لمن يدافعون عن داعش أهديهم هذا السلوك البربري الذي لاينتمي لدين أو عقل أو إنسانية .
_________________________________________________________
أعدم تنظيم "داعش"، البارحة عصرا ، الناشطة والحقوقية، سميرة صالح علي النعيمي، في ميدان عام وسط الموصل بعد اسبوع على اعتقالها بسبب استنكارها لتفجير المراقد الدينية ووصفها العمل بالبربري.
وكان التنظيم قد اختطف النعيمي من منزلها في الموصل الأسبوع الماضي بعد اتهامها بـ”الردة”...
واشاع التنظيم مبررا اعدامه النعيمي رميا بالرصاص، انها "متهمة الردة"، فيما قام عناصره بتسليم جثتها لذويها الذين منعوا من اقامة مجلس عزاء لها. جثة النعيمي التي سلمها عناصر التنظيم لعائلتها ظهرت عليها آثار التعذيب، ولدى استفسار العائلة عن أسباب تعذيب ابنتهم قبل إعدامها، تم إبلاغهم بأنها رفضت “التوبة” والعودة عن تصريحاتها الأخيرة التي عدت فيها الأعمال التي يقوم بها التنظيم في الموصل أعمالا “بربرية وهمجية”.
وبعد يأس التنظيم من ثنيها عن تلك التصريحات،
ويعرف اهالي الموصل، الحقوقية النعيمي، انها من "اكثر الحقوقيات دفاعاً عن المظلومين وكانت تمتاز بعدم اخذ اتعاب المحاماة من العوائل الفقيرة، ومن كان لديهم معتقلين لدى الاميريكيين قبل خروجهم من العراق في عام 2011، فضلا عن نشاطها الانساني ومساعدة المتعففين والايتام وذوي الاحتياجات الخاصة".
وتعد النعيمي من أبرز وأهم الشخصيات النسوية الموصلية والعراقية، وعرف عنها أنها كانت تترافع في المحاكم دفاعا عن المعتقلين ، دون أن تتقاضى أي أجر، كما كانت من أبرز الشخصيات المناوئة للوجود الأميركي في العراق.