ردا على اهداء د. لطفي الياسيني / الاستاذة (امال محمود الشوا)

ردا على اهداء د. لطفي الياسيني / الاستاذة (امال محمود الشوا)

-----------------------------------------------


أنت الشموع تنوعـت أنوارهـا
كم أشرقت بين السطور معـان
فاهنأ أخا الفصحى فمثلك سيد
ولسان مثلك فوق كل لسـان
يابن فلسطين الحرة
تراب زعفراني العطر
ماذا أحدث أنت أغلـى درة
دمت المنـار على دروب تفان
فلسطين ، القدس رجـال عزتنـا
فصوت الحق مرتفـعا
بسيف السطو لا اللين
هدل الحمام على الغصون تأثرا
حسن معان وحرف بدا من معدن المرجـان
فإذا رأيتك كنت أنت الناس
والأ عمار الآباد والآمادا
وأراك كل الزهر كل الروض
أنت لديَّ كلُّ خميلةٍ تتهادى

سبحان الله عندما يكون الجمال مؤصلاً فيك ترى كل شىء حولك جميل وانت كذلك
الجمال والمتعة التى فى ذاتك انعكست من مراءة حرفى عند نظرك اليه فرايت نفسك
وظننت ان الجمال من حرفى ولكنها روحك انت ايها الشفيف تسلم على هذيك الحروف النيرات ....نحييييك نشعر بالفخر وتعجز كلامتنا ان نجاريك فلك منى كل الاحترام والتقدير الفريد

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ؛’
كُنْتُ أَمْشِيِ بِخِفَّةْ ,
فَاقْتَبَسْتُ شَيْئاً مِنْ ضَوْءِ اَلْقَمَرْ
لِأَنْثُرَهـ عَلَىَ دَرْبِ اَلْعَطَاءِ !
بَيْنمَاَ كُنْتُ أَمْشِيِ وَجَدْتُ نَفْسِيِ فَجْأَةً
فِيِ زِقَاقٍ غَرِيِبْ ...
كَاَنَ اَلنَّاسُ بِهِ مُجْتَمِعِيِنْ ... يُحَمْلِقُوُنَ وَ يُحَدِّقُوُنْ
فِي موضوع رائع لَمْ يَسْبِقْ أَنْ رَأَيْتُ لَهُ >مَثِيِلْ ...
دمت ودام ابداع قلمك ماننحرم من ابداعتك

وَرَقَّ نَسِيِمُ اَلرِّيـِحِ حَتَّـىَ حَسِبْتـُهُ
يَجِـيِءُ بِأَنْفـَاَسِ اَلأَحِبـَّةِ نُعَّـمَـاَ

تَكَرَّمْتَ مِنْ قِبَلِ اَلْكُـؤُوُسِ عَلَيْهـِ</فَمَاَ اَسْطَعْنَ أَنْ يُحْدِثْنَ فِيِكَ تَكَرُّمَـاَ

اقف اجلالا لعبق حروفك وابحارك في مكنونات
الذات الانسانية فاجدني عاجزا عن الرد حيث
تسمرت الحروف على الشفاه جزيل شكري وتقديري
لما سطرت يداك المباركتان من حروف ذهبية
دمت بخير
باحترام
تلميذك ابي مازن

تحية الاسلام والعروبة
ابرق اليك تحية خاصة من مسرى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ومن مهد السيد المسيح عليه وعلى امه افضل الصلاة والسلام
ان كل مفردات ثقافتي والمعاجم قاطبة لا تفيك حقك من الشكر والاحترام والاكبار
لك مني عاطر التحية
واطيب المنى
ودي قبل ردي
باحترام المناضل الجريح
د. لطفي الياسيني