طاس وشرح أنواعها، والمناسبات التي تقدم فيها، كموائد الأفراح، والضيوف، وزاد السفر، وموائد العرس، والمآتم، والسهرات (الكئابشه)، وبعض محتوياتها ومكوناتها، والطقوس المصاحبة لها، ودقائقها الإجرائية المختلفة.
وتعدّ "الألعاب والرياضات التقليدية" من أنماط التراث الثقافي غير المادي، نظراً لأنها تلعب دورا مهما في المجتمع الإنساني، فاقترنت بالسحر والطقوس الدينية في البداية، ولكنها ما لبثت أن انفكت شيئا فشيئا عنها حتى اتخذت بُعْدا واقعيا ودنيوياً، ولكنها في كنهها تشتمل على بعد طقسي يمارسه الناس دون علم بأسبابه الحقيقية الأصلية، وقد جاء هذا الموضوع جليا في الفصل الثامن من كتاب حاج طاس بعنوان "أساليب اكتساب القوة البدنية واللياقة عند الشراكسة"، ولعل تلك الأصول الأولى تعود إلى الجذور الأولى للثقافة الشركسية، فنجد أن القصص والأساطير الشركسية تشتمل على أشخاص أسطوريين من النارتيين نُسِجَت حولهم أساطير تمثل قوتها البدنية العالية، وكان يُثْبِّت ذلك في كل مرة من اللغة الشركسية نفسها، وقد تسللت هذه الأساطير إلى حياة الشركس العملية اليومية، وتطرق بعدها إلى الألعاب التي تعوزها الرجولة والشجاعة، منها قورغاو، التي يمارسها الشركس في الأعراس، ولعبة التنافس على جلد الخروف والماعز وألعاب رياضية أخرى.
تضمن الكتاب بين دفتيه علاوة على ذلك، أبوابا أخرى لامست مناحي أخرى من التراث الشركسي وعاداته، كعلاقة الفرد بالمجتمع ومكونات الآداب والأخلاق الحسنة لدى الشركس وكيفية فهم الشركس للعقل والجمال، إضافة إلى حديثه عن بعض الشخصيات الشركسية في الأردن وإسهاماتها في التراث الشركسي مثل كوبه شعبان.
هذا المصدر إضافة حقيقية إلى المكتبة العربية الشركسية، وإسهاما غير مسبوق في توثيق التراث الشركسي الثقافي في الأردن، إذ إنه تصدى إلى تثبيت معلومات وقضايا كانت آيلة إلى الاندثار، ولعل وضع هذا الكتاب يمثل دافعا قويا، وباعثا حثيثا للقيام بأعمال أخرى لدى جيل الشباب الأردني بأطيافه الثقافية كافة للاهتمام بثقافاتهم.

والدي الفاضل لطفي الياسيني

جزاك الله خير الجزاء

أطيب المنى تحياتي

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير

ديوان الشاعر العروبي لطفي الياسيني
http://mara2.com/vb/forumdisplay.php?f=21

» تحديات داخلية وخارجية سبقت "مخطط الانقلاب" المزعوم في الأردن الحرة / ترجمات - دبي:بعد التطورات التي شهدها الأردن، مساء السبت، أكد الديوان الملكي السعودي مساندة السعودية الكاملة للملك عبد الله الثاني عاهل الأردن. كما أبدت أيضا مصر ولبنان والبحرين والع
» بيان صادر عن التيار القومي العربي الديمقراطي في الأردن حول احباط محاولأت الأرهابين للنيل من امن الأردن
» Nov. 03, 2016 العراق يعد دعوة “هولاند” لنقل التراث لفرنسا طرحا جديدا وسوريا تعتبرها شرعنة للسرقة باريس: تباينت ردود الأفعال الرسمية العراقية السورية تجاه إعلان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، عن اقتراح لحفظ التراث المهدد في العراق وسوريا في م
» الأردن: «محاولة انقلاب» أم «مؤامرة» أم «خلافات عائلية» … ومع الفيروس «نموت أكثر» منذ ساعتين الأردن: «محاولة انقلاب» أم «مؤا
» ملك الأردن يعزل شخصيات كبيرة على خلفية تقارير عن مؤامرة تمس بالنظام منذ 22 ساعة ملك الأردن يعزل شخصيات كبيرة على خلفية

صفحة 1 من اصل 1