الامين العام لمنظمة ‘اُوابك’: إحتياطات الدول العربية من النفط مطمئنة وتسهم بالتنمية
April 27, 2014
القاهرة – د ب أ: أكد عباس على النقى، الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول ‘اُوابك’ أمس الأحد استقرار أسعار النفط خلال الفترة القادمة وعدم تأثرها بأي أحداث قد تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وقال أن إحتياطات النفط للدول العربية مطمئنة وتحقق التنمية في دولها.
وجاءت تصريحات النقي قبل مغادرته القاهرة متوجها إلى المغرب للمشاركة في فعاليات المؤتمر العربي الدولى الثالث عشر للثروة المعدنية والمعرض المصاحب له، والذى تنظمه المنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين ويفتتح اليوم الإثنين.
وقال النقي ان إنتاج النفط العربي حاليا مطمئن بعد إستعادة عافيته إثر تداعيات أحداث الربيع العربي، حيث تأثر الإنتاج العربي من النفط بعد نقص الإنتاج في بعض الدول مثل ليبيا التي إنخفض إنتاجها من 1.6 مليون برميل إلى 300 ألف فقط يوميا، ولكن بعض الدول العربية التي تمتلك فائضا مثل المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت قامت بتعويض هذا النقص ما تسبب في استقرار أسواق النفط في العالم وعدم تأثرها بسبب أحداث الربيع العربي.
وحول تحريك أسعار النفط خلال الفترة القادمة قال النقي ان تحديد الأسعار يخضع لأوضاع السوق العالمي، وأن الأسعار تتسم بالإستقرار خاصة في الثلاث سنوات الأخيرة، وهى تتراوح حاليا ما بين 110 و 115 دولارا للبرميل. وإعتبر ان هذا السعر هو المناسب في الوقت الحاضر للدول المنتجة والمستهلكة.
وحول كمية إنتاج الدول العربية المنتجة للنفط قال ان منظمة ‘اُوابك’ تضم 10 دول عربية بعضوية كاملة، إضافة إلى تونس كعضو مراقب. ويبلغ إنتاج الدول الأعضاء من النفط الخام وسوائل الغاز الطبيعى حوالي 22 مليون برميل يوميا، فيما بلغ إنتاجها من الغاز الطبيعى المسوق نحو566 مليار متر مكعب. وبلغ إحتياطي الدول العربية من النفط الخام التقليدي في نهاية 2012 نحو 709 مليارات برميل. ويشكل إحتياطي الدول العربية ما نسبته 56.4 في المئة من الإجمالي العالمي البالغ حوالي1257 مليار برميل .
واشار إلى ان نسبة مساهمة الدول العربية في البترول المستهلك حاليا تصل إلى 26.6 في المئة من الإنتاج العالمي ما يؤكد أهمية المنطقة العربية للعالم .
وحول مؤتمر المغرب قال النقى ان المؤتمر يهدف إلى الترويج للمشروعات التعدينية وتطوير التشريعات الحاكمة لنشاط التعدين، وإزالة المعوقات التي تعترض الإستثمارات العربية والأجنبية في هذا القطاع، بالإضافة إلى التعرف على إقتصاديات الخامات المعدنية في ضوء تحولات التجارة الدولية .
وأشار إلى أن المؤتمر سيبحث كل ما يتعلق بالصناعات الإستخراجية مثل إستخراج الفوسفات والحجر الجيري والرمال والرخام وخامات الحديد والنحاس والبوكسايت والفحم والرصاص والذهب والفضة، إلى جانب الصناعات التحويلية القائمة عليها كصناعات مواد البناء والإسمنت والحراريات والفخار والزجاج والأسمدة والحديد والصلب والألومنيوم .