عقد بناء ضخم لـ’ أرابتك’ يرفع بورصة أبوظبي … والبنوك تدفع السوق السعودية إلى الصعود
February 2, 2014
دبي – رويترز): أرست شركة ‘آبار’ للإستثمار في أبوظبي عقدا بقيمة 6.1 مليار دولار على ‘أرابتك’ القابضة للبناء في دبي، وهو ما ساهم في صعود أسهم قطاع الأسمنت في أبوظبي، لكن ذلك لم يكن كافيا لإنحسار موجة بيع لجني الأرباح في بورصة دبي أمس الأحد بينما دفعت أسهم البنوك السوق السعودية إلى الصعود.
وقالت ‘أرابتك’ أمس انها ستبني 37 برجا لصالح شركة ‘آبار’ التي تعد أكبر مساهم فيها لتصبح المقاول المفضل لدى ‘آبار’ في مشروعات حول العالم بقيمة 20 مليار دولار.
وزاد سهم ‘أرابتك’ 2.8 في المئة وسهم ‘دريك آند سكل’ وهي شركة مقاولات في دبي أيضا إثنين في المئة، لكن هبوط سهم ‘إعمار’ العقارية القيادي 1.4 دفع مؤشر سوق دبي للتراجع 0.4 في المئة.
وتأثرت ‘إعمار’ سلبا بأنباء عن تحويل سندات لها بقيمة 500 مليون دولار بالكامل إلى أسهم الأسبوع الماضي بحسب ما قاله علي العدو مدير المحافظ لدى شركة ‘المستثمر الوطني’.
وقال العدو ‘كانت السوق بشكل عام في حاجة إلى الهدوء وبصفة خاصة بعد الصعود الذي شهدناه منذ بداية العام’.
وأغلق مؤشر سوق دبي عند 3754 نقطة. ولم ينجح المؤشر منذ 23 يناير/كانون الثاني في اختبار مستوى المقاومة عند 3807 نقاط.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة بقيادة سهم أسمنت رأس الخيمة، بعدما أعلنت الشركة أمس عن تحقيق ربح قدره 7.9 مليون درهم (2.2 مليون دولار) متعافية من خسائر قدرها 7.3 مليون درهم في 2012.
وأذكى ذلك إضافة إلى صفقة ‘آبار-أرابتك’ صعودا في قطاع الأسمنت حيث قفز سهم أسمنت رأس الخيمة 14.6 في المئة، بينما ارتفعت أسهم رأس الخيمة للأسمنت الأبيض، وأسمنت الخليج وأسمنت الاتحاد والشارقة للأسمنت.
وقال مروان شراب مدير الصندوق والتداول في ‘الرؤية’ لخدمات الاستثمار ان المشاريع العقارية الكبيرة التي أعلنتها ‘أرابتك’ و’آبار’ التابعة لحكومة أبوظبي وأعمال البناء المرتبطة باستضافة دبي لمعرض إكسبو 2020 ‘تؤثر بوضوح على أسعار الاسمنت وتفيد منتجي الاسمنت المحليين’.
وطغى صعود قطاع الأسمنت على خسائر شركة دانة غاز التي أعلنت أمس الأول هبوط صافي أرباحها ستة في المئة لعام 2013، وأيضا على خسائر بنك الإتحاد الوطني بعدما جاءت أرباحه للربع الأخير من العام الماضي دون توقعات المحللين.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.9 في المئة بقيادة قطاع البنوك، الذي واصل صعودا بدأه الأسبوع الماضي مع اقتراح بنك الرياض زيادة رأسماله بمثليه من خلال إصدار أسهم مجانية. وزاد سهم بنك الرياض 2.7 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في خمس سنوات.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة بعدما قال وزير المالية أحمد جلال ان الحكومة ستعلن تفاصيل حزمة تحفيزية جديدة قوامها أربعة مليارات دولار في غضون أيام.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
في أبوظبي ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 4693 نقطة. غير ان مؤشر دبي هبط 0.4 في المئة إلى 3754 نقطة.
وزاد المؤشر السعودي 0.9 في المئة إلى 8835 نقطة. كما زاد المؤشر الكويتي 0.7 في المئة إلى 7810 نقاط. وزاد أيضا المؤشر القطري بنسبة 0.2 في المئة إلى 11174 نقطة.
وصعد المؤشر العماني بشكل طفيف (0.07 في المئة) إلى 7093 نقطة، في حين هبط المؤشر البحريني 0.2 في المئة إلى 1291 نقطة.
وفي مصر صعد المؤشر 0.4 في المئة إلى 7436 نقطة.